نمایش نتایج: از 1 به 6 از 6

موضوع: زينة المجالس2(خطبه های رسول در مدح امیرالمومنین)

  1. #1
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض زينة المجالس2(خطبه های رسول در مدح امیرالمومنین)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نام این تایپک را از این روایت شریف و مقدس گرفتم:
    قال رسول الله : زینوا مجالسکم به ذکر علی بن ابی طالب
    رسول خدا فرمودند :مجالس و محافلتان را با یاد علی بن ابی طالب زینت دهید.
    انشاءالله من این تایپک را با خطبه ی غدیر شروع و اگرخداوند و امیرالمومنین بخواهند با یکی دو خطبه دیگر ان را تمام می کنم
    ما راجع به خطبه ی غدیر:

    خطبه ی غدیریه از خطب بسیار مهم و نادر است که از زبان و دهان مبارک پیامبر گرامی و عظیم الشان اسلام گفته شده. همان طور که در اخر خطبه ذکر شده لازم است که ان را نشر نمود. در ضمن اگر شما می توانید این خطبه را نشر کنید زیرا همه ی خطبه فضایل امیردوعالم حیدر کرار امیرالمومنین علی علیه السلام است. انشاءالله من این تایپک را با خطبه ی غدیر شروع و اگرخداوند و امیرالمومنین بخواهند با یکی دو خطبه دیگر ان را تمام می کنم اما راجع به خطبه ی غدیر. قسمت اول خطبه صفات خداوند تبارک وتعالی است و از مناقب امیرالمومنین نفرمودند اما در قسمت های بعدی فضایل امیرالمومنین شروع می شود فضایلی که بینی دشمنان را به خاک می مالد.


