طرح شبهه:
عبد الرحمن دمشقيه، نويسنده معاصر وهابي، در مقاله قصة حرق عمر رضى الله عنه لبيت فاطمة رضى الله عنها كه در سايت « فيصل نور » قرار داده است، در باره روايت إبن أبى شيبه مىنويسد:
على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر....
قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117( كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73 ).
ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
روايت ابن أبي شيبه منقطع است؛ چرا كه زيد بن اسلم احاديث مرسل نقل مىكند و روايات او از عمر منقطع است؛ همان گونه كه ابن حجر و البانى نيز به اين نكته تصريح و اشاره كردهاند.
اگر شما (شيعيان) به اين روايت احتجاج كنيد، اعتقاد خود را مبنى بر به آتش كشيده شدن خانه فاطمه باطل كردهايد. و همچنين اين اعتقادتان كه علي با ابوبكر بيعت نكرده، نيز زير سؤال مىرود.
نقد و بررسي:
اصل روايت:
ابن أبى شيبه در المصنف مىنويسد:
حدثنا محمد بن بِشْرٍ نا عُبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلَم عن أبيه أسلم أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لأِبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلان عَلى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فََيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ في أَمرِهِمْ، فَلَمَّا بَلَغَ ذالِكَ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) مَا مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَينا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إِنِ اجْتَمَعَ هؤُلاَءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحْرَقَ عَليْهِمُ الْبَيتُُ، قَالَ فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاؤُوهَا فَقَالَتْ: تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَقَدْ حَلَفَ بِاللَّهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيَحْرِقَنَّ عَلَيكُمُ الْبَيْتَ، وَايْمُ اللَّهِ لَيُمْضِيَنَّ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ، فِرُّوا رَأْيَكُمْ وَلاَ تَرْجِعُوا إِلَيَّ، فَانْصَرَفُوا عَنْهَا وَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.
هنگامى كه مردم با ابوبكر بيعت كردند، علي و زبير در خانه فاطمه به گفتگو و مشاوره پرداخته بودند، اين خبربه عمر بن خطاب رسيد. او به خانه فاطمه آمد، و گفت: اى دختر رسول خدا! محبوبترين فرد نزد ما پدر تو است و پس از او خودت!!! ولى سوگند به خدا اين محبت مانع از آن نيست كه اگر اين افراد در خانه تو جمع شوند من دستور دهم خانه را بر آنها بسوزانند.
اين جمله را گفت و بيرون رفت، هنگامى كه علي (عليه السلام) و زبير به خانه بازگشتند، دخت گرامى پيامبر به علي (عليهم السلام) و زبير گفت: عمر نزد من آمد و سوگند ياد كرد كه اگر اجتماع شما تكرار شود، خانه را بر شماها بسوزاند، به خدا سوگند! آنچه را كه قسم خورده است انجام مى دهد! »
إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 7، ص 432، ح37045، کتاب المغازي، باب ما جاء في خلافة ابي بکر وسيرته في الرده، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.
السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 13، ص 267.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 5، ص 259، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
اثبات صحت سند روايت:
اين روايت از نظر سندى هيچ مشكلى ندارد؛ اما اين كه عبد الرحمن دمشقيه مىگويد: « وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة» نوعى فريبكارى و تدليس است؛ چرا كه خود وى در ابتدا، سند روايت را اين گونه نقل مىكند:
محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم.
و سپس در ادامه ادعا مىكند كه زيد بن أسلم نمىتواند از عمر روايت نقل كند؛ در حالى كه در سند روايت زيد بن أسلم از پدرش و او از عمر روايت را نقل كرده، نه اين كه زيد بن أسلم از عمر نقل كرده باشد؛ بنابراين ادعاى انقطاع سند، سخنى است بى اساس.
افزون بر اين برخى از بزرگان اهل سنت اعتراف كردهاند كه سند اين روايت صحيح است و هيچ ايرادى ندارد.
دكتر حسن بن فرحان مالكي، استاد و محقق امور تربيتى در آموزش و پرورش رياض در اين باره مىنويسد:
ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر، وإكراه بعض الصحابة الذين كانوا مع علي على بيعة أبي بكر، فكانت لهذه الخصومة والمداهمة، وهي ثابتة بأسانيد صحيحة وذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها.
