علي مع الحق والحق مع علي
پاسخ:
يكى از رواياتى كه عصمت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام و برترى بىچون و چراى آن حضرت را بر تمام اصحاب و بلكه بر تمام امت ثابت مىكند، روايت مشهور «علي مع الحق والحق مع علي» است.
چرا كه طبق اين روايت، اميرمؤمنان عليه السلام همواره با حق است و هرگز از حق جدا نخواهد شد و حق گرداگرد آن حضرت مىچرخد، هر جا كه على بن أبى طالب عليه السلام باشد. و اين همان عصمت مطلقى است كه شيعيان قائل هستند؛ زيرا معناى عصمت مطلق، چيزى غير از «همراهى هميشگى با حق و صواب، و عدم اشبتاه در گفتار و كردار» نيست و زمانى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله شهادت دهد كه اميرمؤمنان در همه حالات و همواره با حق است و هيچگاه از حق جدا نمىشود، عصمت مطلق آن حضرت ثابت مىشود؛ زيرا كردار و گفتار انسان خطا كار، همواره با حق نيست و ممكن است گاهى بر خلاف حق باشد؛ چون امكان خطا و اشتباه براى افراد غير معصوم همواره وجود دارد.
مبغضان و منكران فضائل اهل البيت عليهم السلام وقتى با اين روايت و با چنين مضمونى رو برو شدهاند، به شدت در برابر آن موضع گيرى كردهاند؛ از جمله ابن تيميه حرانى، همان كسى كه در انكار فضائل اهل البيت عليه السلام يد طولائى دارد، با چشمان بسته ادعا كرده كه اين روايت نه سند صحيح دارد و نه حتى سند ضعيف !!!
ما در اين مقاله به صورت مختصر أسناد اين روايت را در كتابهاى اهل سنت بررسى خواهيم كرد تا صداقت گفتار امثال ابن تيميه بيش از پيش سنجيده شود.
طرح شبهه:
ابن تيميه در كتاب منهاج السنة مىنويسد:
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا
فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي (ص).
بخلاف إخباره أن أم أيمن في الجنة فهذا يمكن أنه قاله فإن أم أيمن امرأة صالحة من المهاجرات فإخباره أنها في الجنة لا ينكر بخلاف قوله عن رجل من أصحابه أنه مع الحق وأن الحق يدور معه حيثما دار لن يفترقا حتى يردا على الحوض فإنه كلام ينزه عنه رسول الله (ص)
أما أولا فلأن الحوض إنما يرده عليه أشخاص كما قال للأنصار..
وأيضا فالحق لا يدور مع شخص غير النبي صلى الله عليه وسلم ولو دار الحق مع على حيثما دار لوجب أن يكون معصوما كالنبي صلى الله عليه وسلم وهم من جهلهم يدعون ذلك ولكن من علم أنه لم يكن بأولى بالعصمة من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم وليس فيهم من هو معصوم علم كذبهم.
وجه ششم: اين گفته آنها (شيعيان) كه همگى روايت كردهاند كه رسول خدا (ص) فرموده: «على با حق است و حق با او است و همواره حق بر مدار على مىچرخد، و اين دو هرگز از همديگر جدا نمىشوند در كنار حوض (كوثر) بر من وارد شوند» از بزرگترين دروغها و نادانى است.
زيرا اين حديث را هيچ كس از رسول خدا (ص) نقل نكرد است، نه با سند صحيح و نه با سند ضعيف؛ پس چگونه شيعيان ادعا مىكنند كه همگى اين روايت را نقل كردهاند.