    اولین قسمت
    قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فِي تَوَحُّدِهِ وَ دَنَا فِي تَفَرُّدِهِ وَ جَلَّ فِي سُلْطَانِهِ وَ عَظُمَ فِي أَرْكَانِهِ وَ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وَ هُوَ فِي مَكَانِهِ وَ قَهَرَ جَمِيعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهَانِهِ حَمْداً لَمْ يَزَلْ وَ مَحْمُوداً لَا تَزَالُ وَ مَجِيداً لَا يَزُولُ وَ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً وَ كُلُّ أَمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ بَارِئُ الْمَسْمُوكَاتِ وَ دَاحِي الْمَدْحُوَّاتِ قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُ‏
    الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مُتَفَضِّلٌ عَلَى جَمِيعِ مَنْ بَرَأَهُ مُتَطَوِّلٌ عَلَى كُلِّ مَنْ ذَرَأَهُ يَلْحَظُ كُلَّ نَفَسٍ وَ الْعُيُونُ لَا تَرَاهُ كَرِيمٌ حَلِيمٌ ذُو أَنَاةٍ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ لَا يَعْجَلُ بِانْتِقَامِهِ وَ لَا يُبَادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ مِنْ عَذَابِهِ قَدْ فَهِمَ السَّرَائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمَائِرَ وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُونَاتُ وَ لَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْقُوَّةُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّيْ‏ءَ حِينَ لَا شَيْ‏ءَ وَ دَائِمٌ حَيٌّ وَ قَائِمٌ‏ بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏ جَلَّ أَنْ تُدْرِكَهُ‏ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا يَلْحَقُ وَصْفَهُ أَحَدٌ مِنْ مَعَانِيهِ وَ لَا يَجِدُهُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ لَا عَلَانِيَةٍ إِلَّا مَا دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَفْسِهِ أَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ وَ الَّذِي يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ وَ الَّذِي يَنْفُذُ أَمْرُهُ بِلَا مُشَاوَرَةٍ وَ لَا مَعَهُ شَرِيكٌ فِي تَقْدِيرِهِ وَ لَا يُعَاوَنُ فِي تَدْبِيرِهِ وَ صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ خَلَقَ مَا خَلَقَ بِلَا مَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَ لَا تَكَلُّفٍ وَ لَا احْتِيَالٍ أَنْشَأَهَا وَ كَانَتْ وَ بَرَأَهَا فَبَانَتْ فَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنِيعَةِ وَ الْحَسَنُ الصِّبْغَةِ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ الْأَكْرَمُ الَّذِي إِلَيْهِ تَرْجِعُ الْأُمُورُ أَشْهَدُ أَنَّهُ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ مَالِكُ الْأَمْلَاكِ وَ مُسَخَّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ- كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى‏- يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ‏ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً قَاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا مَعَهُ نِدٌّ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَ رَبٌّ مَاجِدٌ يَشَاءُ فَيُمْضِي وَ يُرِيدُ فَيَقْضِي وَ يَعْلَمُ وَ يُحْصِي وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ يُفْقِرُ وَ يُغْنِي وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكِي وَ يُدْنِي وَ يُقْصِي وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطِي- لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ- وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ لَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي نَهَارٍ وَ لَا مُولِجَ النَّهَارِ فِي لَيْلٍ إِلَّا هُوَ مُسْتَجِيبُ الدُّعَاءِ
    مُجْزِلُ الْعَطَاءِ مُحْصِي الْأَنْفَاسِ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِ لُغَةٌ وَ لَا يُضْجِرُهُ مُسْتَصْرِخُهُ وَ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ الْعَاصِمُ لِلصَّالِحِينَ وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحِينَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ رَبُّ الْعَالَمِينَ الَّذِي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ أَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَحْمَدُهُ كَثِيراً وَ أَشْكُرُهُ دَائِماً عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ. أُومِنُ بِهِ وَ بِمَلَائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ أَسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَ أُطِيعُ وَ أُبَادِرُ إِلَى مَا أَرْضَاهُ وَ أُسَلِّمُ لِمَا قَضَى عَنْهُ فِي طَاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي لَا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لَا يُخَافُ جَوْرُهُ أُقِرُّ لَهُ عَلَى نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ أُؤَدِّي مَا أَوْحَى بِهِ إِلَيَّ حَذَاراً مِنْ [أَنْ‏] لَا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بِي مِنْهُ قَارِعَةٌ لَا يَدْفَعُهَا عَنِّي أَحَدٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ صَفَتْ خَلَّتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَنَّهُ قَدْ أَعْلَمَنِي أَنِّي إِذَا لَمْ أُبَلِّغْ مَا أَنْزَلَ إِلَيَّ فَمَا بَلَّغْتُ رِسَالَتَهُ وَ قَدْ ضَمِنَ لِيَ الْعِصْمَةَ وَ هُوَ اللَّهُ الْكَافِي الْكَرِيمُ أَوْحَى إِلَيَ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .
    كه شكر و سپاس بى‏قياس و حمد و ثناى فوق از حد ادراك و احساس سزاوار و جدير و لايق و درخور سميع بصيريست كه در توحد عالى و در تفرد و يگانگى ذات دانى؟؟؟ و در سلطانيت جليل و كريم و در اركانيت جميل و عظيمست.
    عالم واهب كه علم واهب العطيه‏اش بجميع مكنونات جزئيات و كليات و
    مبصرات و معلومات و مسموعات محيطست.
    (1) اوست معبود حقيقى كه در محل بزرگى بغير تفريط و تعديست و جميع مخلوقات بوسيله برهانيت مقهورند و اما در افعال نه مجبورند عزيزيست لم يزل ستوده- ايست لا يزال بارئ و خالق مسموكات و گستراننده مدحوات و جبار ارض و سموات و ساتر و غافر الخطيئاتست و احد سبوح و پروردگار ملائكه و روحست.
    تطول و احسانش بر خلقان شايع و تفضل و امتنانش بر ادنى و اقاصى انس و جان واقع است جميع اشيا ملحوظ و منظور خالق الارض و السماء است ليكن خود از ديده بينندگان ناپيداست.
    بزرگوار خداى كريم مكين كه در اقوال و افعال با كمال وقار و نمكين است بى‏شائبه شبهت رحمت حضرت بصير سميع بغايت الغايت وسيع و امتنان نعمش بهر شريف و وضيع منيع است.
    مبادرت حضرت وهاب بعذاب خلايق در هنگام استحقاق عقاب در هيچ باب نيست دانا و بصير است بسراير و عالم و خبير است بضماير مخفى نيست باو مكنونات مشتبه و مخفى نيست باو مخفيات علمش محيط بهمه اشياء است بلكه خداى واهب غالب بهمه چيز و قوتش در همه چيز قادر بهمه اشياست ليكن مثل و مانند بهيچ چيز از اشيا نيست.
    مبدئ و منشى اسباب بود از آن هنگام كه بغير ذات واهب علام هيچ چيز موجود نبود دائم بعدل و قسط نيست الا آن خداى عزيز كه حكيم و عادل است ذات قادر سبحان ارفع و اجل و اعلى و اكمل از آنست كه بديده عيان مرئى و عيان گردد چه او بصير لطيف و خداى خبير و شريف است هيچ احدى ادراك اكبر بعلانيه و سر و هيچ كس درك كيفيت او بمعاينه ننمايد مگر آن كس كه حضرت ايزد اقدس او را بذات مقدس خود هدايت نمايد و بخود آشنا و راهنما گرداند و گواهى مى‏دهم كه نيست خداى الا او كه زمانه البته مملو از تنزه و تقدس او و ابدا بدا؟؟؟ در پرده از نور مقدس اوست.
    (1) بزرگوار خداى كه امرش بى‏مبادرت مشير نافذ و سارى و حكمش بغير معاونت بصير و ظهير ماضى و جاريست و او را شريك در تقدير و هيچ نوع تفاوت در ذات ايزد بصير نيست تصدير و ابداع صور بغير شبه و مثال نمود و ايجاد خلايق بغير معاونت احد و احتيال فرمود انشاء و اختراع مخلوقات كرد پس ايجاد تمامى نمود و اثبات موجودات گردانيد پس همگى آنها را ظاهر فرمود.
    خدائيست محكمكار و رحيميست نيكو كردار عادليست كه بجور هيچ احد راضى نيست الهيست رحيم الرحمن غفوريست ذى الكرم و احسان خدائى كه جميع امور باو راجع همگى اشيا باو متواضع بلكه تمامى موجودات بامر واهب العطيات خاضع و خاشعند.
    مالك الاملاك و مفلك الافلاك و خالق آسمان و خاك و مسخر آفتاب و ماهتاب و مجرى هر يك ايشان بمحل و مآب بيد قدرت مالك الرقابست شب بروز آرنده و روز بشب رساننده شكننده هر ديو سركش ستم‏كننده اوست بغير او معبود نى و با او ضد و ند موجود نى پناه نيازمندان و فريادرس مستمندانست هيچ احد ازو تولد نيافته و او نيز از هيچ احد متولد نگشته او را كفو و همتا و شريك و ماوى نيست خداى است واحد كريم و پروردگاريست ماجد قديم هر چه خواهد اراده كند و آنچه خواهد مجرى نمايد حصر علم و احصا و موت و احيا و خنده و بكا و منع و عطا منوط باراده و مشيت رب العلى است مالكيت او را در كار و محمود است با او سزاوار است خبرها مرتبط بيد خبير عليم و او بهمه اشيا قدير و حكيمست و بستايش جدير و بحقايق اشيا بصير ست ايلاج ليل بنهار و ايلاج نهار بليل بيد قدرت رب جليل است.
    نيست خداى الا آنكه عزيز و غفار و مجيب الدعا و ستار و كريم العطا و مختار است شمارنده عدد انفاس و پروردگار جن و ناس و رحم‏كننده شيطان و خناس و برآرنده حوايج و التماس معشر الناس است چيزى باو پوشيده و پنهان نيست و متعلق علمش‏
    بغير زياده و نقصان است رب غفور مضجور بفرياد نالندگان و آزرده بالحاح درماندگان نگردد.
    (1) حافظ جميع صالحان و توفيق دهنده مصلحان و مولاى همه مؤمنان و روزى رساننده انس و جان ايزد منانست و او خداوند مستحق حمد و شكر و هادى خلقان بطريق اسلام و ايمان و مانع از شيوه ناپسند كفر است همه برايا در ضرا و سرا و شدت و رخا در هر صباح و مسا همه وقت و همه جا متذكر و مشتغل بذكر حضرت عز و جل‏اند.
    مرا ايمان بايزد منان و بملائكه و تمامى كتب آسمان و جميع انبيا و رسل مهيمن سبحان است سامع و مطيع و منقادم برضاى او و مبادر و شاكر و مستسلم بقضاى او راغبم بطاعت او خايف و هراسانم از عقوبت او چه قهاريست كه احدى ايمن نيست از مكر او ليك هيچ ترس نيست از جور او بواسطه رافت و عدل او مقرم بعبوديت او شاهدم بربوبيت او مسرع و جاهدم به تبليغ امر او بخلقان بخوف آنكه مبادا مرا قارعه غضب بارى و صادمه سخط جبارى دريابد.
    مرا از هيچ احد ترس و باك بغير حضرت خالق الافلاك نيست ليكن از قارعه اعتراض مبدى جواهر و منشى اعراض اصلا بدفع نيست زيرا كه هر چند كسى در حيله كامل و دانا و عالم و توانا باشد او را دفع اعتراض ايزد اكبر ممكن و ميسر نيست و چون حضرت قادر بيچون مرا امر و حكم كرد كه اگر تبليغ ولايت امير المؤمنين عليه السّلام و التحيه بجميع بريت درين وقت و ساعت ننمايم چنانست كه تبليغ هيچ امر و پيام و شرايع و احكام حضرت ملك علام بطوايف انام نكرده باشم و مرا در آن باب هيچ گونه بيم و ترس از هيچ كس نيست زيرا كه اللَّه تعالى و تقدس ضمانت عصمت من از شما و ساير اعدا نمود و بواسطه جمعيت خاطر من آية العصمه انزال و ارسال نمود و او كافى كريم و معبود و رحيمست و آن آية وافى هدايت اينست:
    «اعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏»

