مبحث اول : شأ ن نزول آيه ولايت
انكار نزول آيه درباره امام علي (عليه السلام)
نزول آيه درباره عبادة بن صامت
اختلاف در تأويل و شأن نزول آيه
نزول هم زمان آيه 51 و 55
نزول آيه در باره ابوبكر
مبحث دوم : بررسي شبهات دلالي آيه بر امامت
شبهه اول : معناي كلمه (ولي)
قول عمر لوكان فلان حيا لوليته
لوكان أبوعبيدة ومعاذ وخالد حيا لوليتهم.
كلمة الولي في كلام عائشة:
شبهه سوم : استعمال لفظ جمع و اراده مفرد مجاز، خلاف اصل است
شبهه چهارم : دادن انگشتر در نماز با حضور قلب منافات دارد
شبهه پنجم : عدم ولايت امام علي (ع) در حال نزول آيه
« وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ...
شبهه ششم : عدم احتجاج امام علي به نزول آيه
1.استدلال در شوري:
2. احتجاج با ابوبكر
3. مناشده با مهاجر و انصار
ب : منابع اهل سنت
شبهه هفتم : «انما» دلالت بر حصر ندارد
شبهه هشتم : زکات بر صدقه مستحب اطلاق نمي گردد
شبهه دهم : ركوع ، به معناي «خضوع» است
شبهه يازدهم : تعارض بين آيه (55 - 54)
عمر منكر نص بر خلافت ابوبكر است
علماي اهل سنت منكر نص بر خلافت هستند
عائشه منكر نزول آيه بر خاندان خويش است
شبهه دوازدهم : دادن زكات در نماز داراي چه عنواني است ؟
شبهه وحدت سياق بين آيات51 و55
نقد وبرسي .
بررسي تطبيقي شبهات آيه ولايت
طرح بحث
از نظر شيعه ، امامت ، مقام و مسؤوليت الهي است كه جعل و نصب امام تنها در اختيار خداوند است و مردم و حتي رسول خدا صلي الله عليه وآله در اين زمينه اختياري ندارند. ادله عقلي و نقلي بسياري در اين زمينه مطرح شده است كه يكي از آنها آيه 55 سوره مائده است كه خداوند ميفرمايد :
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون .
سرپرست و ولىّ شما ، تنها خدا است و پيامبر او و آنها كه ايمان آوردهاند ، همانها كه نماز را برپا مىدارند ، و در حال ركوع، زكات مىدهند .
گذشته از اجماع دانشمندان شيعه در دلالت اين آيه بر امامت امير مؤمنان عليه السلام ، برخي از عالمان سني بر نزول اين آيه در حق امير مؤمنان عليه السلام ادعاي اجماع كردهاند كه در ادامه سخن آنها خواهد آمد .
استدلال شيعه به اين آيه بر مقدماتي استوار است كه يكي از اساسيترين آنها نزول اين آيه درباره امير مؤمنان عليه السلام است كه با ادعاي اجماع دانشمندان سني ، اين مقدمه به راحتي اثبات ميشود.
اهل سنت امامت را مقام عرفي و عادي ميدانند كه با انتخاب و اختيار مردم تحقق پذير است و با همين مبنا ، متون ديني و آيات قرآني را تبيين و تفسير نموده و مشروعيت خلافت خلفا را تحليل كردهاند . بر اساس همين مبنا است كه آنها هر نص ديني را كه بر نصب و مشروعيت الهي تصريح داشته باشد ، توجيه و تأويل مي كنند ؛ از جمله در باره اين آيه نيز توجيهات و تأويلاتي دارند كه اين اين نوشتار در پي پاسخ گويي به اين تأويلات و شبهاتي است .
مبحث اول : شأ ن نزول آيه ولايت
انكار نزول آيه درباره امام علي (عليه السلام)
طرح شبهه
برخي از دانشمندان سني ، نزول اين آيه را در حق امير مؤمنان عليه السلام به شدت انكار كردهاند كه در ذيل به سخنان و ادله آنها اشاره و در ادامه به نقد آنها خواهيم پرداخت .
