موضوع: آيا روايت : « و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها » از قول امام علي عليه السلام صحت دارد؟

توضيح سؤال :

قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين ، و إنا لنعرف له سنه ، و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332-3
پاسخ :

اوّلا : اين نقل در هيچ يك از كتب روائى و حديثى شيعه وجود ندارد. شايد نويسنده آن يادش رفته است که ابن أبي الحديد ، معتزلي و يک سني متعصب است .

ثانيا : اگر واقعاً امير المؤمنين عليه السلام چنين اعتقادي داشت ، چرا شش ماه از بيعت كردن با ابوبكر خودداري كرد ؟ اين مسأله كه امير المؤمين عليه السلام در شش ماه اول خلافت ابوبكر و تا زماني كه حضرت زهرا سلام الله عليها زنده بود ، با ابوبكر بيعت نكرد ، از مسلمات تاريخ است كه حتي بخاري و مسلم نيز آن را نقل كرده‌اند . بخاري در صحيح‌ترين كتاب اهل سنت مي‌نويسد :

وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يوءذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر . [i]

آيا مي‌شود تصور كرد كه امير المؤمنين از بيعت با كسي كه احق الناس بالخلافه باشد ، سر پيچي كند ؟

تازه آن زمان هم كه بيعت كرد ، از روي اجبار و زور بوده است نه از روي ميل و اختيار . امير المؤمنين عليه السلام در نهج البلاغه مي‌فرمايد :

امام علي عليه السلام در نهج البلاغه نامه 28 مي فرمايد :

إنّي كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع .

مرا از خانه‌ام كشان كشان به مسجد بردند ؛ همان‌گونه‌اي كه شتر را مهار مي‌زنند و هر گونه فرار و اختيار از او مي‌گيرند .

ثالثا : اين روايت با روايتي كه ابن قتيبه دينوري در كتاب الإمامة والسياسه نقل مي‌كند ، در تضاد است .

لنحن أحق الناس به . لأنا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم . [ii]

و باز ابن قتيبۀ دينوري نقل مي‌كنند وقتي به امام علي عليه السلام گفتند كه بيا با خليفۀ پيامبر بيعت كن ، حضرت فرمود :

لسريع ما كذبتم على رسول الله .[iii]

فرفع علي صوته فقال سبحان الله ؟ لقد ادعى ما لبس له . [iv]

امام در اين روايت به صراحت مي‌گويد كه آن‌ها به پيامبر دروغ مي‌بندند و خلافت رسول خدا حق آن‌ها نيست .

[i] . صحيح البخاري- ج 5- ص 82.

[ii] . الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري - تحقيق الزيني - ج 1 - ص 19

[iii] . الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري - تحقيق الزيني - ج 1 - ص 19 .

[iv] . همان - ص19 _ 20 .