توضيح سؤال:
از رسول خدا صلى الله عليه وآله در باره امام على عليه السلام نقل شدهاست:
حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.
«دوستى على حسنهاى است كه با داشتن آن، سيئه زيانى نمىرساند و دشمنى على سيئهاى است كه با وجود آن حسنه سودى ندارد.»
اولاً: مقصود از اين روايت كه مىگويد: با وجود عشق و محبت على عليه السلام هيچ گناهى ضرر نمىرساند، چيست؟
ثانياً: آيا انسان بدون اينكه نماز و اعمال واجب ديگرى را انجام دهد و فقط محبت على عليه السلام را داشته باشد كافى است؟ اگر كار برد محبت على عليه السلام تا اين حد است؛ پس ايمان به خدا و پيامبر و همه عقايد دينى و تكاليف و احكام شرعى ساقط است و غير از دوستى على عليه السلام در شريعت اسلام چيزى ديگر باقى نمىماند! يا مقصود چيزى ديگر است؟
نقد و بررسي
اين شبهه در دو قسمت قابل بررسى است:
قسمت اول: تبيين مقصود روايت؛
قسمت دوم: عدم سقوط انجام بقيه تكاليف با وجود عشق و محبت على عليه السلام.
بررسي طرق نقل روايت
قبل از بررسى مطالب فوق، لازم است طرق اين روايت را كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كردهاند؛ متذكر شويم.
آيت الله العظمى مرعشى نجفى (ره) در شرح احقاق الحق، ج 7، ص258، اين روايت را از سه طريق نقل كرده كه در هر طريق، تعدادى از محدثان اهل سنت وجود دارد:
الف: از طريق معاذ بن جبل:
اين روايت را شيخ منتجب الدين ابن بابويه در الأربعون حديثا، ص 44، با اين سند آورده است.
أنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه ، بقراءتي عليه : أنا أبو القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن عليك : أنا أبو سعد أحمد بن محمد بن حفص الماليني الحافظ . أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد الرفاء : نا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود : نا المسيب بن واضح : نا نقبة بن الوليد ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال رسول الله صلي الله عليه وآله: حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.
گروهى از محدثان اين روايت را از معاذ نقل كردهاند:
1. علامه محمد صالح الكشفى الترمذى الحنفى، المناقب المرتضوية، ص 92 چاپ بمبئي)؛
2. علامه المناوى، محمد عبد الرؤوف بن على بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، كنوز الحقائق فى حديث خير الخلائق ، ص 67 - 57 ؛
3. علامه منير محمد البدخشى در مفتاح النجاة فى مناقب آل العباء ص 61 مخطوط؛
4. علامه القندوزى الحنفى ، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاى1294هـ) ينابيع المودة لذوى القربى، ج 2 ص 292؛
5. علامه فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراسانى در مناهج الفاضلين، ص 377 مخطوط؛
6. علامه الشيخ عبيد الله الامرتسرى الحنفى در أرجح المطالب، ص 519 و 512 چاپ لاهور؛
7. علامه عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عثمان (متوفاى 894 هـ)، نزهة المجالس ومنتخب النفائس، ج 2، ص 207 چاپ قاهرة.
ايشان در آخر روايت به جاى كلمه (سيئة) »معصية» دارد.
ب: از طريق انس بن مالك:
از اين طريق نيز جماعتى اين روايت را نقل كردهاند:
1. علامه خطيب الخوارزمى، الموفق بن أحمد بن محمد المكى (متوفاي568هـ) در المناقب، ج 1، ص 63 .
سلسه سند روايت طبق نقل خوارزمى اينگونه است:
قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني، أخبرني أحمد بن نصر بن أحمد، أخبرني سليمان بن أحمد الطبراني، حدثني عمرو بن حمرة أبو أسد القيسي، حدثني خلف بن مهران، حدثنا أبو الربيع، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.