1. ابن تيميه ، نزول آيه ولايت را در باره امام علي عليه السلام انكار نموده و معتقد است كه روايات شأن نزول ، از سوي دروغگوها جعل گرديده است . وي در اين باره ميگويد :
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثير .
بعضي از دروغ گوها حديثي را درست كردهاند مبني بر اين كه آيه ولايت در باره علي [عليه السلام] در هنگامي كه انگشترش را در حال نماز صدقه ميداد نازل شده است ؛ اين مطلب به اتفاق اهل علم دروغ است و دورغ بودن آن چندين دليل آشكار ميسازد .
إبن تيمية الحراني ،أحمد بن عبد الحليم أبو العباس( الوفاة: 728 )، منهاج السنة النبوية ، ج 2 ص 30، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم .
2. ابن قيم الجوزيه ، شاگرد ويژه ابن تيميه و ناشر افكار او نيز منكر نزول آيه در حق امير مؤمنان عليه السلام است و در باره نزول آيه مي نويسد :
وهذا كذب قطعا على الله أنه أراد عليا وحده بهذا اللفظ العام الشامل لكل من اتصف بهذه الصفة.
اين افترا به خداوند است كه با اين لفظ عام و فراگير تنها علي عليه السلام را اراده كرده باشد .
الزرعي الدمشقي ، أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد( الوفاة: 751 هـ)، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ، ج 2 ص 697، تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل الله ، دار النشر : دار العاصمة - الرياض ، الطبعة : الثالثة ، 1418 – 1998م .
3 . ابن حجر هيثمي ، ادعاي اجماع نزول آيه را در باره امام علي عليه سلام انكار كرده و مي نويسد :
وكذلك زعمهم الإجماع على نزولها في علي باطل أيضا .
ادعا اجماع نزول آيه در باره علي عليه السلام ، واقعيت ندارد .
ابن حجر الهيثمي ، أبو العباس أحمد بن محمد بن علي ( الوفاة: 973هـ )، الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ، ج 1 ص 105، دار النشر : مؤسسة الرسالة - لبنان - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط .
نقد و بررسي
از افرادي همچون ابن تيميه حراني و شاگردش ابن القيم كه تمام توان خود را براي انكار فضائل اهل بيت عليهم السلام به كار بردهاند و در اين زمينه يد طولائي دارند ، انتظاري بيش از اين نبايد داشت .
اما از طرف ديگر برخي از محدثان و مفسّران اهل سنت ، نزول آيه ولايت را در باره على (عليه السلام) با سندهاي متعدد از صحابه نقل کردهاند و حتي در اين باره ادعاي اجماع كردهاند .
قاضي عضد الدين ايجي (متوفاي 756هـ) در كتاب المواقف كه از مهمترين كتابهاي عقائدي اهل سنت به شمار ميرود ، در اين باره نقل ميكند :
وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد علي .
تمام پيشوايان تفسير اجماع دارند بر اين كه اين آيه در باره امام علي عليه السلام نازل شده است .
الإيجي ، عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الوفاة: 756هـ ، كتاب المواقف ، ج 3 ، ص 601 ، دار النشر : دار الجيل - لبنان - بيروت - 1417هـ - 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : عبدالرحمن عميرة.
سعد الدين تفتازاني در اين باره مي نويسد :
نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال.
اين آيه ، به اتفاق مفسران در حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد از آن كه در حال ركوع نماز به سائل انگشتر داد نازل شده است.
التفتازاني ، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله ( الوفاة: 791هـ)، ج 2 ص 288، شرح المقاصد في علم الكلام ، دار النشر : دار المعارف النعمانية - باكستان - 1401هـ - 1981م ، الطبعة : الأولى .
اين دو تن از شخصيتهاي كم نظير اهل سنت اجماع علماي تفسير را نقل ميكنند ولي هيچ مطلبي در رد آن بيان نميكنند و اين نشانگر اين است كه مضمون اجماع براي آنان ثابت بوده است.
و شهاب الدين آلوسي در تفسير خود ميگويد :
وغالب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه
الآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 167 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
و در جاي ديگر ميگويد :
إنما وليكم الله ورسوله ... والآية عند معظم المحدثين نزلت فى علي كرم الله تعالى وجهه .
