گريه رسول خدا (ص) در عزاي امام حسين (ع)
قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم :
يَا فَاطِمَةُ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عَيْنٌ بَكَتْ عَلَى مُصَابِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّهَا ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِنَعِيمِ الْجَنَّة .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج44، ص: 293 .
اى فاطمه! هر چشمى فرداى قيامت گريان است غير از چشمى كه در مصيبت حسين گريه كند ؛ صاحب آن چشم خندان است و مژده نعمتهاى بهشت به وى داده خواهد شد .
عزادارى وگريه از سنّتهاى آفرينش :
يكى از سنن الهى در انسان كه جنبه فطرى و ذاتى هم دارد عكس العمل هاى روحى وروانى او در هنگام مواجهه وبرخورد با پيش آمدهاى شادى آور ويا اندوهگين است . كه هنگام شنيدن خبر ويا روبرو شدن با پديده اى غير منتظره احساسات درونى تحريك و عكس العمل متناسب از او ديده مى شود.
اين حالت در برابر حوادث تلخ به مصائب ورنجها تعبير مى شود و انسان عكس العمل خود را با اشك وگريه وافسوس ابراز مى دارد .
همان گونه كه در برابر حوادث و صحنه هاى خوش وخبرهاى خوشحال كننده ، حالت درونى خود را باشادى وخوشى اظهار مى كند .
مادرى كه فرزند ويا يكى از عزيزانش را از دست داده وقطرات اشكش حكايت از رنج درونى وروحى او دارد ، ودر مرگ عزيزش بى تابى مى كند نمونه اى روشن از احساسات فطرى مادرانه است كه نه تنها مذمّت وسرزنش نمى شود ؛ بلكه تحسين برانگيز و غرورآفرين نيز مى باشد .
بنابراين ، نوحه سرائى و عزادارى و مرثيه خوانى خواستگاه اصلى آن فطرت و نهاد انسان ها است ، ونفى آن به معناى نفى فطريّات خواهد بود .
هريک از معصومين عليهم السلام ويژگي هاي خاصي داشته اند که ديگران از آن بي بهره بوده اند . حضرت سيد الشهداء عليه السلام نيز داراي ويژگي هاي است که در ميان معصومان کسي به آن متصف نيست ؛ از جمله اين که تمامي پيامبران و اوصياء بر مصائب آن حضرت اشک ريخته اند ؛ هم قبل از تولد و هم بعد از آن ، و اين اشک ها را مايه مباهات و فخر خود دانسته اند .
ما در اين جا به چند مورد از گريه هاي پيامبر اسلام صلي الله عليه و آله و سلم اشاره مي کنيم . روايت در اين باب ، بيش از آن است که بتوان همه آن ها را در اين مختصر جمع کرد ، ما از باب مشت نمونه خروار چند روايت از طريق شيعه و چند روايت ديگر از کتاب هاي معتبر اهل سنت نقل مي کنيم .
گريه پيامبر اسلام در روايات شيعه :
روايات فراواني از طريق شيعه در اين باره نقل شده است که ما فقط به چند روايت اشاره مي کنيم . مرحوم شيخ صدوق رضوان الله تعالي عليه در کتاب شريف عيون اخبار الرضاء عليه السلام مي نويسد :
... فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ حَوْلٍ وُلِدَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) وَ جَاءَ النَّبِيُّ (صلي الله عليه و آله و سلم) فَقَالَ يَا أَسْمَاءُ هَلُمِّي ابْنِي فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى وَ وَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَكَى فَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مِمَّ بُكَاؤُكَ قَالَ عَلَى ابْنِي هَذَا قُلْتُ إِنَّهُ وُلِدَ السَّاعَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ بَعْدِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَالَ يَا أَسْمَاءُ لَا تُخْبِرِي فَاطِمَةَ بِهَذَا فَإِنَّهَا قَرِيبَةُ عَهْدٍ بِوِلَادَتِه ...
عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج2 ، ص 26 .