دليل ديگر بر بطلان ادعاى شيعيان اين كه: حق بر مدار هيچ كسى جز رسول خدا (ص) نمىچرخد و اگر حق بر مدار على (عليه السلام) بچرخد، واجب است كه او همانند رسول خدا (ص) معصوم باشد. و اين از نادانى شيعيان است كه چنين چيزى را ادعا مىكنند؛ اما آنهايى كه دانا هستند مىدانند كه على (عليه السلام) سزاوارتر از ابوبكر، عمر، عثمان و ديگران در عصمت نيست و چون در ميان نامبردگان كسى معصوم نيست؛ پس دروغ بودن ادعاى شيعيان فهميده مىشود.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج4، ص238ـ239، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
نقد و بررسي
اين روايت با تعبيرهاى گوناگون و با سندهاى معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است كه ما هر كدام از آنها را به صورت جداگانه آورده و أسناد آن را بررسى خواهيم كرد
روايت اول: «الحق مع ذا»
ابويعلى موصلى در مسند خودش، ابوبكر آجرى در الشريعة، ابن حجر عسقلانى در المطالب العالية، ابن عساكر دمشقى در تاريخ مدينه دمشق، سيوطى در جامع الأحاديث و متقى هندى در كنز العمال نوشتهاند:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ (ص) فِيْ نَفَرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟» قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: «خِيَارُكُمُ الْمُوفُونَ الْمُطَيِّبُونَ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْخَفِيَّ التَّقِيَّ»
قَالَ: وَمَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «الْحَقُّ مَعَ ذَا، الْحَقُّ مَعَ ذَا»
از ابو سعيد نقل شده است كه ما به همراه تعدادى از مهاجران و انصار در كنار خانه رسول خدا صلى الله عليه وآله بوديم كه آن حضرت خارج شد و گفت: آيا به شما خبر بدهم كه چه كسى بهترين شما است؟ گفتيم: بلى. فرمود: بهترين شما كسى است كه به عهد خود وفا كنند، از بوى خوش استفاده كنند، به راستى كه خداوند انسانى را كه در جاى مخفى نيز تقوا را رعايت مىكند دوست دارد.
ابو سعيد گفت: در همين زمان على بن أبى طالب از آن جا گذشت، پس رسول خدا صلى الله عليه وآله گفت: حق با او است، حق با او است.
أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج2، ص318، ح1052، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.
الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاى360هـ)، الشريعة، ج4، ص1759 و ص2092، ح1583، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999م.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج16، ص147، ح3945، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص449، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج4، ص258، طبق برنامه الجامع الكبير.
الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج11، ص285، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.
ابوبكر آجرى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
ومناقب علي رضي الله عنه وفضائله أكثر من أن تحصى، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج، وجعل سيفه فيهم وقتاله لهم سيف حق إلى أن تقوم الساعة...
الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاى360هـ)، الشريعة، ج4، ص1759 و ص2092، ح1583، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999م.
بررسي سند روايت:
اين روايت از نظر سندى هيچ اشكالى در آن نيست؛ چنانچه ابن حجر هيثمى بعد از نقل اين روايت مىگويد:
ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا الحق مع ذا.
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
... اين روايت را ابويعلى نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج7، ص235، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
هر چند كه همين تصريح هيثمى براى اثبات صحت سند روايت كفايت مىكند؛ اما در عين حال ما تك تك روات را بررسى خواهيم كرد:
مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ:
از روات بخارى، مسلم، ترمذى، ابن ماجه و نسائى؛ مزى در تهذيب الكمال در باره او مىنويسد:
قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل: سَأَلتُ أبي عن محمد ابن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس. قال: وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: يقع في قلبي أنه صدوق. وَقَال أبو زُرْعَة، عن يحيى بن مَعِين: لا بأس به. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات...
وروى له الجماعة سوى أبي داود.
عبد الله بن احمد بن حنبل گفت: از پدرم در باره او سؤال كردم، پس گفت: روايات او از نوع رواياتى است كه افراد راستگو نقل مىكنند، اميدوارم كه اشكالى در او نباشد. عبد الله گويد كه بار ديگر از پدرم شنيدم كه گفت: به دلم افتاده كه او بسيار راستگو است. ابوزرعه گفته: از يحيى بن معين نقل شده كه گفت: در او اشكالى نيست. ابن حبان نيز او را در زمره افراد ثقه در كتاب الثقاتش آورده.