    ویرایش توسط محب حیدر : 09-04-2012 در ساعت 21:37
    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

  2. # ADS
    Circuit advertisement
    تاریخ عضویت
    Always
    محل سکونت
    Advertising world
    نوشته ها
    Many

     

    حرز امام جواد

     

  3. #2
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض

    قسمت2

    مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ مَا قَصَّرْتُ فِيمَا بَلَّغْتُ وَ لَا قَعَدْتُ عَنْ تَبْلِيغِ مَا أَنْزَلَهُ وَ أَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هَذِهِ الْآيَةِ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع هَبَطَ إِلَيَّ مِرَاراً ثَلَاثاً يَأْمُرُنِي عَنِ السَّلَامِ رب [رَبِّي وَ هُوَ] السَّلَامُ أَنْ أَقُومَ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ وَ أُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَ أَسْوَدَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِي الَّذِي مَحَلُّهُ مِنِّي مَحَلُّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ نَزَّلَ اللَّهُ بِذَلِكَ آيَةً هِيَ‏ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ‏
    الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‏ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي أَقَامَ الصَّلَاةَ وَ آتَى الزَّكَاةَ وَ هُوَ رَاكِعٌ يُرِيدُ اللَّهَ فِي كُلِّ حَالٍ فَسَأَلْتُ جَبْرَئِيلَ ع أَنْ يستغفر [يَسْتَعْفِيَ‏] لِيَ السَّلَامُ مِنْ تَبْلِيغِ ذَلِكَ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ لِعِلْمِي بِقِلَّةِ الْمُتَّقِينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ لِإِعْذَالِ اللَّائِمِينَ وَ حِيَلِ الْمُسْتَسِرِّينَ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ بِأَنَّهُمْ‏ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ‏ «2» وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ‏ «3» وَ كَثْرَةِ أَذَاهُمْ لِي حَتَّى سَمَّوْنِي أُذُناً وَ زَعَمُوا أَنِّي هُوَ لِكَثْرَةِ مُلَازَمَتِهِ إِيَّايَ وَ إِقْبَالِي عَلَيْهِ وَ قَبُولِهِ مِنِّي حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ- الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْإِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ لَوْ شِئْتُ [أَنْ‏] أُسَمِّيَ الْقَائِلِينَ بِذَلِكَ بِأَسْمَائِهِمْ سَمَّيْتُ‏ وَ أَنْ أُومِئَ إِلَيْهِمْ بِأَعْيَانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَ أَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ وَ لَكِنَّنِي وَ اللَّهِ بِسِرِّهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ وَ كُلَّ ذَلِكَ لَا يَرْضَى اللَّهُ مِنِّي إِلَّا أَنْ أُبَلِّغَ مَا أَنْزَلَ إِلَيَّ- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ إِلَى آخِرِ الْآيَة
    بعد از آن نبى الانس و الجان فرمود كه اى معشر مردمان من در تبليغ شرايع و احكام ايمان كه از حضرت عزيز سبحان بوساطت امين وحى جليل اخى جبرئيل عليه سلام اللَّه بمن رسيد به هيچ وجه من الوجوه تقصير و تانى و تغافل و تراخى در اتصال و ابلاغ آن ننمودم بلكه هر چه مأمور از رب غفور بآن شدم كه بخلقان رسانم در همان زمان در تبليغ آن بلا زياده و نقصان سعى بى‏پايان و جهد خارج از حد تعريف و بيان نمودم.
    اى معشر مردمان سبب نزول اين آيه مكرمه بمن براى آنست كه دو سه مرتبه جبرئيل امين از نزد ارحم الراحمين بمن نزول نمود و مرا بحكم ايزد معبود امر بتسليم امر ولايت و تبليغ امامت ولى حضرت خالق البرية امير المؤمنين على (ع) بامت نمود.
    چون باين محل رسيدم باز پيك قادر كارساز بآية العصمه با كمال احترام و اعزاز نزول فرمود و مرا باين وسيله مكرم و معزز نمود و گفت در همين مشهد شريف و موضع منيف اعلام و اعيان هر ابيض و اسود و مسلم و مؤمن موحد نمايم به آنكه حضرت على بن ابى طالب (ع) برادر و وصى من و ولى و خليفه و امام انس و جن است بعد از من و او را در نزد من منزله هارونست در نزد موسى عليه السّلام.
    نهايت آنكه حضرت هارون در ايام حيات موسى (ع) و بعد از وفات آن حضرت عليه السّلام بمرتبه عليه نبوت مكرم و سرافراز بود و حضرت على (ع) بعد از من بمنصب ولايت و مرتبه امامت معزز و ممتاز است و آن حضرت ولى خدا و وصى ما و امام شماست و آيه‏اى كه حضرت رب العزة در باب امامت آن امام الامة بمن انزال و ارسال نمود اينست كه:
    «اعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم‏ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ».
    و على عليه السّلام اعطاى زكاة نمود در حالى كه راكع بود.
    اجله مفسرين خصوصا علماء فرقه ناجيه اثنا عشريه رضوان اللَّه عليهم اجمعين‏
    در تفاسير از ائمة المعصومين عليهم السّلام نقل كردند كه حضرت نبى متعال فرمود كه حضرت لا يزال درين آيه اراده على كرد در همه حال و حافظ و معين او است در جميع احوال.
    (1) و حضرت جبار مرا تأكيد بسيار در باب تبليغ امامت آن امام الاخيار و الاشرار نمود و حكم فرمود كه تبليغ ولايت على (ع) بخلايق در همين وقت نمائى و اصلا تأخير مفرماى و من از امين وحى ايزد تعالى جبرئيل عليه السّلام و الدعا التماس و استدعا نمودم كه بحضرت ارحم الراحمين عرض نمايد تا مرا در باب تبليغ امر على عليه السّلام معذور دارد زيرا كه مرا كثرت منافقان و قلت متقيان و شقاق اهل طغيان واضح و عيانست و عالمم بفساد و دغلى مفسدان و مكر و فريب سخره‏كنندگان باسلام و ايمان كه ايزد منان بيان احوال اضلال آن منافقان در قرآن لازم الاذعان مى‏نمايد چنانچه ميفرمايد كه:
    «يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ‏ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ‏».
    معنى آيه و اللَّه اعلم بالبداية و النهاية آنست كه جمع مقر بكلمه طيبه باشند و بزبان اظهار اخلاص بندگى ايزد تعالى مينمايند اما در دلهاى ايشان اثرى از آن چيزها كه بر زبان جارى و عيان ميكنند موجود نيست بلكه در ضماير و خواطر آن منافقان بغير مكر و فريب و خدعه و ريب امر ديگر موجود نيست.
    چه آن طايفه و خيم العاقبة اين مقدمات را سهل و آسان دانسته بغايت حقير شمرده اما آنها در نزد مهيمن منان بسيار بسيار عظيم و گرانست و آن جماعت اگر چه بظاهر بصفت اسلام و ايمان موصوف ليكن بباطن تمرد و طغيان و عداوت منعوت و بكفران مشعوف‏اند و از آن اشرار چند مرتبه ايذا و آزار بمن رسيد تا آنكه زهر در خورد من كردند و زعم ايشان چنان بود كه من هميشه مسموم خواهم بود تا آنكه ايزد حضرت معبود مرا از حال ايشان در قرآن اخبار و اعلان نمود چنانچه فرمود كه «وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ‏»
    (1) بعد از آن رسول آخر الزمان فرمود كه اگر من اراده نمايم كه اسامى يكان يكان آن منافقان را بيان و عيان كنم هر آينه ذكر اسامى آن طايفه مينمودم و نيز اگر مرا اراده دلالت و هدايت شما بمنافقين بيدين مى‏بود شما را دلالت ميكردم و آن جماعت را بشما مى‏نمودم ليكن من چون از عنايت و احسان حضرت بيچون بصفت مكرمت و مروت متصفم از ذكر افعال شنيعه و اعمال قبيحه شما درگذشتم و جميع آنها را درگذرانيدم.
    اما حضرت ايزد سبحانه و تعالى در باب امامت و ولايت على عليه السّلام بمساهله و اغماض از من راضى نيست مگر تبليغ آن بخلقان زيرا كه ايزد منان مكرر مرا امر به تبليغ آن بانس و جان نمود.
    چنانچه اين آيه وافى هدايت بمن انزال و ارسال فرمود كه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏».