اسماء گويد : در سال بعد حسين (عليه السّلام) متولّد شد ، رسول خدا (صلّى اللَّه عليه و آله) به سراغ او آمد و فرمود : اى اسماء فرزندم را بياور ، اسماء حسين را در حالى كه در پارچه سفيدى پيچيده شده بود به دست آن حضرت داد ، و ايشان (صلّى اللَّه عليه و آله) در گوش راست او (عليه السّلام) اذان و در گوش چپش اقامه خواند ، آنگاه او را در آغوش گرفت و گريست ، اسماء گفت : پدر و مادرم فداى تو باد ، گريه براى چيست و از چه رو ميگريى ؟ حضرت فرمود : بر حال اين فرزندم مىگريم ، عرض كردم يا رسول اللَّه ! او هم اکنون به دنيا آمده است ! حضرت فرمود : ستمكاران او را پس از من شهيد مىكنند ، خدا شفاعت مرا نصيب آنان نگرداند ، آنگاه فرمود : اى اسماء اين خبر را (كه او را مىكشند) به فاطمه نرسانيد ، زيرا او تازه فارغ گشته است .
مرحوم شيخ مفيد رحمت الله عليه در کتاب الإرشاد مي نويسد :
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَغَابَ عَنَّا طَوِيلًا ثُمَّ جَاءَنَا وَ هُوَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ وَيَدُهُ مَضْمُومَةٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِي أَرَاكَ أَشْعَثَ مُغْبَرّاً فَقَالَ أُسْرِيَ بِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَى مَوْضِعٍ مِنَ الْعِرَاقِ يُقَالُ لَهُ كَرْبَلَاءُ فَرَأَيْتُ فِيهِ مَصْرَعَ الْحُسَيْنِ وَ جَمَاعَةٍ مِنْ وُلْدِي وَ أَهْلِ بَيْتِي فَلَمْ أَزَلْ أَلْتَقِطُ دِمَاءَهُمْ فِيهَا هِيَ فِي يَدِي وَ بَسَطَهَا فَقَالَ خُذِيهِ وَ احْتَفِظِي بِهِ فَأَخَذْتُهُ فَإِذَا هِيَ شِبْهُ تُرَابٍ أَحْمَرَ فَوَضَعْتُهُ فِي قَارُورَةٍ وَ شَدَدْتُ رَأْسَهَا وَ احْتَفَظْتُ بِهَا فَلَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) مُتَوَجِّهاً نَحْوَ أَهْلِ الْعِرَاقِ كُنْتُ أُخْرِجُ تِلْكَ الْقَارُورَةَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ فَأَشَمُّهَا وَ أَنْظُرُ إِلَيْهَا ثُمَّ أَبْكِي لِمُصَابِهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَخْرَجْتُهَا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَ هِيَ بِحَالِهَا ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهَا آخِرَ النَّهَارِ فَإِذَا هِيَ دَمٌ عَبِيطٌ فَضَجِجْتُ فِي بَيْتِي وَ كَظَمْتُ غَيْظِي مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ أَعْدَاؤُهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَيُسْرِعُوا بِالشَّمَاتَةِ فَلَمْ أَزَلْ حَافِظَةً لِلْوَقْتِ وَ الْيَوْمِ حَتَّى جَاءَ النَّاعِي يَنْعَاهُ فَحُقِّقَ مَا رَأَيْتُ .
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، ج2 ، ص130 ، فصل في فضائل الإمام الحسين و مناقبه . و إعلام الورى بأعلام الهدى ، ص 219 ، الفصل الثالث في ذكر بعض خصائصه و مناقبه و فضائله .
از ام سلمه روايت شده كه وى گويد : در يكى از شبها حضرت رسول از ما دور شدند و اين غيبت مقدارى بطول انجاميد ، پس از مدتى آمدند در حالى كه غبار آلود و گرفته به نظر ميرسيدند ، و دست خود را هم بهم گذاشته بودند ، عرض كردم : يا رسول اللَّه ترا غبار آلود مىبينم ، فرمودند : مرا در اين شب به عراق بردند و در محلى بنام كربلا فرود آوردند ، و من در آن جا محل شهادت حسين را ديدم كه با گروهى از فرزندان و اهل بيتم در آن جا شهيد خواهند شد ، و من همواره خون آن ها را جمع مي كردم و اينك مقدارى از آن خون ها در دست من موجود است .