2. علامه فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى الخراسانى در مناهج الفاضلين ص 377 مخطوط؛
3. علامه قندوزى، الشيخ سليمان بن إبراهيم (متوفاى1294هـ) در ينابيع المودة لذوى القربى، ج 1، ص 375
ج: از طريق ابن عباس:
از طريق ابن عباس نيز گروهى از محدثين روايت را نقل كردهاند؛ از جمله علامه موصلى حنفى كه مشهور به ابن حسنويه است؛ در كتاب بحر المناقب، ص7 اينگونه آورده است:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حُبُّ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَسَنَة.
د: از طريق ابن عمر:
زين الدين على بن يوسف بن جبر از علماى قرن هفتم، طريق ديگرى را نيز براى اين روايت ذكر كرده و تصريح نموده است كه جماعتى اين روايت را از عبد الله ابن عمر نقل كرده اند:
وجماعة عن ابن عمر قال: قال النبي عليه السلام : حب علي بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة.
زين الدين علي بن يوسف بن جبر، (متوفاي قرن هفتم)؛ نهج الإيمان، ص 449، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، ناشر: مجتمع إمام هادي (ع)ـ مشهد، الطبعة الأولى1418هـ
اين ها طرقى بود كه بزرگان گذشته از محدثان فريقين اين روايت را نقل كردهاند و محدثان بعد از آنها نيز در جوامع روائى مفصل آوردهاند.
بررسي اعتبار طرق اين روايات:
اولاً: اگر روايتى به سندهاى متعدد نقل شد؛ تعدد سند، موجب استفاضه و اعتبار سند مىشود (حتى در باب الزاميات) و در نتيجه آن روايت معتبر است.
براى روشن شدن مسأله لازم است كه در ابتدا خبر مستفيض را تعريف و سپس اعتبار روايت مستفيض را بررسى كنيم.
شهيد ثانى در تعريف خبر مستفيض مىگويد:
ثم هو: أي خبر الواحد. مستفيض: إن ، زادت رواته عن ثلاثة في كل مرتبة، أو زادت عن اثنين عند بعضهم.
خبر واحد در صورتى مستفيض است كه در هر مرتبه راويانش از سه تا بيشتر باشد و بعضى گفتهاند از دو تا بيشتر باشد.
العاملي، زين الدين بن علي بن أحمد الجبعي (متوفاي965هـ) الرعاية في علم الدراية، ص 69، تحقيق : عبد الحسين محمد علي بقال، ناشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم، الطبعة الثانية 1408
خبر مستفيض، در منابع ديگر دراية الحديث نيز همين گونه تعريف شده است به جهت رعايت اختصار از ذكر آنها خود دارى مىكنيم.
با توجه به تعريف فوق، اين روايت در زمرهى خبر مستفيض است و طبق نظر بزرگان، احتياح به بررسى سندى نيست.
آقاضيا عراقى در باره خبر مستفيض مىگويد:
استفاضتها كافية في الوثوق الاجمالي بصدور بعضها،
مستفيض بودن خبر در وثوق اجمالى به صدور بعض روايت كافى است.
العراقي، آقا ضياء الدين (متوفاي 1361هـ) تعليقة على العروة، ص 215، تحقيق و ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم المشرفة، الطبعة الأولى 1410
صاحب جواهر مىگويد:
... فلا ريب في استفاضتها بحيث تستغني عن ملاحظة السند كما هو واضح.
بدون شك، استفاضه خبر، از بررسى سند انسان را بى نياز مىكند و اين مطلب روشن است.
النجفي، الشيخ محمد حسن (متوفاى1266هـ)، جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام، ج 10 ص 286، تحقيق: الشيخ عباس القوچاني، ناشر: دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة: الثالثة، 1367ش.
آقا رضا همدانى در باره خبر مستفيض گفته است:
واستفاضة هذه الأخبار مغنية عن البحث عن سندها ... .
الهمداني، آقا رضا، (متوفاي: 1322) مصباح الفقيه، ج 2، ص 375 ، ناشر: انتشارات مكتبة النجاح- طهران، توضيحات : طبعة حجرية.
بنابراين با توجه به تعدد طرق اين روايت، حتى اگر فرض كنيم همه آنها ضعيف باشند، بازهم طبق اين قاعده نيازى به بررسى سندى ندارد و حجت مىشود .