تمام صحاح سته، غير از ابوداود از او روايت نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج25، ص437، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
أَبُو سَعِيدٍ عبد الرحمن بن عبد الله:
از روات بخارى، نسائى و ابن ماجة؛ ذهبى در باره او مىنويسد:
عبد الرحمن بن عبد الله أبو سعيد مولى بني هاشم البصري الحافظ عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه أحمد والعدني ثقة توفي 197 خ س ق
عبد الرحمن بن عبد الله، حافظ (كسى كه صد هزار حديث حفظ است) بود، از عكرمه و شعبه روايت نقل كرده و احمد بن حنبل و عندى از او نقل كردهاند. او مورد اعتماد است و در سال 197 هـ از دنيا رفت، بخارى، نسائى و ابن ماجه از او روايت نقل كردهاند.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1، ص633، رقم: 3238، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.
صَدَقَةَ بْنِ الرَّبِيعِ:
ابن حبان نام او را در زمره افراد «ثقه» در كتاب الثقات نقل كرده است:
صدقة بن الربيع يروى عن عمارة بن غزية روى عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم
التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8، ص319، رقم: 13657، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.
هيثمى نيز بعد از نقل روايتى كه صدقة بن الربيع در سند آن است، مىگويد:
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة.
اين روايت را ابويعلى نقل كرده، تمام راويان آن راويان صحيح بخارى هستند، غير از صدقة بن ربيع كه او نيز ثقه است.
الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج10، ص256، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.
محمد بن دوريش شافعى بعد از نقل روايتى كه در آن صدقة بن ربيع وجود دارد گفته:
رجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع، وهو ثقة.
راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند، غير از صدقة بن ربيع و او نيز ثقه است.
البيروتي الشافعي، الإمام الشيخ محمد بن درويش بن محمد الحوت (متوفاى1277 هـ)، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب، ج1، ص249، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1418 هـ ـ 1997م.
با شهادت اين سه دانشمند بزرگ رجالى اهل سنت، وثاقت او را ثابت خواهد كرد، علاوه بر اين كه هيچ تضعيفى در باره او در كتابهاى اهل سنت به چشم نمىخورد.
عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ مزى در تهذيب الكمال در باره او مىنويسد:
قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل عَن أبيه، وأبو زُرْعَة: ثقة. وَقَال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: صالح. وَقَال أبو حاتم: ما بحديثه بأس، كان صدوقا. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس. قال محمد بن سعد: توفي سنة أربعين ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث. إستشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له في "الأدب"وروى له الباقون.
عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش و ابوزرعه نقل كرده است كه او «ثقه» است. اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده كه او «صالح» است. ابوحاتم گفته: در روايات او اشكالى نيست، او بسيار راستگو بود. نسائى گفته: اشكالى در او نيست. محمد بن سعد گفته: در سال 140هـ از دنيا رفت، مورد اعتماد بود و روايات زيادى نقل كرده. بخارى به روايات او در كتاب صحيحش اشتهاد كرده و در ادب المفرد نيز از او روايت كرده، ساير صحاح سته نيز از او نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج21 ص260ـ 261، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ:
از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ مزى در تهذيب الكمال مىنويسد:
قال النَّسَائي: ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"الثقات"، وَقَال هو ومحمد بن عَبد الله بن نمير، وعَمْرو بن علي: مات سنة اثنتي عشرة ومئة. زاد ابن حبان: وهو ابن سبع وسبعين سنة. استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في الأدب. وروى له الباقون.
نسائى گفته: «ثقه» است. ابن حبان نام او را در كتاب «الثقات» آورده و گفته: او محمد بن عبد الله بن نمير و عمرو بن على در سال 212 هـ از دنيا رفتهاند. ابن حبان اضافه كرده كه او در هنگام وفات 77 ساله بود. بخارى در صحيحش به روايات او استشهاد كرد و در ادب المفرد روايت كرده، ساير صحاح سته نيز از او روايت نقل كردهاند.
المزي، ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج17، ص135، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.