اطرافيان علي (عليه السلام) در زمان بيعت با عمر، كمتر از زمان بيعت با ابوبكر بودند؛ چون در آغاز خلافت ابوبكر به خانه فاطمه (سلام الله عليها) هجوم برده شد و به همين جهت بعضى از صحابه از بيعت با ابوبكر اكراه داشتند. اين مدعا با سندهاى صحيحى كه وجود دارد، ثابت شده است. »
و سپس در حاشيه آن مىنويسد:
كنت أظن المداهمة مكذوبة لا تصح، حتى وجدت لها أسانيد قوية منها ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف. أقول: إذن هي ثابتة بأسانيد صحيحية. بل هي ذكرى مؤلمة كما قرر هذا الاستاذ المالكي.
من در ابتدا فكر مىكردم قصه هجوم دروغ است و صحت ندارد؛ ولى پس از مراجعه سندهاى محكم براى آن پيدا كردم كه يكى از اين سندها، سخن ابن أبي شيبه در كتابش المصنف است؛ پس اين حادثه دلخراش با سندهاى صحيح ثابت مىشود. »
المالكي، حسن بن فرحان، قراءةٌ في کتب العقائد المذهبُ الحنبلي نَموذجاً، ص 52، باب: «وصية أبي بكر لعمر بالخلافة وموقف المسلمين منها » ناشر: مركز الدراسات التاريخية ـ عمان ـ المملكة الأردنية الهاشمية، الطبعة الأولى، 1421هـ ـ 2000م.
گرچه همين تصريح دكتر فرحان مالكى براى اثبات صحت سند روايت كفايت مىكند؛ ولى در عين حال سند روايت را بر اساس آراء عالمان رجال اهل سنت بررسى خواهيم كرد:
محمد بن بِشْر:
ابن حجر در باره او مىنويسد:
محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين.
محمد بُشر، مورد اعتماد، حافظ و از طبقه نهم راويان است كه در سال 203هـ از دنيا رفته است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1، ص 469، رقم: 5756، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب:
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني أبو عثمان ثقة ثبت قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع وقدمه بن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها من الخامسة مات سنة بضع وأربعين.
عبيد الله بن بن عمر... مورد اعتماد و استوار در اعتقاد است..
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1، ص 373، رقم: 4324، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.
زيد بن أسلم القرشى العدوى:
زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامة المدني ثقة عالم....
زيد بن اسلم، مورد اعتماد و دانشمند بود.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1، ص 222، رقم: 2117، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.
أسلم القرشى العدوى، أبو خالد و يقال أبو زيد، المدنى، مولى عمر بن الخطاب:
أسلم العدوي مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.
اسلم عدوي، مورد اعتماد است. وى در سال 80 هـ و برخى گفتهاند كه در سال 60 و در سال 114 سالگى از دنيا رفته است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1، ص 104، رقم: 406، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ – 1986م.
حتى مىتوان ادعا كرد كه او صحابى بوده است؛ چرا كه أسلم در زمان فتح يمن كافر بوده و به دست مسلمانان در فتح يمن توسط اميرمؤمنان علي عليه السلام اسير شد و به غلامى مسلمانان درآمد و به عنوان غلام در دو سفر با رسول خدا (ص) همراه بوده است، و همانطور بنده بود تا اين كه عمر او را در زمان خلافت ابوبكر در مكه خريد.
بخارى در تاريخ كبير خود مىنويسد:
أسلم مولى عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني أبو خالد كان من سبي اليمن... عن بن إسحاق بعث أبو بكر عمر بن الخطاب سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم.
اسلم، غلام عمر از اسيران يمن بود. از ابن اسحاق نقل شده كه عمر او را در سال يازدهم هجرى در زمانى كه ابوبكر او را سرپرست حجاج قرار داده بود، خريدارى كرد.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، التاريخ الكبير، ج 2، ص 23، رقم: 1565، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.
و طبق روايات اهل سنت، اميرمؤمنان تمام غنائم يمن را همراه خويش در حجة الوداع نزد رسول خدا (ص) آورد. و نمىشود ادعا كرد كه او در حجة الوداع بوده است اما، رسول خدا (ص) را نديده است!!! زيرا عالمان اهل سنت، يكى از مدارك صحابى بودن شخص را حضور در حجة الوداع مىدانند.
ابن حجر در الاصابه در باره او نقل مىكند كه وى دو سفر با رسول خدا صلى الله عليه وآله داشته است:
أسلم مولى عمر روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أنه سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرتين والمعروف أن عمر اشترى أسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ذكره بن إسحاق وغيره.
اسلم، غلام عمر در دو سفر رسول خدا (ص) را همراهى كرده است، مشهور آن است كه عمر او را در سال يازدهم و پس از وفات رسول خدا خريدارى كرده است. ابن اسحاق و ديگران اين قول را ذكر كردهاند.
العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 63، رقم: 131، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.
حتى اگر اين مطلب نيز صحت داشته باشد كه عمر او را پس از وفات رسول خدا در مكه خريدارى كرده باشد، دليل نمىشود كه او پيش از خريدارى عمر به همراه مولاى پيشين خود با رسول خدا مسافرت نكرده و يا در مدينه نبوده باشد.
بنابراين وجه جمع اين دو نظر اين است كه اسلم به همراه مولاى پيشين خود با رسول خدا دو بار مسافرت كرده، پس از وفات رسول خدا به همراه مولاى خود براى انجام فرائض حج به مكه رفته و عمر او را در مكه خريدارى كرده است.
بر فرض كه او صحابى نباشد؛ اما به طور قطع تابعى هست و مرسلات تابعى نيز نزد اهل سنت حجت است.
ملا علي قارى در رد اين سخن كه مرسل كسى كه در صحابى بودن وى اختلاف است، مورد قبول نيست مىنويسد:
قلت: مرسل التابعي حجة عند الجمهور، فكيف مرسل من اختلف في صحة صحبته.
مرسل تابعي، نزد تمام دانشمندان حجت است؛ چه رسد به مرسل كسى كه در صحت صحابى بودن او اختلاف است.
ملا علي القاري، علي بن سلطان محمد، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 9، ص 434، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م .
در نتيجه سند اين روايت صحيح است.
البته حجيت مرسل تابعى را انشاء الله در روايت بلاذرى به صورت مفصل بحث خواهيم كرد.
بررسي شبهات دلالي روايت:
شبهه اول (جايگاه فاطمه (س) نزد خليفه دوم:
در روايت آمده است که عمر پيش از هر گونه اقدامى شخصاً نزد فاطمه رفت و مقام و منزلت او را چنين بيان فرمود:
«اى فاطمه! به خدا قسم هيچ کسى نزد ما محبوبتر از پدر گرامى ات نيست، و به خدا قسم هيچ کس پس از پدر بزرگوارت نزد ما محبوبتر از شما نيست ».
عملکرد عمر و بيان منزلت دختر گرامى رسول اکرم (صلى الله عليه وسلم) نشانگر احترام و محبت او به اهل بيت رسول اکرم (صلى الله عليه وآله) مىباشد.
پاسخ:
1. اين عبارات به ظاهر توسط ايادى بنى اميه به روايت افزوده شده تا عمل خليفه را موجه جلوه دهند؛ ولى به هر حال نتوانستهاند موضوع هجوم به خانه وتهديد به آتش زدن خانه فاطمه را انكار كنند، و دموکراسى افسانهاى بيعت ابوبکر را به نمايش بگذارند!!
2. اگر بر فرض، عمر چنين عباراتى را گفته باشد؛ ولى بازهم تهديد جدى وى بيانگر بيتوجهى به حضرت صديقه طاهره است؛ زيرا اين سخنان نشان مىدهد كه عمر از جايگاه و مقام و منزلت فاطمه در نزد خدا و رسولش آگاه بوده و در عين حال به خود اجازه مىدهد كه خانه آن بانوى گرامى را به آتش زدن تهديد نمايد.
شبهه دوم (اهميت بيعت و دوري از تفرقه):
مسأله بيعت با خليفه از چنان اهميتى برخوردار بود که عمر ، با الفاظى سخت اين مسأله را به فاطمه تفهيم نمود و فرمود: « به خدا قسم! هيچ چيزى مانع من نمىشود که در باره کسانى که نزد تو گرد آمدهاند دستور دهم تا خانه را بر آنان بسوزانند ».
مسأله بيعت بخاطر اتحاد و همبستگى مسلمانان از اهميت ويژهاى برخوردار بود، و باعنايت به تأکيدات پيامبر اسلام (صلى الله عليه وآله) در باره اتحاد و همبستگى و اجتناب از تفرقه و بيعت با چند خليفه، عمر مصلحت را در آن ديد تا مخالفان بيعت با ابوبکر را تهديد نمايد.
پاسخ:
تعارض اجبار به بيعت، با ادعاي اجماع:
اولاً: اهل سنت از طرفى براى مشروعيت بيعت ابوبكر به اجماع صحابه استناد مىكنند و از طرف ديگر مىگويند حد اقل علي (ع) و عدهاى كه در منزل او حضور داشتند از بيعت امتناع ورزيدند تا جايى كه عمر مجبور مىشود با توسل به تهديد و خشونت از آنان بيعت بگيرد.
حد اقل چيزى كه از اين روايت استفاده مىشود امتناع علي عليه السلام از بيعت با ابوبكر است كه بدون حضور علي عليه السلام ويارانش اجماع امت محقق نشده است، به اين سخن ابن حزم اندلسى توجه كنيم كه مىگويد:
وَلَعْنَةُ اللَّهِ على كل إجْمَاعٍ يَخْرُجُ عنه عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ وَمَنْ بِحَضْرَتِهِ من الصَّحَابَةِ
لعنت خداوند بر هر اجماعى كه علي بن ابوطالب بيرون از آن باشدو صحابهاى كه در خدمت او هستند، در آن اجماع نباشند.
إبن حزم الظاهري، علي بن أحمد بن سعيد أبو محمد (متوفاي456هـ)، المحلى، ج 9، ص 345، تحقيق: لجنة إحياء التراث العربي، ناشر: دار الآفاق الجديدة - بيروت.
و بر اساس سخن پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم كه فرمود:
علي مع الحق والحق مع علي.
علي هميشه همراه حق وحق همراه علي است. »
مجمع الزوائد، الهيثميّ، ج7، ص235 وتاريخ مدينة دمشق، ج42، ص449 و تاريخ بغداد، ج14، ص322و الإمامة والسياسة، ج1، ص98، و تفسير الكبير، فخر رازي، ج1، ص205 و207 و المستدرك، نيشابوري، ج3، ص124 ح 4629و....
آنچه در سقيفه بنى ساعده اتفاق افتاد، حق نبود؛ بلكه به يقين باطل بر سرنوشت مردم حاكم شده بود.
اجبار به بيعت خلاف قرآن است:
ثانياً: مگر بيعت با خليفه از ايمان به خدا و پيامبر بالاتر است كه خداوند اكراه واجبار در آن را ممنوع كرده ودر آيه 256 سوره بقره مىفرمايد:
لا إِكْراهَ فِي الدِّين.
و در آيه 3 سوره شعراء مىفرمايد:
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنين.
گويى مىخواهى جان خود را از شدّت اندوه از دست دهى بخاطر اينكه آنها ايمان نمىآورند»
اما در عين حال به پيامبرش دستور نمىدهد كه با اكراه و اجبار كسى را به اسلام دعوت كند؛ بلكه مىفرمايد:
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ. النور / 54.
بگو: «خدا را اطاعت كنيد، و از پيامبرش فرمان بريد! و اگر سرپيچى نماييد، پيامبر مسئول اعمال خويش است و شما مسئول اعمال خود! امّا اگر از او اطاعت كنيد، هدايت خواهيد شد و بر پيامبر چيزى جز رساندن آشكار نيست!».
آيا يك مورد سراغ داريد كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم كسى را با تهديد و اجبار وادار به اسلام كرده باشد؟
چرا خليفه با ديگر متخلفان بيعت برخورد نكرد؟
ثالثاً: اگر موضوع امتناع از بيعت براى خليفه آن قدر مهم و ارزشمند بود كه حاضر بود خانه فرزند پيامبر را به آتش بكشد؛ پس چرا با ديگر افرادى كه از بيعت تخلف كردند اين معامله را نكرد؟ افراد بسيارى از صحابه از بيعت با ابوبكر خوددارى كردند.
بخارى به نقل از عمر بن خطاب مىنويسد:
حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا
هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه وسلم از دنيا رفت، انصار با ما مخالفت كردند و همه آنها در سقيفه بنى ساعده گردآمدند و همچنين علي، زبير و افرادى كه با آنها بودند، با ما مخالفت كردند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 6، ص 2503، ح6442، كتاب الحدود، ب 31، باب رَجْمِ الْحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987 .
ابوالفداء در تاريخ خود مىنويسد:
فبايع عمر أبا بكر رضي الله عنهما وانثال الناس عليه يبايعونه في العشر الأوسط من ربيع الأول سنة إِحدى عشرة خلا جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد ابن العاص والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبي ذر وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب ومالوا مع علي بن أبي طالب.
وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب:
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف... عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن
عن أول الناس إِيماناً وسابقه... وأعلم الناس بالقرآن والسنن
وآخر الناس عهداً بالنبي من... جبريل عون له في الغسل والكفن
من فيه ما فيهم لا يمترون به... وليس في القوم ما فيه من الحسن
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال: نعم....
عمر با ابوبكر بيعت كرد، مردم در ده روز ميانى ماه ربيع الأول سال يازدهم هجرى براى بيعت هجوم آوردند؛ ولى گروهى از بنى هاشم، زبير، عتبه پسر ابولهب، خالد بن سعيد بن عاص، مقداد بن عمرو، سلمان فارسي، ابوذر، عمارياسر، براء بن عازب و أبى بن كعب به طرف علي رفتند و به او گرايش يافتند.