ثانياً: رواياتى كه در باب مناقب و فضائل وارد مىشود نيازى به تصحيح و بررسى سند ندارد و حتى علماى اهل سنت و از جمله احمد بن حنبل گفته است: ما در باب فضائل صحابه سخت گيرى نمىكنيم. يعنى برفرض اين كه در باب مناقب روايت ضعيف هم باشد؛ طبق آن عمل مىشود.
مقدسى مىگويد :
فصل في العمل بالحديث الضعيف وروايته والتساهل في أحاديث الفضائل دون ما تثبت به الأحكام والحلال والحرام والحاجة إلى السنة وكونها بيانا للقرآن يحب اتباعه.
ولأجل الآثار المذكورة في الفصل قبل هذا ينبغي الإشارة إلى ذكر العمل بالحديث الضعيف والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف فيما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا ...
قبل از بيان آثارى كه در اين فصل ذكر شده سزاوار است كه به مسأله عمل به حديث ضعيف اشاره شود. آنچه را كه علماى علوم حديث قطع دارند اين است كه به حديث ضعيفى كه در مورد حلال و حرام نباشد بر طبق آن عمل مىشود؛ مانند رواياتى كه در باب فضائل است. و از امام احمد موافق اين نظر نقل شده است.
المقدسي، الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح (متوفاي 763هـ) ،الآداب الشرعية والمنح المرعية ج 2 ، ص 285، تحقيق : شعيب الأرنؤوط / عمر القيام، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة الثانية 1417هـ - 1996م
علاء الدين مرداوى حنبلى نيز همين مطلب را در كتابش آورده است.
المرداوي المقدسي الحنبلي، علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن احمد بن محمد (متوفاي885 هـ)، التحبير شرح التحرير في أصول الفقه ، ج 4، ص 1944، تحقيق : د. عبد الرحمن الجبرين، د. عوض القرني، د. أحمد السراح ، ناشر : مكتبة الرشد - السعودية / الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ ـ 2000م
نووى نيز مىگويد :
أهل العلم متفقون على العمل بالضعيف في غير الأحكام وأصول العقائد.
علماء در عمل به خبر ضعيفى كه در باره احكام و اصول عقائد نباشد؛ اتفاق دارند.
النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاي676 هـ)، المجموع، ج 5 ، ص 62، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.
و از آن جائى كه اين روايات يكى از مناقب امير مؤمنان عليه السلام را بيان مىكند، طبق اين قاعده حتى اگر همه آنها هم ضعيف باشند ، حجت مىشوند.
نتيجه: رواياتى كه ثابت مىكند : گناه و عصيان، با وجود محبت و دوستى اميرمؤمنان عليه السلام ضررى به شخص نمىرساند، قابل قبول هستند.
پاسخ قسمت اول:
مقصود از ضرر نرساندن سيئه با وجود محبت علي عليه السلام.
بزرگان علماء شيعه اين روايت را در جوامع حديثى شان نقل كرده و در ضمن توجيه و تفسير هم كردهاند. ما هم پاسخ اين سؤال را از زبان اين بزرگان بيان مىكنيم:
1. مقصود از ضرر ، ضرر نسبي است
زين الدين على بن يوسف بن جبر در تأويل اين روايت مى فرمايد:
مقصود اين است كه دوستى اميرمؤمنان عليه السلام ايمان به خدا و دشمنى او كفر به خدا است؛ از اين رو، محب على اگر مرتكب گناهى شد؛ فقط گرفتار كيفر مقطعى است كه با شفاعت حل شدنى است؛ اما اگر كسى به جاى دوستى با اميرمؤمنان عليه السلام، دشمنى او را در دل داشته باشد و گرفتار گناه شود؛ چون ايمان كامل ندارد، مستحق عذاب دائمى است و روزنهاى از شفاعت هم براى او باز نيست.