در اين هنگام پيغمبر خونها را به من دادند و فرمودند : اين خون را نگهداريد من خون را از آن جناب گرفتم ؛ در حالى كه مانند خاك سرخى بودند ، خون را در ميان شيشهاى نگهداشتم ، هنگامى كه حسين عليه السّلام به طرف عراق حركت كردند من هر روز آن شيشه را نگاه ميكردم و او را مىبوئيدم ، و به مصيبت او ميگريستم .
روز دهم محرم كه فرا رسيد اول روز به شيشه نگاه كردم او را به حال اول ديدم و در آخر روز بار ديگر در وى نگاه كردم مشاهده كردم تبديل بخون غليظى شده ، ناگهان فريادى كشيدم ، و ليكن از ترس دشمنان او مطلب را مخفى داشتم ، من همواره در انتظار بودم كه ناگهان خبر قتل حسين بن علي عليهما السّلام را در مدينه اعلام كردند .
و نيز مينويسد :
وَ رَوَى السَّمَّاكُ عَنِ ابْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه و آله و سلم) ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ وَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) فِي حَجْرِهِ إِذْ هَمَلَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوعِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تَبْكِي جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) فَعَزَّانِي بِابْنِيَ الْحُسَيْنِ وَ أَخْبَرَنِي أَنَّ طَائِفَةً مِنْ أُمَّتِي سَتَقْتُلُهُ لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي .
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، ج2 ، ص130 ، فصل في فضائل الإمام الحسين و مناقبه . و إعلام الورى بأعلام الهدى ، ص 219 .
ام سلمه گويد : يكى از روزها حضرت رسول نشسته بودند و حسين عليه السّلام نيز در دامن او بودند ، در اين هنگام ناگهان چشمانش پر اشگ شد ، عرض كردم :
يا رسول اللَّه تو را گريان مشاهده مي كنم . فرمود : جبرئيل نزد من آمد و مرا نسبت به حسين تسليت گفت ، و به من اطلاع داد كه گروهى از امت من او را خواهند كشت ، خداوند آنان را از شفاعت من محروم مي گرداند .
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، ج2 ، ص129 ، فصل في فضائل الإمام الحسين و مناقبه .
گريه پيامبر اسلام در روايات اهل سنت :
شمس الدين ذهبي كه از استوانههاي علمي اهل سنت به حساب ميآيد در كتاب تاريخ الإسلام مينويسد:
وقال الإمام أحمد في مسنده ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو سائر إلى صفين فنادى اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان فقال قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا وروى نحوه ابن سعد عن المدائني عن يحيى بن زكريا عن رجل عن الشعبي أن علياً قال وهو بشط الفرات صبراً أبا عبد الله وذكر الحديث
وقال عمارة بن زاذان ثنا ثابت عن أنس قال استأذن ملك القطر على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم أم سلمة فقال يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين فاقتحم الباب ودخل فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلثمه فقال الملك أتحبه قال نعم قال فإن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمرقال ثابت فكنا نقول إنها كربلاء
عمارة صالح الحديث رواه الناس عن شيبان عنه
وقال علي بن الحسين بن واقد حدثني أبي ثنا أبو غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة لا تدعي أحداً يدخل فجاء حسين فبكى فخلته أم سلمة يدخل فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل إن أمتك ستقتله قال يقتلونه وهم مؤمنون قال نعم وأراه تربته رواه الطبراني
وقال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق وقال خالد بن مخلد واللفظ له ثنا موسى بن يعقوب الزمعي كلاهما عن هاشم بن هاشم الزهري عن عبد الله بن زمعة قال أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع ثم استيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ثم رقد ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت ما هذه التربة قال أخبرني جبريل أن الحسين يقتل بأرض العراق وهذه تربتها
وقال وكيع ثنا عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة شك عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي إن ابنك هذا حسيناً مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها
رواه عبد الرزاق عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند مثله إلا أنه قال أم سلمة ولم يشك
وإسناده صحيح رواه أحمد والناس