    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

  4. #3
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض

    قسمت 3


    فَاعْلَمُوا مَعَاشِرَ النَّاسِ ذَلِكَ وَ افْهَمُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَ لَكُمْ وَلِيّاً وَ إِمَاماً وَ فَرَضَ طَاعَتَهُ عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ عَلَى التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ وَ عَلَى الْبَادِي وَ الْحَاضِرِ وَ عَلَى الْعَجَمِيِّ وَ الْعَرَبِيِّ وَ عَلَى الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ وَ الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ عَلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ عَلَى كُلِّ مَوْجُودٍ مَاضٍ حُكْمُهُ وَ جَائِزٌ قَوْلُهُ وَ نَافِذٌأَمْرُهُ مَلْعُونٌ مَنْ خَالَفَهُ وَ مَرْحُومٌ مَنْ صَدَّقَهُ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِمَنْ سَمِعَ وَ أَطَاعَ لَهُ .
    معشر مردمان بدانيد كه حضرت مهيمن سبحان بواسطه شما و جمع خلقان منصوص و معين گردانيد كه اطاعت او بر جميع مهاجر و انصار و تابعين ابرار بلكه تمامى بندگان ايزد واهب از حاضر و غايب و راجى و خايب و حضرى و بدوى و عجمى و عربى ابيض و اسود مشرك و موحد بنده و آزاد خسته و دلشاد از صغير و كبير و عزيز و حقير وضيع و شريف قوى و ضعيف واجب و لازم بلكه از فروض متحتم است و بيقين امر و حكم ملك تعالى جارى و ماضى است و بى‏شبهه و گمان مخالف امر تو مردود مردود ملعون ملعون است و متابع حكم آن امام الامم مرحوم مرحوم است و مصدق قول آن امام بارگاه مهيمن با عز و قبول و مطيع امر و نهى آن امام المشكور مغفور حضرت رب غفور است.

    ویرایش توسط محب حیدر : 11-04-2012 در ساعت 06:22
    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

  5. #4
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض

    قسمت4

    مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ آخِرُ مَقَامٍ أَقُومُهُ فِي هَذَا الْمَشْهَدِ فَاسْمَعُوا وَ أَطِيعُوا وَ انْقَادُوا لِأَمْرِ اللَّهِ رَبِّكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاكُمْ وَ إِلَهُكُمْ ثُمَّ مِنْ دُونِهِ نَبِيُّهُ وَ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ الْقَائِمُ الْمُخَاطَبُ لَكُمْ وَ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ إِمَامُكُمْ ثُمَّ الْإِمَامَةُ فِي وُلْدِي وَ هُمُ الَّذِينَ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ يَلْقَوْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَا حَلَالٌ إِلَّا مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ وَ هُوَ لَكُمْ وَ لَا حَرَامٌ إِلَّا مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ هُوَ وَ اللَّهِ عَرَّفَنِي الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ أَنَا وضيت [أَفْضَيْتُ‏] بِعِلْمِهِ.


    اى معشر مردمان اين اقامت آخرين من درين مكانست بايد كه كلام مرا از سر اخلاص و اعتقاد استماع نمائيد و اطاعت و انقياد امر حضرت خلاق العباد كه مولى و پروردگار شماست فرمائيد و از روى فراست بدانيد كه محمد حاضر و متكلم ناظر
    مخاطب با شما بامر حضرت ايزد تعالى فرستاده آن مولا است و هر چه از رب غفور مامور گردد همان را بلا زياده و نقصان بشما و بخلقان رسانيد.
    (1) بدانيد كه حضرت امير المؤمنين على عليه السّلام ولى ايزد مهيمن و وصى و جانشين من بعد از منست بساير برايا و بعد از آن امام كرام و اولاد فحام عظام ايشان امامان دين و هدات راه يقين و نجوم اهل زمين‏اند تا روز ملاقات شما بحضرت واهب العطيات و ادراك لقاى حضرت سيد البريات و بى‏شبهه حلال و مباح نيست الا آنچه حضرت ذو الجلال مباح و حلال نمايد و حرام و موجود و معلوم هيچ موجود نيست مگر آنچه ولى ايزد علام حرام گرداند.
    من رسول واجب الوجود باكرام بغايت الغايت عارف و عالمم بحلال و حرام زيرا كه مرا حضرت قدير عليم در كتاب لازم التكريم خود از حقيقت حلال و حرام تعليم داد.



    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

  6. #5
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض

    قسمت5

    مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا مِنْ عِلْمٍ إِلَّا وَ قَدْ أَحْصَاهُ اللَّهُ فِي كُلِّ عِلْمٍ عَلِمْتُهُ فَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً وَ هُوَ الْمُبَيِّنُ لَكُمْ بَعْدِي مَعَاشِرَ النَّاسِ فَلَا تَضِلُّوا عَنْهُ وَ لَا تَفْتُرُوا وَ لَا تَسْتَنْكِفُوا عَنْ وَلَايَتِهِ فَهُوَ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يُزْهِقُ الْبَاطِلَ وَ يَنْهَى عَنْهُ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الَّذِي فَدَى رَسُولَ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَ الَّذِي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا أَحَدَ يَعْبُدُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ غَيْرُهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ وَ اقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّهُ إِمَامٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَى أَحَدٍ أَنْكَرَهُ‏ «1» وَ لَنْ يَغْفِرَ لَهُ حَتْماً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ وَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَذَاباً نُكْراً أَبَدَ الْآبَادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ فَاحْذَرُوا أَنْ تُخَالِفُوا فَتَضِلُّوا بِنَارٍ وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ‏ مَعَاشِرَ النَّاسِ بِي وَ اللَّهِ بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْحُجَّةُ عَلَى جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ شَكَّ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ قَوْلِي فَقَدْ شَكَّ فِي الْكُلِّ مِنْهُ وَ الشَّاكُّ فِي ذَلِكَ فِي النَّارِ

    اى معشر مردمان هيچ علم نيست مگر آنكه علام الغيوب آن را بر من منكشف گردانيد و مرا بر حقايق تعداد و احصاى آن عالم و عارف نمود بنوعى كه هيچ نوع از انواع آن را بر من مستور و محجوب نگردانيد و آنچه من تعليم ذو المنن عالم بآن بودم و علم من باحصاى آن رسيد بامر و حكم واهب مجيد بحضرت امير المؤمنين على بخشيدم و آن ولى بى‏نياز را بتعليم آن ممتاز و سرفراز گردانيدم بيقين امير المؤمنين ولى ارحم الراحمين و وصى المرسلين و امام جميع مخلوقين است.
    اى معشر مردمان اضلال و گمراهى از آن ولايت پناهى كه موجب خسارت و رو سياهى است مجوئيد و راه خلاف رضاى او مپوئيد استفسار و استكبار و استنكاف و استدبار از آن ولى ايزد جبار منمائيد كه على (ع) عامل حق و هادى آن و مانع از طريق باطل و ناهى از آنست.
    آن ولى پروردگار در هيچ امر و كار در نزد خداى غفار سر در پيش نينداخت و بسرزنش لايم خود را گرفتار نساخت و اول كسى كه از مردان بخداى زمين و آسمان ايمان آورد حضرت امير المؤمنين على (ع) است.
    (1) آن حضرت آن كس است كه جان و نفس خود را فداى حضرت رسول واجب تعالى و تقدس نمود و على بن ابى ابى طالب (ع) آن كس و آن امام است كه هيچ احدى از مردان بيشتر از ايشان نماز با آن نبى كريم بى‏نياز نگزارد و بندگى و طاعت مهيمن معبود قبل از على (ع) ننمود.
    اى معشر مردمان ولى حضرت رب العالمين امير المؤمنين و اولاد او ائمة- المعصومين (ع) را افضل از جميع خلايق دانيد و او را تفضيل دهيد بر همه ايشان.
    زيرا كه ايزد سبحان آن حضرت را تفضيل داد بر همگى خلقان و بر تمامى شما لازم و عيان است كه بمأمور به على (ع) خود را مأمور و بمنهى عنه آن حضرت البته نفس خود را منزجر گردانيد زيرا كه آن حضرت امام منصوص من عند اللَّه است.
    اى معشر مردمان على بن ابى طالب (ع) ولى خدا و امام كافه برايا بامر ملك تعالى است و توبه منكر ولايت على (ع) مقبول رب غفور و سعى آن مهجور در عبادت غير مشكور بلكه آن كس هرگز مرحوم و مغفور نيست و بر خداى عالم واجب و لازم است كه مخالف امر آن سرور را ابد الدهر بنار سقر معذب بعذاب منكر گرداند.
    بپرهيزيد از مخالفت امر آن امام الانس و الجان زيرا كه مخالف آن ولى ايزد منان پيوسته در دوزخ تابان و آتش نيران سوزان و گدازانست بلكه مخالف امر ايشان بمضمون صدق مشحون «وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ‏» و اجسام آن ملاعين آتش افروز نار سجين است و آخرين آيه «ايها الناس» بشارت اولين انبياى اعيان و رسولان عاليشان و حجت بر جميع خلقان از اهل زمين و آسمان بمشيت رحيم الرحمن منوط براى منست.
    هر كه درين باب شك كند آن شاك ابتر بى‏شبهه كافر است بكفر اصلى و جاهليت اولى.
    هر كه در قول من شك كند چنانست كه در قول انبيا و رسولان همه شك كند و هر كه شك بقول انبياى كرام و رسل فخام عظام نمايد آن كس از اشرار و مستحق دوزخ پر شرار
    و لايق و سزاوار نار است.