الآلوسى البغدادي، العلامة أبى الفضل شهاب الدين السيد محمود (متوفاي1270هـ)، روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 6 ص 93 ، ناشر: دار إحياء التراث العربى – بيروت.
هر چند كه همين تصريحات براي اثبات مطلب كفايت ميكند ؛ اما در عين حال به رواياتي كه در اين زمينه نقل شده را نيز از زبان علماي اهل سنت نقل ميكنيم .
جصاص در تفسير خود مينويسد :
روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع .
الجصاص ، أحمد بن علي الرازي أبو بكر (متوفاي370هـ) ، أحكام القرآن ، ج 4 ص 102 ، تحقيق : محمد الصادق قمحاوي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت – 1405هـ.
و شجري جرجاني در كتاب امالي خود بيش از ده سند براي اين روايت نقل ميكند :
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجورذاني المقرئ بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن شهدل المديني ، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبد الله ، قال حدثنا أبي ، قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن الحسن بن زيد ابن الحسن عن أبيه عن آبائه ، عن علي عليهم السلام : أنه تصدق بخاتمه وهو راكع ، فنزلت فيه هذه الآية : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا» نزلت في علي بن أبي طالب عليهم السلام .
«وبإسناده» قال حدثنا حصين بن مخارق عن عمرو بن خالد عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي ، عن آبائه عن علي عليهم السلام مثل ذلك .
وبإسناده عن حصين بن مخارق ، عن أبي الجارود ، عن محمد وزيد ابني علي عن آبائهما أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين عن هارون بن سعيد عن محمد بن عبيد الله الرافعي عن أبيه عن جده عن أبي رافع أنها نزلت في علي عليه السلام .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق عن سعيد بن طريف عن الأصبغ عن علي عليه السلام مثله .
وبإسناده قال حدثنا حصين بن مخارق ، عن أبي حمزة عن علي بن الحسين ، وأبي جعفر مثله. .
وبإسناده قال حدثنا حصين ، عن عبد الوهاب عن مجاهد ، عن أبيه عن ابن عباس مثله .
وبه قال أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي بن محمد المكفوف المؤدب بقراءتي عليه بأصفهان ، قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة ، قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري وعبد الرحمن بن أحمد الزهري ، قالا حدثنا أحمد بن منصور ، قال حدثنا عبد الرزاق عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس : «إنما وليكم الله ورسوله» قال نزلت في علي ابن أبي طالب عليه السلام .
الشجرى الجرجاني، المرشد بالله يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني (متوفاي 499هـ) ، كتاب الأمالى وهى المعروفة بالأمالى الخميسية، ج 1 ص 181 ، تحقيق: محمد حسن اسماعيل، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2001م .
ابن كثير دمشقي سلفي ميگويد :
عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أعطاك أحد شيأً؟ قال: نعم.
قال: من؟ قال: ذلك الرجل القائم.
قال: وعلى أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب.
قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وهذا إسناد لا يقدح به.
القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
و انصاري قرطبي در باره اين آيه ميگويد :
وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقاله مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وهي : المسألة الثانية وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة وقوله : ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى : وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله
الأنصارى القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج 6 ص 221 ، ناشر: دار الشعب – القاهرة.
سيوطي ، محدث ، مفسر و اديب مشهور اهل سنت در باره اين آيه مينويسد :
قوله تعالى «إنما وليكم الله» الآية أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت «إنما وليكم الله ورسوله» الآية وله شاهد قال عبد الرازق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس «إنما وليكم الله ورسوله» الآية قال نزلت في علي بن أبي طالب وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا .
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ)، لباب النقول ، ج 1 ص 93 ، دار النشر : دار إحياء العلوم – بيروت.
حال با توجه به رواياتي كه از منابع اهل سنت نقل شد ، آيا انگيزهاي جز عناد و لجاجت ميتوان براي ابن تيميه و شاگرد او جستجو كرد ؟ آيا انكار نزول اين آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام ، انكار سنت رسول خدا صلي الله عليه وآله نيست ؟
حتي اگر فرض را بر اين بگيريم كه سند همه اين روايات ضعيف نيز باشند ، بازهم بر مبناي ابن تيميه و همفكران او ، نزول آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام قطعي است . ابن تيميه در باره روايتي كه با چندين سند نقل شده ميگويد :
تعدد الطرق وكثرتها يقوى بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط.
