بسم الله الرحمن الرحيم
نام این تایپک را از این روایت شریف و مقدس گرفتم:
قال رسول الله : زینوا مجالسکم به ذکر علی بن ابی طالب
رسول خدا فرمودند :مجالس و محافلتان را با یاد علی بن ابی طالب زینت دهید.
انشاءالله من این تایپک را با خطبه ی غدیر شروع و اگرخداوند و امیرالمومنین بخواهند با یکی دو خطبه دیگر ان را تمام می کنم
ما راجع به خطبه ی غدیر:
خطبه ی غدیریه از خطب بسیار مهم و نادر است که از زبان و دهان مبارک پیامبر گرامی و عظیم الشان اسلام گفته شده. همان طور که در اخر خطبه ذکر شده لازم است که ان را نشر نمود. در ضمن اگر شما می توانید این خطبه را نشر کنید زیرا همه ی خطبه فضایل امیردوعالم حیدر کرار امیرالمومنین علی علیه السلام است. انشاءالله من این تایپک را با خطبه ی غدیر شروع و اگرخداوند و امیرالمومنین بخواهند با یکی دو خطبه دیگر ان را تمام می کنم اما راجع به خطبه ی غدیر. قسمت اول خطبه صفات خداوند تبارک وتعالی است و از مناقب امیرالمومنین نفرمودند اما در قسمت های بعدی فضایل امیرالمومنین شروع می شود فضایلی که بینی دشمنان را به خاک می مالد.
اولین قسمت
قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فِي تَوَحُّدِهِ وَ دَنَا فِي تَفَرُّدِهِ وَ جَلَّ فِي سُلْطَانِهِ وَ عَظُمَ فِي أَرْكَانِهِ وَ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ هُوَ فِي مَكَانِهِ وَ قَهَرَ جَمِيعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهَانِهِ حَمْداً لَمْ يَزَلْ وَ مَحْمُوداً لَا تَزَالُ وَ مَجِيداً لَا يَزُولُ وَ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً وَ كُلُّ أَمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ بَارِئُ الْمَسْمُوكَاتِ وَ دَاحِي الْمَدْحُوَّاتِ قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُ
الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ مُتَفَضِّلٌ عَلَى جَمِيعِ مَنْ بَرَأَهُ مُتَطَوِّلٌ عَلَى كُلِّ مَنْ ذَرَأَهُ يَلْحَظُ كُلَّ نَفَسٍ وَ الْعُيُونُ لَا تَرَاهُ كَرِيمٌ حَلِيمٌ ذُو أَنَاةٍ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ لَا يَعْجَلُ بِانْتِقَامِهِ وَ لَا يُبَادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ مِنْ عَذَابِهِ قَدْ فَهِمَ السَّرَائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمَائِرَ وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُونَاتُ وَ لَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُوَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّيْءَ حِينَ لَا شَيْءَ وَ دَائِمٌ حَيٌّ وَ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا يَلْحَقُ وَصْفَهُ أَحَدٌ مِنْ مَعَانِيهِ وَ لَا يَجِدُهُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِنْ سِرٍّ وَ لَا عَلَانِيَةٍ إِلَّا مَا دَلَّ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَفْسِهِ أَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ وَ الَّذِي يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ وَ الَّذِي يَنْفُذُ أَمْرُهُ بِلَا مُشَاوَرَةٍ وَ لَا مَعَهُ شَرِيكٌ فِي تَقْدِيرِهِ وَ لَا يُعَاوَنُ فِي تَدْبِيرِهِ وَ صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ وَ خَلَقَ مَا خَلَقَ بِلَا مَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَ لَا تَكَلُّفٍ وَ لَا احْتِيَالٍ أَنْشَأَهَا وَ كَانَتْ وَ بَرَأَهَا فَبَانَتْ فَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمُتْقِنُ الصَّنِيعَةِ وَ الْحَسَنُ الصِّبْغَةِ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ الْأَكْرَمُ الَّذِي إِلَيْهِ تَرْجِعُ الْأُمُورُ أَشْهَدُ أَنَّهُ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ مَالِكُ الْأَمْلَاكِ وَ مُسَخَّرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ- كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى- يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً قَاصِمُ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا مَعَهُ نِدٌّ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَ رَبٌّ مَاجِدٌ يَشَاءُ فَيُمْضِي وَ يُرِيدُ فَيَقْضِي وَ يَعْلَمُ وَ يُحْصِي وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ يُفْقِرُ وَ يُغْنِي وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكِي وَ يُدْنِي وَ يُقْصِي وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطِي- لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ- وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي نَهَارٍ وَ لَا مُولِجَ النَّهَارِ فِي لَيْلٍ إِلَّا هُوَ مُسْتَجِيبُ الدُّعَاءِ
