طبق روايات شيعه و سني ، حضرت ابو طالب عليه السلام ، به خواستگاري خديجه رفت و خود آن حضرت خطبه عقد را جاري كرد . ما به چند روايت از مصادر شيعه و سني در اين باره اشاره ميكنيم :
منابع شيعه :
مرحوم شيخ صدوق در كتاب من لا يحضره الفقيه مينويسد :
وَ خَطَبَ أَبُو طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ (صلي الله عليه وآله وسلم) خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ رَحِمَهَا اللَّهُ بَعْدَ أَنْ خَطَبَهَا إِلَى أَبِيهَا وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ إِلَى عَمِّهَا فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَ مَنْ شَاهَدَهُ مِنْ قُرَيْشٍ حُضُورٌ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ زَرْعِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ وَ جَعَلَ لَنَا بَيْتاً مَحْجُوجاً وَ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ جَعَلَنَا الْحُكَّامَ عَلَى النَّاسِ فِي بَلَدِنَا الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ثُمَّ إِنَ ابْنَ أَخِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُوزَنُ بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا رَجَحَ وَ لَا يُقَاسُ بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا عَظُمَ عَنْهُ وَ إِنْ كَانَ فِي الْمَالِ قَلَّ فَإِنَّ الْمَالَ رِزْقٌ حَائِلٌ وَ ظِلٌّ زَائِلٌ وَ لَهُ فِي خَدِيجَةَ رَغْبَةٌ وَ لَهَا فِيهِ رَغْبَةٌ وَ الصَّدَاقُ مَا سَأَلْتُمْ عَاجِلُهُ وَ آجِلُهُ مِنْ مَالِي وَ لَهُ خَطَرٌ عَظِيمٌ وَ شَأْنٌ رَفِيعٌ وَ لِسَانٌ شَافِعٌ جَسِيمٌ فَزَوَّجَهُ وَ دَخَلَ بِهَا مِنَ الْغَدِ فَأَوَّلُ مَا حَمَلَتْ وَلَدَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ (صلي الله عليه وآله وسلم) .
من لا يحضره الفقيه، ج3، ص: 398 .
هنگامى كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در جلسه خواستگارى خديجه دختر خويلد ، رحمها اللَّه ، با پدر يا عموى او صحبت مىكرد ، أبو طالب در اجتماع قريش حضور يافت و در حالى كه دو طرف در حجره را گرفته بود خطبه عقد را اين چنين آغاز كرد :
«سپاس خداى را كه ما را از نسل ابراهيم و ذرّيّه اسماعيل قرار داد ، و براى ما خانهاى نهاد كه مردمان گرد او طواف كنند ، و نيز حرم امنى كه از اطراف جهان نعمت ها به سوى آن ميآورند ، و ما را در ديار خود بر مردم فرمانروا قرار داد ، آنگاه گفت : اين برادر زاده من محمّد بن عبد اللَّه بن عبد المطّلب با هيچ يك از مردان قريش سنجيده نشود جز آن كه برترى يابد ، و با هيچ كس از آنان قياس نگردد ، جز آن كه بزرگتر آيد اگر چه از مال دستش تهى است (لكن اين نقص نيست) ؛ زيرا كه مال نصيبى ناپايدار و سايهاى زود گذر است ، و اكنون او را به همسرى با خديجه رغبتى است و خديجه را بازدواج با او شوقى، و آنچه از مهريّه و صداق باشد بر عهده من خواهد بود چه نقدينه و چه بر ذمّه، و او داراى موقعيّت حسّاسى است شخصيّت و مرتبهاى رفيع دارد، و داراى زبانى است نرم و كاربر»
و خديجه را به همسري او درآورد و رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرداى آن روز با وى عروسى كرد و اوّلين فرزندى كه از پيغمبر (ص) حامله گشت عبد اللَّه بن محمّد صلوات اللَّه عليه و آله بود.
اين روايت در بسياري از كتابهاي ديگر شيعه ؛ از جمله : الكافي ، شيخ الكليني ، ج 5 ، ص 374 – 375 و رسالة في المهر ، شيخ المفيد ، ص 29 وعوالي اللئالي ، ابن أبي جمهور ، ج 3 ، ص113 و ... نقل شده است
منابع اهل تسنن :
بسياري از علماي اهل تسنن نيز روايت خطبه خواندن ابي طالب عليه السلام را نقل كردهاند ؛ از جمله آلوسي در تفسير خود مينويسد :
وقد صح أن أبا طالب يوم نكاح النبي صلى الله عليه وسلم خطب بمحضر رؤساء مضر . وقريش فقال : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع اسماعيل وضئضىء معد وعنصر مضر وجعلنا حضننة بيته وسواس حرمه وجعل لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس ثم أن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل إلا رجح به فإن كان في المال قل فإن المال ظل زائل وأمر حائل ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة بنت خويلد وبدل لها من الصداق ما آجله وعاجله من مالي كذا وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل .
تفسير الآلوسي ، الآلوسي ، ج 18 ، ص 51 .
اين مطلب صحت دارد كه ابوطالب (عليه السلام) در روز نكاح پيامبر (صلي الله عليه وآله وسلم) در حضور رؤساء قبيله مضر و قريش اين خطبه را خواند : ... .
و زمخشري ، مفسر و اديب مشهور اهل سنت مينويسد :
حضر أبو طالب نكاح رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها، ومعه بنو هاشم ورؤساء مضر، فقال الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وضئضئي معد وعنصر مضر، ...
ربيع الأبرار ، ج1 ، ص467 و الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل ، ج 1 ، شرح ص 477 .
ابوطالب (عليه السلام) در هنگام عقد رسول خدا و حضرت خديجه (عليهما السلام) حضور داشت ؛ در حالي كه بني هاشم و رؤساء مكه با وي همراه بودند ، ابو طالب گفت : سپاس خدايي را كه ما را از فرزندان ابراهيم قرار داد ...
و مبرّد در الكامل مينويسد :
خطبة لأبي طالب :
وخطب أبو طالب بن عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم في تزوجه خديجة بنت خويلد رحمة الله عليها، فقال؛ الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل ، ...
و در پايان ميگويد :
وهذه الخطبة من أقصد خطب الجاهلية .
الكامل في اللغة والادب ، المبرد ، ج1 ، ص302 .
و بسياري از علماي اهل سنت اين خطبه را نقل كردهاند كه به جهت اختصار فقط آدرسهاي آنها ذكر ميشود :
تاريخ ابن خلدون ، ج2 ، ص407 ، باب المولد الكريم وبدء الوحي و إعجاز القرآن ، الباقلاني ، ص 153 و تفسير البحر المحيط ، أبي حيان الأندلسي ، ج 3 ، ص 110 و تاريخ اليعقوبي ، اليعقوبي ، ج 2 ، ص 20 و إمتاع الأسماع ، المقريزي ، ج 6 ، ص 29 و سبل الهدى والرشاد ، الصالحي الشامي ، ج 2 ، ص 165 و السيرة الحلبية ، الحلبي ، ج 1 ، ص 226 و تاج العروس ، الزبيدي ، ج 1 ، ص 194 و جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة ، أحمد زكي صفوت ، ج1 ، ص77 و المستطرف في كل فن مستظرف ، شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي ، ج2 ، ص497 و نثر الدر ، الآبي ، ج1 ، ص85 و ... .