بنابراين، گناه و عصيان با وجود محبت اميرمؤمنان عليه السلام، ضررش نسبت به كسى كه هم دشمن آن حضرت است و هم گناه مىكند، كمتر و عقوبت آن نيز خفيفتر است ؛ تا آن جا كه مىتوان گفت با وجود شفاعت اميرمؤمنان عليه السلام هيچ ضررى ندارد.
زين الدين على بن يوسف بن جبر از علماى قرن هفتم شيعه در اين باره مىنويسد:
تأويل الخبر: لما كان حبه هو الإيمان بالله تعالى وبغضه هو الكفر استحق محبه الثواب الدائم ومبغضه العذاب الدائم، فإن قارن هذه المحبة سيئة استحق بها عقابا منقطعا، ومع ذلك يرجى له عفو من الله تعالى أو شفاعة من الرسول عليه السلام. وكل شئ قل ضرره بإضافته إلى ما كثر ضرره، جاز أن يقال: إنه غير ضار، كما يقال: لا ضرر على من يحب نفسه في مهلكة وإن تلف ماله. فحبه عليه السلام يصحح العقيدة، وصحة العقيدة تمنع من الخلود، فلا تضر سيئته كل الضرر، وبغضه يفسدها وفسادها يوجب الخلود ويحبط كل حسنة.
چون محبت على عليه السلام ايمان به خدا و دشمنى او كفر به خداست؛ محبان او مستحق پاداش دائمى و دشمنان او مستحق عذاب دائمى است. اگر اين محبت با سيئهاى همراه شد به خاطر آن مستحق كيفر مقطعى مىشود و اميد بخشش خدا وشفاعت رسول خدا صلى الله عليه وآله در مورد اوست. بنا براين ، هرچيزى را كه ضررش كمتر باشد نسبت به آنچه كه ضررش بيشتر است؛ مىتوان گفت او غير مضر است. چنانچه در باره كسى كه دوست دارد جانش از مهلكهى نجات يابد گرچه مالش تلف شود؛ ضرر نكردهاست.
محبت و عشق على عليه السلام عقيده را درست مىكند و درستى عقيده مانع از خلود در آتش است پس سيئه با وجود اين محبت ضررى ندارد اما از آن طرف، دشمنى باعلى عليه السلام عقيده را فاسد مىكند و فساد در عقيده باعث خلود در آتش و حبط و از بين بردن تمام حسنات است.
اين دانشمند دينى پس از ارائه پاسخ فوق، روايتى را از ابن مردويه نقل مىكند كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده: كسى كه ولايت على را ندارد، حتى بوى بهشت را استشمام نخواهد كرد.
وروى ابن مردويه بالإسناد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي لو أن عبدا عبد الله [مثل] ما قام نوح في قومه، وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصفار والمروة مظلوما، ثم لم يوالك يا علي لم يشم ريح الجنة [ولم يدخلها]
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: اى علي! اگر بندهاى به مدت عمر حضرت نوح خدا را عبادت كند و همانند كوه احد طلا داشته باشد و او را در راه خدا انفاق كند و آن قدر عمرش طولانى شود كه در اين مدت هزار حج پياده انجام دهد سپس بين صفا و مروه مظلوم كشته شود اما تو را دوست نداشته باشد و ولايت تو را نداشته باشد؛ بوى بهشت را استشمام نمىكند.
آنگاه در توضيح اين روايت مىنويسد:
بيان: هذا الخبر [يدل على] أن العقيدة [ لو كانت ] غير صحيحة، فكان عمله هباء منثورا، قال الله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ. عامِلَةٌ ناصِبَةٌ. تَصْلى ناراً حامِيَة) وقال تعالى(وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً). والدليل على أن العقيدة غير صحيحة [ما] أثبتُّ في هذا الكتاب من وجوب إمامته وحجته عليه السلام، فلما لم يأت المكلف بما وجب عليه من حق الإمامة فسدت عقيدة دينه فحبطت أعماله .
اين روايت دلالت دارد بر اينكه اگر عقيده درست نبود عمل او همچون ذرات غبار پراكنده در هواست. خداوند فرموده است: در آن روز، چهرههايى زبونند، كه تلاش كرده، رنج [بيهوده] بردهاند. [ناچار] در آتشى سوزان درآيند.