    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

  7. #6
    کاربر تازه کار محب حیدر آواتار ها
    تاریخ عضویت
    Mar 2012
    محل سکونت
    ایوان نجف
    نوشته ها
    97
    تشکر
    0
    تشکر شده 0 بار در 0 ارسال

    پیش فرض


    قسمت 6

    مَعَاشِرَ النَّاسِ حَبَانِيَ اللَّهُ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ إِحْسَاناً مِنْهُ إِلَيَّ لَا إِلَهَ‏إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ مِنِّي أَبَدَ الْأَبَدِ وَ دَهْرَ الدَّهْرِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ فَضِّلُوا عَلِيّاً فَهُوَ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدِي مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى بِنَا نَزَلَ الرِّزْقُ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ خَالَفَهُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِ قَوْلِي عَنْ جَبْرَئِيلَ وَ قَوْلُ جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ‏ أَنْ تُخَالِفُوهُ- إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ‏ مَعَاشِرَ النَّاسِ تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آيَاتِهِ وَ مُحْكَمَاتِهِ وَ لَا تَتَّبِعُوا مُتَشَابِهَهُ فَوَ اللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَوَاجِرَهُ وَ لَنْ يُوَضِّحَ لَكُمْ تَفْسِيرَهُ إِلَّا الَّذِي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ إِلَيَّ وَ شَائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ رَافِعُهَا بِيَدِي وَ مُعْلِمُكُمْ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهُوَ مَوْلَاهُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ مُوَالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ نَزَلَ عَلَيَّ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبِينَ مِنْ وُلْدِي مِنْ صُلْبِهِ وَ هُوَ الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ وَ الْقُرْآنُ هُوَ الثِّقْلُ الْأَكْبَرُ وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُنْبِئٌ عَنْ صَاحِبِهِ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُكَمَاؤُهُ فِي أَرْضِهِ أَلَا وَ قَدْ أَدَّيْتُ أَلَا وَ قَدْ بَلَّغْتُ أَلَا وَ قَدْ أَسْمَعْتُ أَلَا وَ قَدْ أَوْضَحْتُ أَلَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَ أَنَا قُلْتُ عَنِ اللَّهِ أَلَا إِنَّهُ لَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرَ أَخِي هَذَا أَلَا وَ لَا تَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنِينَ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ بَعْدِي ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى عَضُدِهِ فَرَفَعَهُ وَ كَانَ مُنْذُ أَوَّلِ مَا صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْبَرَهُ عَلَى دَرَجَةٍ دُونَ مَقَامِهِ مُتَيَامِناً عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ ص كَأَنَّهُمَا فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ فَرَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِهِ وَ بَسَطَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَ شَالَ عَلِيّاً حَتَّى صَارَتْ رِجْلُهُ مَعَ رُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص

    اى معشر مردمان اعطا و احسان اين فضيلت و ولايت بحضرت امام البريه على عليه السّلام و التحيه از حضرت واهب العطيه محض احسان و عنايت ذو المنن است نسبت بمن خداى معبود كه مستحق و درخور حمد و شكر بود بغير ذات رب العالمين ابد الابدين و دهر الداهرين در هيچ زمان بلكه در تمامى حال ماضى و استقبال موجود نيست.
    اى معشر مردمان تفضيل على عليه السّلام بر همه مردم بواسطه آنست كه او بعد از من افضل از جميع اهل عالم و اعلم تمامى بنى آدم است روزى خلايق بوسيله ذوات كامله ما از حضرت واهب العطايا بشما و بساير برايا متواصل و متواتر است بلكه بقاى نوع انسانى آن متوالى متحاصل است.
    هر كه رد قول من كند ملعون ملعون حضرت ايزد بيچون است بلكه مردود مردود و مغضوب مغضوب است هر چند قول من موافق واقع نباشد.
    بر راى صواب نماى ارباب عقل و ذكا واضح و هويدا است كه اين كلام نبى الرحمة بواسطه مزيد تأكيد است بامت در باب متابعت و اطاعت آن رسول خالق البريه.
    چه بيقين بوثيقه آيه كلام رب العالمين تبارك و تعالى‏ «وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏» هرگز طوطى لسان و بلبل زبان معجزنشان آن نبى الانس و الجان در هيچ زمان بر شاخسار كلام و مقالات بغير كلمات صدق سمات وحى خالق البريات سارى و بتكلم جارى و مترنم نگشته.
    بعد از آن حضرت سيد الانام فرمود كه آنچه من در باب ولايت و امامت على و ائمة المعصومين عليهم السّلام بشما بيان و اعلام نمودم تمام آن كلام بموجب وحى ايزد علام بواسطه جبرئيل (ع) است.
    زيرا كه آن فرشته جميل از حضرت واهب جليل اداى رسالت بمن باين طريق و سبيل نمود كه اگر كسى على عليه التحية و السّلام را بولايت و امامت خود نپذيرد و آن مفترض الطاعه را صاحب ارشاد و هدايت خود و باقى امت فرا نگيرد مع هذا آن بى‏سعادت‏
    طريق خلاف و عداوت آن صاحب سعادت را پيش گرفته اصلا گوش بكلام صدق التيام آن امام الانام فراندهد «فويل له ثم ويل له».
    (1) بايد كه هيچ احدى از بندگان واهب علام استماع كلام ناتمام مخالف آن امام التمام ننمايد كه غضب و لعنت حضرت صمديت بواسطه آن كس بحكم ايزد تعالى و تقدس حاصل و ثابت است.
    اى معشر الناس بايد كه از مال و حال «يوم لا ينفع بنون و لا مال» خود بينديشيد و از خلاف امر و حكم آن امام الاكرام در همه وقت و همه دم باو پناه جوئيد و بغير طريق آن حضرت هيچ راه مجوئيد زيرا كه مخالف آن ولايتمآب مخالف حكم مالك الرقابست بلكه بى‏شبهه و ارتياب مخالفت با آن وصى حضرت رسالتمآب وسيله روسياهى در يوم الحساب است و حضرت واحد متعال در جميع احوال واقف حقايق افعال شما است.
    اى معشر مردمان بمضمون خطاب مستطاب «يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‏» على (ع) جنب و رحمت خداى عالم است ويل و حسرت و ندامت و خسارت و غرامت ذلت بر مفرط آنست.
    يعنى حسرت و ندامت و خسران و غرامت براى كسى است كه افراط در جنب رحمت رب العزه نمايد.
    اى معشر مردمان تدبر در ظواهر آيات قرآن نمائيد و تفكر در محكماتش فرمائيد زنهار تابع متشابهاتش مشويد بخداى عالم تبارك و تعالى مرا قسم است كه بيان زواجر قرآن و ايضاح تفاسير آن در حيز قدرت و توان هيچ احدى از علماى انس و جان نيست مگر آنكه در نزد من حاضر و دستش در دست من و او ولى ايزد مهيمن است.
    در آن هنگام آن امام الهمام در خدمت سيد الانام حاضر بود آن حضرت را پيش خويش طلب نموده بازوى مبارك آن ولى ايزد تعالى و تقدس و تبارك را بسعادت و اقبال بدست دريا مثال خود گرفته از زمين برداشته آن مقدار مرتفع نمود كه تحت‏
    بغل حضرت خاتم الرسل بر مستسعدان آن محفل جنت مثل ظاهر گرديد.
    (1) در آن زمان رسول آخر الزمان آواز مبارك برداشت و از لسان معجز نشان چنين بيان فرمود كه اى معشر مردمان هر كرا من مولى و حاكم فرمان‏فرماى آن خلقان و پيغمبر ايشان باشم اين على بن ابى طالب عليه السّلام مولى و حاكم و فرمان فرما و امام او و جميع براياست زيرا كه على برادر و وصى من و دوستى او بر من بحكم حضرت ذو المنن است.
    چه درين باب از ايزد وهاب آيه بمن نازل شد.
    اى معشر مردمان امير المؤمنين حيدر و اولاد آن سرور ائمة المعصومين عليهم سلام اللَّه الاكبر ثقل اصغرند و قرآن ثقل اكبر است.
    اى معشر الناس بدانيد و آگاه باشيد كه من بهر چه مامور بودم بحكم رب غفور بشما رسانيدم و آنچه بشنوانيدن آن به بندگان ايزد سبحان محكوم بودم بسمع جميع شنوانيدم و ولايت و امامت على عليه السّلام را با ائمه بيان و عيان گردانيدم.
    اى معشر مردمان ملك عزيز گفت و من نيز بامر و حكم او بشما ميگويم كه امير مؤمنان غير برادرم على عليه السّلام و اولاد او ائمه فخام عظام كسى نيست و دفع و رفع امور شاقه از امت من بغير از آن ولى ذو المنن از هيچ احدى ميسر و ممكن نيست.
    چون رسول بيچون پيشتر از اين امير المؤمنين عليه السّلام را از دست گذاشته بود كرة ثانيه دست يازيد و بازوى او را گرفته از زمين برداشت.
    منقول و مرويست از بعضى اعيان كه در اول‏بار كه سيد الابرار ببالاى آن منبر آمد امير المؤمنين حيدر را از زمين برداشت تا در منبر بود آن سرور را از دست فرو نگذاشت نهايت در هنگام بيان اين كلام آن حضرت را آن مقدار مرتفع گردانيد كه انگشتان آن ولايتمآب محاذى زانوى شريف حضرت رسالت مآب گرديد.ز

    وبلاگی مخصوص فضایل امیرالمومنین


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]


    سایت زیبای "در نجف"


    [برای مشاهده لینک ها باید عضو انجمن ها باشید . ]

اطلاعات موضوع

کاربرانی که در حال مشاهده این موضوع هستند

در حال حاضر 1 کاربر در حال مشاهده این موضوع است. (0 کاربران و 1 مهمان ها)

موضوعات مشابه

  1. اهانت های ابن تیمیه به خاندان رسول خدا صلی الله علیه وآله وسلم
    توسط يادشهيد در انجمن ادیان ، مذاهب و فرق دیگر
    پاسخ: 0
    آخرين نوشته: 14-03-2012, 14:30
  2. امام علی (غ) در قرآن
    توسط يادشهيد در انجمن اميرالمومنين (ع)
    پاسخ: 0
    آخرين نوشته: 11-03-2012, 00:59
  3. روضة الشهداء
    توسط يادشهيد در انجمن داستان های مرتبط با امام حسین(ع)
    پاسخ: 9
    آخرين نوشته: 22-12-2011, 00:37
  4. القاب علی (ع) در کلام نبی (ص)
    توسط محبّ الزهراء در انجمن اميرالمومنين (ع)
    پاسخ: 0
    آخرين نوشته: 15-11-2011, 11:58
  5. پاسخ و نقد مقاله ی سرخاب و سفیدآب
    توسط monji_2008 در انجمن پاسخ به شبهات دیگر ادیان ومذاهب
    پاسخ: 0
    آخرين نوشته: 24-08-2011, 15:07

مجوز های ارسال و ویرایش

  • شما نمیتوانید موضوع جدیدی ارسال کنید
  • شما امکان ارسال پاسخ را ندارید
  • شما نمیتوانید فایل پیوست کنید.
  • شما نمیتوانید پست های خود را ویرایش کنید
  •  
کانال سپاه