بخش اول
توضيح سؤال:
در بعضى از سايتهاى وهابى ديدم كه از كتاب بحار الأنوار نقل كرده بود:
روى المجلسي: (إن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، والمسجد النبوي إلى أساسه). بحار الأنوار 52/338، الغيبة للطوسي 282.
آيا اين مطلب صحت دارد؟ آيا واقعا حضرت مهدى عليه السلام خانه كعبه و مسجد النبى را خراب خواهند كرد؟
پاسخ:
آيا وهابيون ميتوانند چنين اشكالي بكنند ؟
جالب توجه است كه بدانيم وهابيون كه تصميم دارند با تخريب گنبد، محل دفن رسول خدا (ص) را از مسجد خارج كنند و نيز تغييرات فراوان در ساختار مسجد الحرام دادهاند، چنين اشكالى به شيعيان ميگيرند!
الباني : واجب است مسجد رسول خدا (ص) را خراب كرده به حالت سابق برگرداند!
الباني، از مشهورترين علماى وهابى در كتاب « تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد» مينويسد:
قلت : ومما يؤسف له أن هذا البناء قد بني عليه منذ قرون إن لم يكن قد أزيل تلك القبة الخضراء العالية.
وأحيط القبر الشريف بالنوافذ النحاسية والزخارف والسجف وغير ذلك مما لا يرضاه صاحب القبر نفسه صلى الله عليه و سلم؛ بل قد رأيت حين زرت المسجد النبوي الكريم وتشرفت بالسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم سنة 1368 ه رأيت في أسفل حائط القبر الشمالي محرابا صغيرا ووراءه سدة مرتفعة عن أرض المسجد قليلا إشارة إلى أن هذا المكان خاص للصلاة وراء القبر فعجبت حينئذ كيف ضلت هذه الظاهرة الوثنية قائمة في عهد دولة التوحيد.
أقول هذا مع الاعتراف بأنني لم أر أحدا يأتي ذلك المكان للصلاة فيه لشدة المراقبة من قبل الحرس الموكلين على منع الناس من يأتوا بما يخالف الشرع عند القبر الشريف فهذا مما تشكر عليه الدولة السعودية ولكن هذا لا يكفي ولا يشفي وقد كنت قلت منذ ثلاث سنوات في كتابي " أحكام الجنائز وبدعها " ( 208 من أصلي ) :
«فالواجب الرجوع بالمسجد النبوي إلى عهده السابق وذلك بالفصل بينه وبين القبر النبوي بحائط يمتد من الشمال إلى الجنوب بحيث أن الداخل إلى المسجد لا يرى فيه أي محالفة لا ترضى مؤسسه صلى الله عليه و سلم.
اعتقد أن هذا من الواجب على الدولة السعودية إذا كانت تريد أن تكون حامية التوحيد حقا وقد سمعنا أنها أمرت بتوسيع المسجد مجددا فلعلها تتبنى اقتراحنا هذا وتجعل الزيادة من الجهة الغربية وغيرها وتسد بذلك النقص الذي سيصيبه سعة المسجد إذا نفذ الاقتراح أرجو أن يحقق الله ذلك على يدها ومن أولى بذلك منها ؟»
ولكن المسجد وسع منذ سنتين تقريبا دون إرجاعه إلى ما كان عليه في عهد الصحابة والله المستعان.
از چيزهاى بايد براى آن تأسف خورد اين است كه اين بنا در قرنهاى گذشته ساخته شده است، و اگر اين نبود، بايد اين گنبد سبز و بلند خراب ميشد.
و اطراف قبر شريف با پنجرههاى از جنس مس، نقاشى شده و داراى پرده و... احاطه شده است كه صاحب قبر از آنها راضى نيست.
بلكه در زمان زيارت مسجد نبوي، هنگامى در سال 1368هـ براى عرض سلام به رسول خدا رفته بودم، در پايين ديوار شمالى قبر، محراب كوچكى را ديدم كه در پشت آن سكويى كه كمى از سطح مسجد بلند بود وجود داشت و اشاره داشت به اين مطلب كه اين جا مكان مخصوص نماز در پشت قبر شريف است؛ پس در اين هنگام شگفت زده شدم كه چگونه اين نماد بتپرستى در زمان دولت توحيد باقى مانده است!
اعتراف ميكنم كه هيچ فردى را نديدم كه براى نماز خواندن در اين مكان بيايد؛ چرا كه به شدت از سوى نگهبانانى كه مردم را از انجام كارهاى خلاف شرع در كنار قبر شريف منع ميكردند، حراست ميشد و بايد به خاطر اين كار از دولت سعودى تشكر كرد؛ اما اين تنها كفايت نميكند و دواى درد نيست. من سه سال پيش در كتابم «احكام الجنائز و بدعها» گفتم:
«پس واجب است مسجد نبوى به همان شكل سابق خود برگردد و بين مسجد و قبر پيامبر از طرف شمال تا جنوب ديوارى كشيده و فاصله شود؛ به طورى كه در داخل مسجد هيچ چيز خلافى كه مؤسس مسجد از آن راضى نيست، ديده نشود.
اعتقاد دارم كه اين مسأله بر دولت سعودى واجب است؛ اگر آنها ميخواهند پشتيبان واقعى توحيد باشند.
شنيدم كه دولت سعودى دستور توسعه مجدد مسجد را داده است؛ پس شايد آنها به اين پشنهاد من اعتنا كنند، و مسجد را از طرف غرب و ديگر جاها توسعه دهند و جلوى اين نقصى را كه با گسترش مسجد اتفاق ميافتد، بگيرند. اگر پشنهاد پذيرفته شده، اميددارم كه خداوند آن را به دست دولت سعوى تحقق بخشد و چه كسى سزاواتر از آنها به اين كار!»
ولى نزديك به دوسال پيش، مسجد را گسترش دادند بدون اين كه آن را به همان صورتى برگرداند كه در زمان صحابه بوده است.
الألباني، محمد ناصر الدين (متوفاي1420هـ)، تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، ج1، ص68، ناشر : المكتب الإسلامي – بيروت، الطبعة : الرابعة.
شيخ مقبل بن هادي الوادعي : واجب است كه مسجد رسول خدا (ص) را به حالت مسجد در زمان آن حضرت در آورد!
او كه از مفتيان مشهور وهابى يمن است، در دو كتاب خويش، فتوا به وجوب تخريب گنبد رسول خدا و برگرداندن مسجد به حالت سابق خويش دارد؛ او در كتاب «رياض الجنة فى الرد على أعداء السنة» مينويسد :
وبعد هذا لا إخالك تتردد في أنه يجب على المسلمين إعادة المسجد النبوي كما كان في عصر النبوة من الجهة الشرقية حتى لا يكون القبر داخل المسجد!وأنه يجب عليهم إزالة تلك القبة!
بعد از اين سخنان، گمان ندارم كه يقين كرده باشى كه بر مسلمانان واجب است كه مسجد رسول خدا (ص) را به همان صورتى كه در زمان پيامبر، در جهت شرقى آن بوده است بازگردانند، تا قبر داخل مسجد نباشد و بر مسلمانان واجب است كه گنبد را برچينند!
مقبل بن هادي الوادعي، رياض الجنة في الرد على أعداء السنة ص 275
همچنين در كتاب ديگرش «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» مينويسد:
نحن نقول وتلكم قبة الهادي بجوارنا نتمنى نتمنى أن قد رأينا المساحي في ظهرها إلى أن تصل إلى الأرض
ما ميگوييم - درحاليكه گنبد پيامبر در كنار ما است- آرزو داريم، آرزو داريم كه ببينيم كلنگها به جان آن افتاده است، تا آن را با خاك يكسان كند!
مقبل بن هادي الوادعي، تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب، ص 406 چاپ دار الآثار صنعاء
حال با اين فتواى صريح وهابيون در وجوب تغيير مسجد رسول خدا (ص) و تغيير عملى در مسجد الحرام و از بين بردن محل آبخورى از چاه زمزم و... چگونه ادعا ميكنند اين عمل امام زمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حرام است!
بررسي روايات :
حال بعد از ذكر اين مقدمات ميگوييم در روايتى كه شما از علامه مجلسى و شيخ طوسى نقل كردهايد، فقط تخريب مسجد الحرام در آن ذكر شده و سخنى از مسجد النبى نيست. اين روايت در بسيارى از كتابها نقل شده است كه اصل آن به اين صورت است :
وَرَوَى أَبُو بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا قَامَ الْقَائِمُ عليه السلام هَدَمَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى أَسَاسِهِ وَحَوَّلَ الْمَقَامَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَقَطَعَ أَيْدِيَ بَنِي شَيْبَةَ وَعَلَّقَهَا بِالْكَعْبَةِ وَكَتَبَ عَلَيْهَا هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ الْكَعْبَة.
ابو بصير گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: آنگاه كه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند مسجد الحرام را خراب كند تا به اساس و پايههاى (اصلى) آن بازگرداند، و مقام (ابراهيم عليه السّلام) را به جاى اولى خود كه در آن بوده بازگرداند، و دستهاى قبيله بنى شيبه را (كه كليدهاى كعبه نزد آنان هست) ببرد و به كعبه ميآويزد، و به آن دستها مينويسد: اينهايند دزدان كعبه.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج2، ص 383، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993م؛
النيسابوري، ابو علي محمد بن الفتال (الشهيد 508هـ)، روضة الواعظين، ص 265، تحقيق: السيد محمد مهدى السيد حسن الخرسان، ناشر: منشورات الرضي ـ قم؛
الطبرسي، أبي علي الفضل بن الحسن (متوفاي548هـ)، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج2، ص 289، تحقيق و نشر: تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم، الطبعة : الأولى، 1417هـ؛
الإربلي، أبي الحسن علي بن عيسي بن أبي الفتح (متوفاى693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج3، ص 264، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م؛
العاملي النباطي، الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس (متوفاي877هـ) الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج2، ص 254، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر : المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، الطبعة الأولى، 1384هـ؛
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج52، ص 338، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
البته همين روايت در برخى از كتابهاى شيعه به صورت مرسل اين گونه نقل شده است:
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْقَائِمَ عليه السلام إِذَا قَامَ رَدَّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ إِلَى أَسَاسِهِ وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ صلي الله عليه وآله إِلَى أَسَاسِهِ وَمَسْجِدَ الْكُوفَةِ إِلَى أَسَاسِهِ وَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ إِلَى مَوْضِعِ التَّمَّارِينَ مِنَ الْمَسْجِد.
ابو بصير گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: آنگاه كه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند، بيت الحرام، مسجد النبى و مسجد كوفه را به اساس و پايههاى اصلى آن برميگرداند. ابوبصير گفته: مسجد كوفه را به منطقه خرما فروشان مسجد، برميگرداند.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج4، ص 543، ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش؛
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، تهذيب الأحكام، ج5 ص 452، تحقيق : السيد حسن الموسوي الخرسان، ناشر : دار الكتب الإسلامية ـ طهران، الطبعة الرابعة،1365ش؛
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج97 ص 459، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م.
و شيخ طوسى همين روايت را با اين سند نقل كرده است:
عنه (الفضل بن شاذان) عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة.
ابو بصير گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: آنگاه كه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند، مسجد الحرام و مسجد النبى را خراب ميكند تا آن را بر اساس و اصلش بسازد، خانه كعبه را جاى اصلى خود برگردانده و دستان دزدان بنى شيبه را قطع و آنها را بر خانه كعبه آويزان ميكند.
الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، كتاب الغيبة، ص472، ح492، تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني/ الشيخ على احمد ناصح، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية، الطبعة : الأولى، 1411هـ.
بررسي سند روايات:
روايت اولى كه از شيخ مفيد و ديگران نقل شد، همگى به صورت مرسل نقل و سند روايت را ذكر نكردهاند و روايت مرسل نيز ارزش استناد ندارد.
روايت دوم نيز كه مرحوم كلينى و ديگران نقل كردهاند، همانطور از سند آن پيدا است، مرسل است؛ چرا كه در سند روايت «عمن حدثه» دارد و مشخص نيست كه اين فرد چه كسى است تا بررسى شود؛ پس اين روايت نيز ارزش استناد ندارد.
اما روايت سوم كه شيخ طوسى در كتاب الغيبة با سند متصل نقل كرده است، بازهم از نظر سندى مشكل دارد؛ چرا كه در سند آن على بن أبى حمزه بطائنى وجود دارد. او نخستين كسى است كه فرقه واقفه را به خاطر طمع در مال و اموالى كه از امام كاظم عليه السلام در نزد او بود، بنيان نهاد.
حضرت آيت الله العظمى خوئى در شرح حال او روايات فراوانى نقل كرده كه ما به دو روايت اشاره ميكنيم:
وقال الكشي (256) علي بن أبي حمزة البطائني : حدثني محمد بن مسعود، قال : حدثني علي بن الحسن (أبو الحسن)، قال : حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة، قال : قال أبو الحسن موسى عليه السلام : يا علي أنت وأصحابك شبه الحمير.
أقول : تأتي هذه الرواية بهذا السند وبسند آخر، صحيح أيضا، عن عيينة بياع القصب مرتين، قال ابن مسعود : قال أبو الحسن علي بن فضال : علي بن أبي حمزة كذاب متهم، روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا عليه السلام، قال بعد موت ابن أبي حمزة : إنه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
امام موسى كاظم عليه السلام خطاب به على بن أبى حمزه فرمودند: اى علي! تو و يارانت همسان حمار هستيد.
من (خوئي) ميگويم: اين روايت با همين سند و با سند ديگر كه او نيز صحيح است، از عيينه فروشنده ني، دو بار نقل شده است. ابن مسعود از ابوالحسن على بن فضال نقل كرده كه : على بن أبيحمزه دروغگو و مورد اتهام (به دنيا طلبى و خروج از مذهب حق) است، اصحاب ما از امام رضا عليه السلام نقل كردهاند كه آن حضرت فرمود: بعد از مردنش او را برقبرش نشانده و از امامانش سؤال كردند، نام همه را گفت تا اين كه به نام من رسيد، از او سؤال كردند، جوابى نداشت؛ پس ضربتى به سر او زدند كه قبرش از آتش پر شد.
الموسوي الخوئي، السيد أبو القاسم (متوفاي1411هـ)، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج12، ص 235، الطبعة الخامسة، 1413هـ ـ 1992م
در نتيجه تمامى اين روايات از نظر سندى مشكل دارد و قابل احتجاج نيست.