زيادى و تعدد راههاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مىكند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مىكند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد .
ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 18، ص 26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
در نتيجه نزول اين آيه در باره امير مؤمنان عليه السلام قطعي است و انكار ابن تيميه و همفكران او تأثيري در اين مطلب ندارد .
نزول آ يه درباره عبادة بن صامت
طرح شبهه
نظريه ديگري که در سبب نزول آيه ولايت مطرح شده , نزول آن درباره عبادة بن صامت است . اين نظريه را طبرى به عنوان يکى از اقوال و بدون هيچ گونه اظهار نظر در تفسير خود آورده است و در باره شرح ماجراي « عبادة بن صامت » وشأن نزول آيه (انما وليكم الله...) مي نويسد :
حدثنا هناد بن السري قال ثنا يونس بن بكير قال ثنا بن إسحاق قال ثني والدي إسحاق بن يسار عن عبادة بن الصامت قال لما حاربت بنو قينقاع رسول الله مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ففيه نزلت (إنما وليكم الله ورسوله...)
چون بنى قينقاع به جنگ رسول خدا صلي عليه وآله برخاستند ، عبادة بن صامت نزد رسول خدا رفت و او از بنى عوف بن خزرج بود که پيمان خود را با ايشان گسست و به سوى خدا و پيامبرش رو آورد و گفت : من خدا و پيامبرش را ولى خود مى دانم و از پيمان کفار و ولايت آنان بيزارم. آن گاه اين(انما وليكم الله ...) آيه درباره او نازل شد .
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير ( متوفاي 310هـ ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6 ص288، ناشر : دار الفكر ، بيروت .
ابن کثير نيز در تفسير خود ، پس از اين که چند روايت را درباره نزول آيه در شأن امام على عليه السلام آورده و بعضى از طرق آن را غير قابل خدشه دانسته ؛ ولى على رغم اين اظهار نظر مىنويسد: هيچ يک از اين روايات صحيح نيست ؛ زيرا اسناد آن ضعيف و رجال آن ناشناختهاند. آن گاه مىنويسد :
وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات (51-56) كلها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله ) «ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون...»
در احاديثى که پيش از اين آورديم گذشت که همه اين آيات (51-56 ) درباره عبادة بن صامت و در تبرّى او از پيمان يهود و رضايت او به ولايت خدا و رسول و مؤمنان نازل شده است و به همين جهت ، خداى تعالى پس از اين همه مى فرمايد : « و من يتولّ اللّه و رسوله و الذين آمنوا فانّ حزب اللّه هم الغالبون »
القرشى الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير ابوالفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 2 ص 72 ، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
سيوطى نيز از طبرى و ابن ابى حاتم از عطية بن سعد نزول اين آيه را درباره عبادة بن صامت نقل كرده و مىنويسد :
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية بن سعد قال : نزلت في عبادة بن الصامت
السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (متوفاي911هـ) ، الدر المنثور ، ج3 ص104، ناشر : دار الفكر - بيروت .
نقد وبررسي
اثبات نزول اين آيه در باره عبادة بن صامت ، نيازمند چند مقدمه است :
1.اثبات آيه 51 در باره عبادة بن صامت ؛
2 . احراز اين که آيه ولايت نيز همراه با آن آيه و در همان واقعه نازل گشته است ؛
3. برطرف شدن بقيه اشکالات ظاهرى و سياقى آيات .
بعد از اثبات اين سه موضوع ، اين نظريه به عنوان يک قول در نزول آيه در مقابل قول نزول آيه درباره حضرت علي عليه السلام سنجيده ميشود .
اختلاف در تأويل و شأن نزول آيه
محور اول : نزول آيه 51 درباره عبادة بن صامت ، مورد اختلاف است ، طبرى و ابن کثير از اين اختلاف سخن به ميان آوردهاند و اقوال گوناگون در اين زمينه را ذکر کردهاند. طبرى مىنويسد :
اختلف أهل التأويل في المعنى بهذه الآية وإن كان مأمورا بذلك جميع المؤمنين فقال بعضهم عنى بذلك عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبى بن سلول في براءة عبادة من حلف اليهود وفي تمسك عبد الله بن أبي بن سلول بحلف اليهود بعد ما ظهرت عداوتهم لله ولرسوله.