و در جاى ديگر مىفرمايد: و به هر گونه كارى كه كردهاند مىپردازيم و آن را [چون] گَردى پراكنده مىسازيم.
دليل بر اين كه عقيده دشمن على صحيح نيست و فاسد است آن چيزى است كه در اين كتاب وجوب امامت و حجت بودن على را اثبات كردهام. بنا براين، زمانيكه مكلف حق امامت را كه برايش واجب است بجا نياورد؛ عقيده دينى او فاسد و اعمالش باطل است.
زين الدين علي بن يوسف بن جبر، (متوفاي قرن هفتم)؛ نهج الإيمان، ص450 ، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، ناشر: مجتمع إمام هادي (ع)ـ مشهد، چاپ: الأولى1418هـ
توجيه ايشان (كه با وجود محبت اميرمؤمنان عليه السلام، سيئه عذاب مقطعى و بدون محبت عقاب دائمى را به دنبال دارد) بر گرفته از روايت ديگر رسول خداست كه به جاى «حب علي حسنة» تعبير «ولاية علي حسنة» دارد.
اين روايت در ذيل آيه 80 سوره بقره از امام حسن عسكرى عليه السلام در تفسير منسوب به ايشان ذكر شده و مرحوم مجلسى نيز در بحار نقل كردهاست:
[تفسير الإمام عليه السلام] فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً» قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا تَضُرُّ مَعَهَا شَيْءٌ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَإِنْ جَلَّتْ إِلَّا مَا يُصِيبُ أَهْلَهَا مِنَ التَّطْهِيرِ مِنْهَا بِمِحَنِ الدُّنْيَا وَبِبَعْضِ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْجُوا مِنْهَا بِشَفَاعَةِ مَوَالِيهِمُ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَإِنَّ وَلَايَةَ أَضْدَادِ عَلِيٍّ وَمُخَالَفَةَ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّئَةٌ لَا تَنْفَعُ مَعَهَا شَيْءٌ إِلَّا مَا يَنْفَعُهُمْ بِطَاعَاتِهِمْ فِي الدُّنْيَا بِالنِّعَمِ وَ الصِّحَّةِ وَالسَّعَةِ فَيَرِدُوا الْآخِرَةَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ إِلَّا دَائِمُ الْعَذَاب.
در ذيل آيه «وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة» (وگفتند جز روزهايى چند هرگز آتش به ما نخواهد رسيد) فرمودند : رسول خدا (ص) فرمودهاند كه ولايت على ، حسنهاى است كه هيچ بدى ، به همراه آن ضرر نخواهد زد ؛ حتى اگر بزرگ باشد ! جز اين مصيبت كه ممكن است در دنيا ، با سختىهاى دنيا پاك شود ، و يا با مقدارى عذاب در آخرت ، تا اينكه از آتش با شفاعت رهبران پاك و طاهرشان ، نجات پيدا كنند ؛ و ولايت دشمنان على ، و مخالفت با او ، بدى است ، كه هيچ چيزى با آن سود نمىدهد ، مگر سودى كه به خاطر عبادت در دنيا ، به صورت نعمت و سلامتى و گشايش به آنها داده شود ، و در آخرت در حالتى مىآيند كه جز عذاب دائم ، براى آنان نيست !
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج 8 ، ص 352، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
بنابراين ، نخستين معنا كه از روايات اهل بيت عليهم السلام به دست مىآيد و در كلام علما نيز ذكر شده است ، اين است كه:
شخصى كه ولايت حضرت امير عليه السلام را دارد، در صورتى كه گناه كند، در ابتدا پاكيزه شده و سپس به بهشت مىرود؛ اما اگر ولايت حضرت را نداشته باشد و حتى نيكوكار نيز باشد، در دنيا پاداش آن را مىگيرد و در قيامت عذاب دائم خواهد داشت.
2. كسي كه ولايت اميرمومنان داشته باشد ، با توبه و پاك از دنيا ميرود .
على بن يونس العاملى در تأويل اين روايات مىگويد: محبان اميرمؤمنان عليه السلام دو دستهاند: