شبهه :
شيعيان ميگويند : پيامبر(ص) از ابلاغ ولايت اميرالمومنين (ع) ، خوف داشت ، لذا خداوند او را مورد عتاب قرار داده و فرمود : « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » (اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن ) و نسبت خوف به رسول خدا (ص) در ابلاغ وحي الهي ، اهانت به ايشان است .
همانگونه كه فاروقي مينويسد :
الشيعه تتهم النبي (ص) بأنه كان يخاف من تبليغ ولاية عليّ .
شيعه پيامبر (ص) را متهم ميكند به اين كه از تبليغ ولايت علي (ص) خوفناك بود .
عبدالعلي الفاروقي ، تعارف مذهب الشيعة ص190
نقد و بررسي :
قبل از ورود به بخش پاسخ ، توجه به نكته زير ، الزامي است :
خوف و خشيت ، همانند بسياري از خصلتهاي انساني همچون تواضع و صبر و نگراني و... از اموري است كه دو بُعد و دو جهت متضاد دارند ، يعني يك جهت آن ممدوح و جهت ديگر آن مذموم مي باشد.
به عبارت ديگر اين امور ، صرفا خوب و يا صرفا زشت نيستند بلكه در مواردي خوب و در مواردي ناپسند ميباشند ، مثلا صبر و تحمل در مقابل انگيزههاي معصيتزا دروني و بيروني ، بسيار نيكو ولي در مقابل ظلم به ديگران با امكان دفاع از مظلوم ، بسيار ناپسند ميباشد ، خوف و ترس نيز از همين گونه است اگر منشأ آن زبوني و خواري نفس باشد كه در اصطلاح به آن « جُبن » ميگويند ، خصلتي ناپسند بوده و از ساحت انبياء الهي و به خصوص رسول خدا (ص) دور است زيرا در بحران غزوات آن گاه كه كار نبرد درهم ميپيچيد ، آن كه پناه همگان و حتي پناه امير المؤمنين(ع) بود ، پيامبر خدا (ص) بود ، اما اگر منشأ خوف دلسوزي (مثل ترس مادر از آينده فرزندش) و يا امري عقلايي (مثل تجهيز سپاه در مقابل دشمن) باشد ، بسيار نيكو و پسنديده خواهد بود .
پاسخ اول : اشكال نقضي به اهل سنت
چقدر پسنديده ميبود ، وقتي كسي اشكالي را نثار ديگري ميساخت ، ابتدا خود را وارسي مينمود تا همان اشكال در خودش يافت نگردد .
اگر شيعه با توجه به روايات معصومين عليهم السلام ، اكمال دين را مرهون ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) دانسته و قائل به خوف پيامبر (ص) از تفرقه داخلي شده است ، دقيقا منابع اهل سنت ، نيز حاوي رواياتي به مضامين ذيل ميباشند :
الف : آيهي « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » در مورد ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) نازل شده و طبق آن پيامبر (ص) مامور به ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) شده است
ب : پيامبر (ص) از ابلاغ اين پيام الهي به اين جهت كه مردم به او تهمت زده و نسبت دروغ دهند و به بگويند ، پسر عموي خود را معرفي نموده ، خوفناك بوده است .
حاكم حسكاني حنفي كه از علماي سرشناس اهل سنت در قرن پنجم ميباشد ، اكثر اين روايات را در كتاب معروف خود ، شواهد التنزيل ، جمع آوري و نقل نموده است و بسيار شايسته است كه قبل از ارائه اين روايات ، به جايگاه نويسنده كتاب در ميان اهل سنت بپردازيم :
جايگاه حاكم حسكاني :
او در ميان جامعه اهل سنت از جايگاه ممتازي برخوردار است از جمله ذهبي رجالي سرشناس اهل سنت ، او را چنين معرفي مينمايد :
الإمام المحدث البارع القاضي أبو القاسم عبيدالله بن عبدالله ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ...
او إمام ، محدث ، دانشمند ، قاضي أبو القاسم عبيدالله بن عبدالله ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان قرشي عامري نيسابوري حنفي و حاكم است ...
سير أعلام النبلاء ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله الوفاة: 748 ، ج 18 ص 268، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413 ، الطبعة : التاسعة ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي
تعبير امام در مورد او به خوبي از جايگاه ممتاز حاكم حسكاني خبر ميدهد .
همچنين ذهبي در كتاب تذكرة الحفاظ و سيوطي در كتاب طبقات الحفاظ درباره او چنين مينويسند :
الحسكانى القاضى المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف بابن الحذاء الحافظ شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ...
او حسكانى ، قاضى و محدث ، أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان قرشي عامري نيسابوري حنفي حاكم و معروف به ابن حذاء است ، كه حافظ و شيخي متقن و داراي عنايتي تمام به علم حديث بوده است ...
تذكرة الحفاظ ، اسم المؤلف: أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي الوفاة: 748 ، ج 3 ص 1200، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى
طبقات الحفاظ ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي أبو الفضل الوفاة: 911 ، ج 1 ص 442، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1403 ، الطبعة : الأولى
و نيز شاگرد مبرز او ، عبد الغافر بن إسماعيل در كتاب السياق خود ، در مورد استادش چنين ميگويد :
أبو القاسم الحسكاني الحذاء :
عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن محمد بن حسكان أبو القاسم الحذاء الحافظ المتقن من أصحاب أبي حنيفة فاضل مسن من بيت العلم والوعظ والحديث...
أبو القاسم حسكاني حذاء :
او عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن محمد بن حسكان ، أبو القاسم حذاء است كه حافظ و از پيروان متقن أبو حنيفه و فاضلي مسن از خانواده علم و موعظه و حديث بوده است ...
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور ، اسم المؤلف: تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفيني الوفاة: 641هـ ، دار النشر : دار الفكر للطباعة والنشر التوزيع - بيروت - 1414هـ ، تحقيق : خالد حيدر ، ج 1ص 324
پس از نگاهي كوتاه به جايگاه والاي او در ميان اهل سنت ، اكنون نوبت آن رسيده كه به بررسي روايات او در اين باب بپردازيم :
روايات او از نظر محتوايي به دو بخش ، تقسيم پذيرند كه عبارتند از :
1 . نزول آيهي « بلغ ما انزل اليك ...» در مورد ابلاغ ولايت علي (ع)
در اين بخش احاديثي مد نظر قرار دارند ، كه به صراحت دلالت دارند كه آيه « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » در مورد امير المؤمنين عليه السلام نازل شده است و اين كه پيامبر (ص) با نزول اين آيه در غدير خم ، مامور به ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) گرديد .
حاكم حسكاني پنج روايات با اين مضامين ، از پنج تن از صحابه پيامبر (ص) نقل نموده است كه عباتند از :
الف : روايت ابوسعيد خدري
أخبرنا أبو عبد الله الدينوري قراءة حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق السني قال : أخبرني عبد الرحمان بن حمدان ، قال : حدثنا محمد بن عثمان العبسي قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ، قال : حدثنا علي بن عابس ، عن الأعمش عن أبي الجحاف [داود بن أبي عوف] عن عطية : عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب : « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » .
... أبوسعيد خُدري (صحابي رسول خدا ) گفت : : در شان علي بن أبي طالب اين آيه « اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن » نازل شد .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج 1 ص 250 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
ب : روايت ابن عباس
وبه حدثني الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين ، قال : حدثنا حبان ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس في قوله : « إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللهُ وَرَسُولُهُ المائدة/55 » نزلت في عليّ خاصة وقوله : « وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا المائدة /56» في عليّ و قوله : «بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» نزلت في عليّ ، أمر رسول الله أن يبلغ فيه فأخذ بيد علي وقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » .
... و ابوصالح از ابن عباس در مورد شان نزول اين آيه : « سرپرست و ولىّ شما، تنها خداست و پيامبر او و آنها كه ايمان آورده اند همانها كه نماز را برپا مى دارند، و در حال ركوع، زكات مى دهند » روايت نموده كه فقط در شان عليّ نازل شده است و همچنين از آيه « و كسانى كه ولايت خدا و پيامبر او و افراد باايمان را بپذيرند » در مورد عليّ نازل شده است و نيز آيه : « آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن َ» در مورد عليّ نازل گشته و پيامبر را به تبليغ آن أمر نمود پس پيامبر دست علي را گرفت و فرمود : « هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست » .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج 1 ص239ح240 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن [ علي بن ] الحسين الحسني رحمه الله قراءة أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ جملة ، [ قال : أخبرنا ] علي بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال : حدثنا الحسن بن الحسين العرني قال : حدثنا حبان بن علي العنزي قال : حدثنا الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس في قوله عز وجل : « أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » الآية نزلت في علي ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه ) أن يبلغ فيه ، فأخذ رسول الله بيد علي فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » .
... أبو صالح از ابن عباس روايت نموده در مورد اين سخن خداوند عز وجل : « اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن » كه گفت : در مورد عليّ نازل شد و پيامبر را به تبليغ آن نمود پس پيامبر دست علي را گرفت و فرمود : « هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست » .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج 1 ص 251 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
ج : روايت ابوهريره
قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علي الأنصاري بطوس ، قال : حدثنا قريش بن خداش بن السائب ، قال : حدثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم ، عن إسماعيل ، عن أبي معشر ، عن سعيد المقبري : عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : لما أسرى بي إلى السماء سمعت تحت العرش أن عليا راية الهدى وحبيب من يؤمن بي بلغ يا محمد ، قال : فلما نزل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أسر ذلك ، فأنزل الله عز وجل : « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » في علي بن أبي طالب ، « وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ » .
...أبوهريره از پيامبر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) روايت كرده كه فرمود : « وقتي به آسمان سير نمودم ، در زير عرش الهي چنين شنيدم ، علي پرچم هدايت و دوستدار كسي است كه به من ايمان آورد ، اي محمد ! اين را ابلاغ كن ، ابوهريره در ادامه گفت : وقتي كه پيامبر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بازگشت ، آن را مخفي ساخت لذا خداوند عز وجل اين آيه را « اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن » در مورد علي بن أبي طالب نازل نمود و اين كه « و اگر ابلاغ نكنى، رسالت او را انجام نداده اى! خداوند تو را از (خطرات احتمالى) مردم، نگاه مى دارد » .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج 1 ص 250 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
د : روايت ابن أبي أوفى
أخبرنا أبو بكر السكري قال : أخبرنا أبو عمرو المقري قال : أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثني أحمد بن أزهر قال : حدثنا عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة ، قال : حدثنا عمر بن نعيم بن عمر بن قيس الماصر ، قال : سمعت جدي قال : حدثنا عبد الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول / 46 / ب / يوم غدير خم وتلا هذه الآية : « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ » ثم رفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ثم قال : « ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » ثم قال : « اللهم اشهد » .
... عبد الله بن أبي أوفى گفت كه رسول خدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) در روز غدير خم اين آيه را تلاوت نمود : « اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن و اگر ابلاغ نكنى، رسالت او را انجام ندادهاى! خداوند تو را از (خطرات احتمالى) مردم، نگاه مى دارد سپس پيامبر دست علي را بلند كرد تا جايي كه سپيدي زير بغل او نمايان شد سپس فرمود : « آگاه باشيد ، هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بارپروردگارا ! با هر كه او را دوست دارد ، دوست و با هر كه او را دشمن دارد دشمن باش » سپس فرمود : « پروردگارا ! شاهد باش» .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج 1 ص252 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
هـ : روايت حذيفة بن اليمان
حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثنا سلمة بن الفضل ، عن أبي مريم ، عن يونس بن حسان ، عن عطية : عن حذيفة بن اليمان قال : كنت والله جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قد نزل بنا غدير خم ، وقد غص المجلس بالمهاجرين والأنصار فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على قدميه فقال : يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال : « أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » ثم نادى علي بن أبي طالب فأقامه عن يمينه ثم قال : يا أيها الناس ألم تعلموا أني أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا : اللهم بلى . قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . فقال حذيفة : فوالله لقد رأيت معاوية قام وتمطى وخرج مغضبا واضع يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري ويساره على المغيرة بن شعبة ثم / 179 / أ / قام يمشي متمطئا وهو يقول : لا نصدق محمدا على مقالته ولا نقر لعلي بولايته فأنزل الله تعالى : « فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى » فهم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يرده فيقتله فقال له جبرئيل : « لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ » القيامة16 فسكت عنه .
حذيفه بن يمان گفته است : به خدا سوگند در مجلس غدير خم من مقابل رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم نشسته بودم و مجلس مملو از مهاجر و انصار بود ، كه ناگاه پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم برخواست و فرمود : اي مردم براستي كه خداوند مرا به كاري فرمان داده است و فرموده است : «اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن» سپس پيامبر علي بن أبي طالب را صدا زد و در سمت راست خود قرار داد سپس فرمود : اي مردم آيا نميدانيد كه من از شما به خودتان سزاوارترم؟ گفتند : آري فرمود : « هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بارپروردگارا ! با هر كه او را دوست دارد ، دوست و با هر كه او را دشمن دارد دشمن باش و هر كه او را ياري نمايد ، ياري نما و هر كه او را خوار نمايد ، خوار نما » حذيفه در ادامه گفت : سوگند به خدا ديدم كه معاويه برخواست و با تكبر و عصبانيت از مجلس خارج شد در حالي كه دست راست خود را بر دوش عبد الله بن قيس أشعري ودست چپش را بر دوش مغيرة بن شعبة گذارده بود و با اين حال راه ميرفت ، ميگفت : ما سخنان محمد را تصديق نميكنيم و به ولايت علي اقرار نخواهيم كرد در اين هنگام خدوند اين آيات را نازل نمود « او هرگز ايمان نياورد و نماز نخواند * بلكه تكذيب كرد و روى گردان شد، * سپس بسوى خانواده خود بازگشت در حالى كه متكبّرانه قدم برمى داشت! » و رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم فهميد كه بايد او را بازگردانده و به قتل رساند ، در اين هنگام جبرئيل اين آيه را تلاوت نمود : « زبانت را بخاطر عجله براى خواندن آن حركت مده،ِ » و پيامبر سكوت كرد .
الحاكم الحسكاني ، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، شواهد التنزيل ، وفاة : ق 5 ، ج21 ص393 ، تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي ، الطبعة : الأولى ، سنة 1411هـ ، الناشر : مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
2-احاديث خوف رسول خدا (ص) از اين ابلاغ
علاوه بر روايات فوق كه بر نزول آيه « يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » در مورد ولايت اميرالمؤمنين (ع) و اين كه پيامبر (ص) با نزول اين آيه در غدير خم ، مامور به ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) گرديده است ، دلالت داشتند ، دو روايت ديگر را نيز حاكم حسكاني نقل ميكند ، كه به صراحت از خوف پيامبر (ص) از ابلاغ ولايت امير المؤمنين (ع) پرده برميدارند كه عبارتند از :
الف : روايت ابن عباس
حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن عمار الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حديث المعراج إلى أن قال : وإني لم أبعث نبيا إلا جعلت له وزيرا و إنك رسول الله وإن عليا وزيرك . قال ابن عباس : فهبط رسول الله فكره أن يحدث الناس بشئ منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية حتى مضى ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) فاحتمل رسول الله حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه « يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك » ثم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بلالا حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غدا أحد إلا خرج إلى غدير خم فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والناس من الغد ، فقال : « يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعا مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله عليّ بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما ثم قال : « أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعليٌ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله » و أنزل الله : «اليوم أكملت لكم دينكم» .
... عباية بن ربعي از عبد الله بن عباس و او از پيامبر (صلى الله عليه وآله وسلم) حديث معراج را روايت نموده تا اينجا كه خداوند فرمود : من هيچ پيامبري را مبعوث نكردم مگر آنكه براي او وزيري قرار دادم و تو رسول خدا و علي وزيرتو است .
ابن عباس گفت : پيامبر فرود آمد و كراهت داشت از اين كه از آن سخني براي مردم بگويد ، زيرا كه مردم تازه از جاهليت فاصله گرفته بودند تا اين كه شش روز گذشت ، و خداوند اين آيه را نازل كرد « شايد (ابلاغ) بعض آياتى را كه به تو وحى مى شود، (بخاطر عدم پذيرش آنها) ترك كنى (و به تأخير اندازى) » و پيامبر صبر نمود تا روز هجدهم ذيالحجه رسيد و خداوند آيه «اي پيامبر آنچه را كه از سوي خدا بر تو نازل شده ، ابلاغ كن » و (روز قبل) پيامبر (صلى الله عليه وآله وسلم) به بلال امر نموده بود تا در ميان مردم اعلام نمايد كه فردا كسي نماند مگر آنكه به سمت غدير خم حركت كند رسول خدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) به راه افتاد و مردم نيز به دنبال ايشان حركت نمودند ( و وقتي به غدير خم رسيدند ، درجمع مردم سخنراني نمود ) و فرمود : « اي مردم ! خداوند مرا به ابلاغ رسالتي براي شما امر فرموده كه سينهام از بيان آن به دليل آن كه شما مرا متهم ساخته و تكذيب نماييد تا آن كه پروردگارم مرا مورد عتاب قرار داد و تهديد نمود ، سپس دست علي بن أبي طالب را گرفت و بلند نمود تا جايي كه مردم سپيدي زير بغل آن دو را مشاهده نمودند ، آنگاه فرمود : « اي مردم ! خداوند مولاي من و من مولاي شما هستم ، و هركه من مولاي اويم ، علي مولاي اوست ، بارپروردگارا ! با هر كه او را دوست دارد ، دوست بدار و با هر كه او را دشمن دارد دشمن باش و هر كه او را ياري نمايد ، ياري نما و هر كه او را خوار نمايد ، خوار نما » و آنگاه خداوند اين آيه را نازل نمود : « امروز، دين شما را كامل نمودم » .