مُجْزِلُ الْعَطَاءِ مُحْصِي الْأَنْفَاسِ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِ لُغَةٌ وَ لَا يُضْجِرُهُ مُسْتَصْرِخُهُ وَ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ الْعَاصِمُ لِلصَّالِحِينَ وَ الْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحِينَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ رَبُّ الْعَالَمِينَ الَّذِي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ أَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَحْمَدُهُ كَثِيراً وَ أَشْكُرُهُ دَائِماً عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ. أُومِنُ بِهِ وَ بِمَلَائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ أَسْمَعُ لِأَمْرِهِ وَ أُطِيعُ وَ أُبَادِرُ إِلَى مَا أَرْضَاهُ وَ أُسَلِّمُ لِمَا قَضَى عَنْهُ فِي طَاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذِي لَا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لَا يُخَافُ جَوْرُهُ أُقِرُّ لَهُ عَلَى نَفْسِي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ أُؤَدِّي مَا أَوْحَى بِهِ إِلَيَّ حَذَاراً مِنْ [أَنْ] لَا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بِي مِنْهُ قَارِعَةٌ لَا يَدْفَعُهَا عَنِّي أَحَدٌ وَ إِنْ عَظُمَتْ حِيلَتُهُ وَ صَفَتْ خَلَّتُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَنَّهُ قَدْ أَعْلَمَنِي أَنِّي إِذَا لَمْ أُبَلِّغْ مَا أَنْزَلَ إِلَيَّ فَمَا بَلَّغْتُ رِسَالَتَهُ وَ قَدْ ضَمِنَ لِيَ الْعِصْمَةَ وَ هُوَ اللَّهُ الْكَافِي الْكَرِيمُ أَوْحَى إِلَيَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِإِلَى آخِرِ الْآيَةِ .
كه شكر و سپاس بىقياس و حمد و ثناى فوق از حد ادراك و احساس سزاوار و جدير و لايق و درخور سميع بصيريست كه در توحد عالى و در تفرد و يگانگى ذات دانى؟؟؟ و در سلطانيت جليل و كريم و در اركانيت جميل و عظيمست.
عالم واهب كه علم واهب العطيهاش بجميع مكنونات جزئيات و كليات و
مبصرات و معلومات و مسموعات محيطست.
(1) اوست معبود حقيقى كه در محل بزرگى بغير تفريط و تعديست و جميع مخلوقات بوسيله برهانيت مقهورند و اما در افعال نه مجبورند عزيزيست لم يزل ستوده- ايست لا يزال بارئ و خالق مسموكات و گستراننده مدحوات و جبار ارض و سموات و ساتر و غافر الخطيئاتست و احد سبوح و پروردگار ملائكه و روحست.
تطول و احسانش بر خلقان شايع و تفضل و امتنانش بر ادنى و اقاصى انس و جان واقع است جميع اشيا ملحوظ و منظور خالق الارض و السماء است ليكن خود از ديده بينندگان ناپيداست.
بزرگوار خداى كريم مكين كه در اقوال و افعال با كمال وقار و نمكين است بىشائبه شبهت رحمت حضرت بصير سميع بغايت الغايت وسيع و امتنان نعمش بهر شريف و وضيع منيع است.
مبادرت حضرت وهاب بعذاب خلايق در هنگام استحقاق عقاب در هيچ باب نيست دانا و بصير است بسراير و عالم و خبير است بضماير مخفى نيست باو مكنونات مشتبه و مخفى نيست باو مخفيات علمش محيط بهمه اشياء است بلكه خداى واهب غالب بهمه چيز و قوتش در همه چيز قادر بهمه اشياست ليكن مثل و مانند بهيچ چيز از اشيا نيست.
مبدئ و منشى اسباب بود از آن هنگام كه بغير ذات واهب علام هيچ چيز موجود نبود دائم بعدل و قسط نيست الا آن خداى عزيز كه حكيم و عادل است ذات قادر سبحان ارفع و اجل و اعلى و اكمل از آنست كه بديده عيان مرئى و عيان گردد چه او بصير لطيف و خداى خبير و شريف است هيچ احدى ادراك اكبر بعلانيه و سر و هيچ كس درك كيفيت او بمعاينه ننمايد مگر آن كس كه حضرت ايزد اقدس او را بذات مقدس خود هدايت نمايد و بخود آشنا و راهنما گرداند و گواهى مىدهم كه نيست خداى الا او كه زمانه البته مملو از تنزه و تقدس او و ابدا بدا؟؟؟ در پرده از نور مقدس اوست.