اهل تأويل در مقصود از اين آيه اختلاف کردهاند ، هر چند طرف خطاب امر در آنها همه مؤمنانند بعضى گفته اند عبادة بن صامت و عبدالله بن ابي بن سلول در داستان تبرّى عباده از پيمان يهود و تمسّک عبداللّه بن ابي به آن پيمان ، اراده شدهاند.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج6ص 275 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
و ديگران گفتهاند كه مقصود ابولبابة بن عبد المنذر است که به يهود بنى قريظه اعلام کرد که معامله پيامبر با شما ذبح است .
طبرى پس از نقل نظريات گوناگون و روايات وارده درباره هر يک ، همه اقوال را محتمل و ممکن دانسته، مى نويسد :
فإذ كان ذلك كذلك فالصواب أن يحكم لظاهر التنزيل بالعموم على ما عم ويجوز ما قاله أهل التأويل فيه من القول الذي لا علم عندنا بخلافه غير أنه لا شك أن الآية نزلت في منافق كان يوالي يهود أو نصارى خوفا على نفسه من دوائر الدهر لأن الآية التي بعد هذه تدل على ذلك.
در تاييد هيچ يک از اقوال سه گانه دليلى در دست نيست که يکى را بر ديگرى ترجيح دهد. بنابر اين درست خواهد بود که ظاهر تنزيل را عام بدانيم و آنچه را اهل تأويل گفته اند و علم به خلاف آن نداريم ، محتمل بشماريم . بلى شکّى نيست که آيه درباره يک نفر منا فق که از حوادث روزگار بر خود بيم داشته و با يهود و نصارى پيمان دوستى داشته، فرود آمده است.
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي 310هـ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج 6 ، ص 267 ، ناشر : دار الفكر ، بيروت – 1405هـ
ابن کثير نيز در ذيل آيات 51 تا 53 مى نويسد:
واختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآيات الكريمات فذكر السدي أنها نزلت في رجلين قال أحدهما لصاحبه بعد وقعة أحد أما أنا فإني ذاهب إلى ذلك اليهودي فآوي إليه وأتهود معه لعله ينفعني إذا وقع أمر أو حدث حادث وقال الآخر أما أنا فإني ذاهب إلى فلان النصراني بالشام فآوي إليه وأتنصر معه فأنزل الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) الآيات وقال عكرمة نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول الله إلى بني قريظة فسألوه ماذا هو صانع بنا فأشار بيده إلى حلقه أي أنه الذبح رواه ابن جرير وقيل نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول كما قال ابن جرير حدثنا
مفسّران در سبب نزول اين آيات کريمه اختلاف کرده اند . پس سدّى گفته است درباره دو مرد است که : ييکى پس از واقعه احد به دوست خود گفت : من نزد فلان يهودى خواهم رفت و به او پناه خواهم برد و يهودى خواهم شد , باشد که اگر قضيه اى يا حادثه اى پيش آيد مرا سود بخشد . و ديگرى گفت : من نزد فلان نصرانى در شام خواهم رفت و به او پناه برده , به نصرانيت خواهم گراييد. پس خداوند چنين نازل فرمود : ( يا ايها الذين ...51 » و عکرمه گفته است درباره أبى لبابة بن عبد المنذر نازل شده است در آن هنگام که پيامبر او را به سوى بنى قريظه فرستاد , پس پرسيدند پيامبر با ما چه خواهد کرد ؟ او با دست خود به گلويش اشاره کرد ; يعنى رفتار او با شما ذبح است . اين قول را ابن جرير روايت کرده است و گفته شده درباره عبدالله بن ابى بن سلول نازل شده همچنانکه ابن جرير از عطيه بن سعيد نقل كرده است ... »
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 2 ، ص69 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
همان گونه که ملاحظه مى شود ، در سبب نزول آيه اختلاف بسيار است.
نزول هم زمان آيه 51 و 55