(1) بزرگوار خداى كه امرش بىمبادرت مشير نافذ و سارى و حكمش بغير معاونت بصير و ظهير ماضى و جاريست و او را شريك در تقدير و هيچ نوع تفاوت در ذات ايزد بصير نيست تصدير و ابداع صور بغير شبه و مثال نمود و ايجاد خلايق بغير معاونت احد و احتيال فرمود انشاء و اختراع مخلوقات كرد پس ايجاد تمامى نمود و اثبات موجودات گردانيد پس همگى آنها را ظاهر فرمود.
خدائيست محكمكار و رحيميست نيكو كردار عادليست كه بجور هيچ احد راضى نيست الهيست رحيم الرحمن غفوريست ذى الكرم و احسان خدائى كه جميع امور باو راجع همگى اشيا باو متواضع بلكه تمامى موجودات بامر واهب العطيات خاضع و خاشعند.
مالك الاملاك و مفلك الافلاك و خالق آسمان و خاك و مسخر آفتاب و ماهتاب و مجرى هر يك ايشان بمحل و مآب بيد قدرت مالك الرقابست شب بروز آرنده و روز بشب رساننده شكننده هر ديو سركش ستمكننده اوست بغير او معبود نى و با او ضد و ند موجود نى پناه نيازمندان و فريادرس مستمندانست هيچ احد ازو تولد نيافته و او نيز از هيچ احد متولد نگشته او را كفو و همتا و شريك و ماوى نيست خداى است واحد كريم و پروردگاريست ماجد قديم هر چه خواهد اراده كند و آنچه خواهد مجرى نمايد حصر علم و احصا و موت و احيا و خنده و بكا و منع و عطا منوط باراده و مشيت رب العلى است مالكيت او را در كار و محمود است با او سزاوار است خبرها مرتبط بيد خبير عليم و او بهمه اشيا قدير و حكيمست و بستايش جدير و بحقايق اشيا بصير ست ايلاج ليل بنهار و ايلاج نهار بليل بيد قدرت رب جليل است.
نيست خداى الا آنكه عزيز و غفار و مجيب الدعا و ستار و كريم العطا و مختار است شمارنده عدد انفاس و پروردگار جن و ناس و رحمكننده شيطان و خناس و برآرنده حوايج و التماس معشر الناس است چيزى باو پوشيده و پنهان نيست و متعلق علمش
بغير زياده و نقصان است رب غفور مضجور بفرياد نالندگان و آزرده بالحاح درماندگان نگردد.
(1) حافظ جميع صالحان و توفيق دهنده مصلحان و مولاى همه مؤمنان و روزى رساننده انس و جان ايزد منانست و او خداوند مستحق حمد و شكر و هادى خلقان بطريق اسلام و ايمان و مانع از شيوه ناپسند كفر است همه برايا در ضرا و سرا و شدت و رخا در هر صباح و مسا همه وقت و همه جا متذكر و مشتغل بذكر حضرت عز و جلاند.
مرا ايمان بايزد منان و بملائكه و تمامى كتب آسمان و جميع انبيا و رسل مهيمن سبحان است سامع و مطيع و منقادم برضاى او و مبادر و شاكر و مستسلم بقضاى او راغبم بطاعت او خايف و هراسانم از عقوبت او چه قهاريست كه احدى ايمن نيست از مكر او ليك هيچ ترس نيست از جور او بواسطه رافت و عدل او مقرم بعبوديت او شاهدم بربوبيت او مسرع و جاهدم به تبليغ امر او بخلقان بخوف آنكه مبادا مرا قارعه غضب بارى و صادمه سخط جبارى دريابد.
مرا از هيچ احد ترس و باك بغير حضرت خالق الافلاك نيست ليكن از قارعه اعتراض مبدى جواهر و منشى اعراض اصلا بدفع نيست زيرا كه هر چند كسى در حيله كامل و دانا و عالم و توانا باشد او را دفع اعتراض ايزد اكبر ممكن و ميسر نيست و چون حضرت قادر بيچون مرا امر و حكم كرد كه اگر تبليغ ولايت امير المؤمنين عليه السّلام و التحيه بجميع بريت درين وقت و ساعت ننمايم چنانست كه تبليغ هيچ امر و پيام و شرايع و احكام حضرت ملك علام بطوايف انام نكرده باشم و مرا در آن باب هيچ گونه بيم و ترس از هيچ كس نيست زيرا كه اللَّه تعالى و تقدس ضمانت عصمت من از شما و ساير اعدا نمود و بواسطه جمعيت خاطر من آية العصمه انزال و ارسال نمود و او كافى كريم و معبود و رحيمست و آن آية وافى هدايت اينست:
«اعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»