طرح شبهه:
به روايت جوينى نمىتوان اعتماد كرد؛ چرا كه ذهبى گفته كه وى «حاطب ليل» بوده است.
نقد و بررسي:
يكى از دليلهاى شيعيان براى اثبات مصيبتهاى وارده بر حضرت زهرا سلام الله عليها و شهادت آن بانوى گرامي، روايتى است كه، صدر الدين، ابوالمجامع جوينى در كتاب معتبر فرائد السمطين آورده است. وى در اين كتاب مىنويسد:
روزى پيامبر صلى الله عليه وآله نشسته بود، حسن بن علي عليهما السلام وارد شد، ديدگان پيامبر كه بر حسن افتاد، اشك آلود شد، سپس حسين بن علي بر آن حضرت وارد شد، مجدداً پيامبر گريست. در پى آن دو، فاطمه و علي عليهما السلام بر پيامبر وارد شدند، اشك پيامبر با ديدن آن دو نيز جارى شد، از پيامبر علت گريه بر فاطمه را پرسيدند، فرمود:
وَأِنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَقَدْ دَخَلَ الذُّلُّ في بَيْتِهَا وَانْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَغُصِبَتْ حَقُّهَا وَمُنِعَتْ إِرْثُهَا وَكُسِرَ جَنْبُهَا [وَكُسِرَتْ جَنْبَتُهَا] وَأُسْقِطَتْ جَنِينُهَا وَهِيَ تُنَادِي يَا مُحَمَّدَاهْ فَلَا تُجَابْ وَتَسْتَغِيثُ فَلَا تُغَاثْ...
فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُني مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَتَقَدَّمَ عَلَيَّ مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً مَغْمُومَةً مَغْصُوبَةً مَقْتُولَة.
فَأَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهَا وَعَاقِبْ مَنْ غَصَبَهَا وَذَلِّلْ مَنْ أَذَلَّهَا وَخَلِّدْ فِي نَارِكَ مَنْ ضَرَبَ جَنْبَهَا حَتَّى أَلْقَتْ وَلَدَهَا فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ آمِين.
زمانى كه فاطمه را ديدم، به ياد صحنهاى افتادم كه پس از من براى او رخ خواهد داد، گويا مىبينم ذلت وارد خانه او شده، حرمتش پايمال گشته، حقش غصب شده، از ارث خود ممنوع گشته، پهلوى او شكسته شده و فرزندى را كه در رحم دارد سقط شده؛ در حالى كه پيوسته فرياد مىزند: وا محمداه!؛ ولى كسى به او پاسخ نمىدهد، کمک مىخواهد؛ اما كسى به فريادش نمىرسد.
او اول كسى است از خاندانم كه به من ملحق مىشود؛ و در حالى بر من وارد مىشود كه محزون، نالان، غمگين، حقش غصب و شهيد شده است.
در آن حال عرض مىكنم: خدايا لعنت كن هر كه به او ستم كرده، كيفر ده هر كه حقش را غصب كرده، خوار كن هر كه خوارش كرده و در دوزخ مخلد كن هر كه به پهلويش زده تا اين كه فرزندش را سقط كرد، و ملائكه آمين گويند.
الجويني، ابراهيم بن محمد بن مؤيد (متوفاي 722هـ)، فرائد السمطين، ج2، ص 34 و 35، ناشر: مؤسسة المحمودي ـ بيروت، 1400هـ.
روايت جوينى ثابت مىكند كه خانه فاطمه زهرا سلام الله عليها، مورد هجوم واقع شده، حرمت وى شكسته شده، حقش غصب شده، بازويش شكسته شده و....
برخى از وهابيها ادعا مىكنند كه جوينى حاطب ليل بوده و روايت وى ارزشى ندارد. ما صحت و سقم اين مطلب را بررسى مىكنيم.
ابن حجر عسقلانى در الدرر الكامنة مىنويسد:
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الجويني... وله رحلة واسعة وعني بهذا الشأن وكتب وحصل وكان دينا وقورا مليح الشكل جيد القراءة وعلى يده اسلم غازان... قال الذهبي كان حاطب ليل جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وقال في المعجم المختص شيخ خراسان وكان حسن الصحبة ذا اعتناء بهذا الشأن وعلى يده أسلم غازان ومات سنة 722 هـ بالعراق قلت أجاز لبعض شيوخنا منهم أبو هريرة ابن الذهبي.
ابراهيم بن محمد بن مؤيد بن حمويه جويني... سفرهاى علمى زيادى داشت و به آن اهميت مىداد و آثارى هم نوشت، آدمى متدين، باوقار و خوش صورت بود، غازان پادشاه تاتارها به دست وى مسلمان شد .
ذهبى در باره وى مىگويد: احاديثى را كه دو، سه و چهار موضوع در آن آمده، جمع مىكرد كه همه از اباطيل و دروغ بودند. و در كتاب معجم المختص مىگويد: شيخ خراسان و خوش مجلس بود كه به دست وى غازان مسلمان شد و در سال 722 هـ ق در عراق مرده است و به بعضى از بزرگان ما اجازه نقل حديث داده است؛ از جمله به ابوهريره پسر ذهبي.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج 1، ص 75،77، تحقيق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، ناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م.
معناي حاطب ليل:
شمس الدين سخاوى در فتح المغيث، معناى حاطب ليل را به نقل از شافعى اين گونه مىنويسد:
وعن الشافعي قال مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد كمثل حاطب ليل.
كسى كه حديث و سخنى را بدون سند نقل مىكند، مىگويند: او مانند حاطب ليل است.
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 3، ص 4، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
شعيب الأرنؤوط، محقق كتاب سير اعلام النبلاء، « حاطب ليل» را اين گونه معنا كرده است:
يقال: فلان حاطب ليل، أي: يتكلم بالغث والسمين كمن يحطب ليلا، فيحطب الجيد والردئ، وهو في المحدثين من لا يميز صحيح الحديث من ضعيفه.
حاطب ليل، يعنى كسى كه خوب و بد را درمىآميزد؛ همانند كسى كه شب هيزم جمع مىكند كه در نتيجه خوب و بد را با هم مىچيند، شخص مزبور در ميان راويان حديث كسى است كه حديث صحيح را از ضعيف تشخيص نمىدهد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) سير اعلام النبلاء، ج 9، پاورقى ص 427، تحقيق: إشراف وتخريج: شعيب الأرنؤوط / تحقيق: كامل الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان، الطبعة: التاسعة، 1413هـ - 1993 م.
الأزهرى در تهذيب اللغة، اندلسى در المخصص، ابن منظور در لسان العرب و الزبيدى در تاج العروس در باره معناى حاطب ليل مىگويند:
ويقال للمُخَلِّط في كلامه أو أَمْرِه حاطِب ليل، معناه أنه لا يَتَفَقَّد كلامَه كالحاطب بالليل الذي يحطِبُ كُلَّ رَديء وجَيّد لأنه لا يُبْصِر ما يَجْمَع في حَبْله.
به كسى كه در كلام و يا كارش خوب و بد را درهمآميخته باشد حاطب ليل مىگويند؛ يعنى همانند كسى كه در شب هيزم جمع مىكند و نمىتواند بفهمد كه چه چيزى جمع مىكند، خوب و بد را در هم مىآميزد.
الأزهري، أبو منصور محمد بن أحمد (متوفاي370هـ)، تهذيب اللغة، ج 4، ص 228، تحقيق: محمد عوض مرعب، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 2001م.
الأندلسي، أبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي اللغوي (متوفاي458هـ)، المخصص، ج 3، ص 162، : تحقيق: خليل إبراهم جفال، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ 1996م.
الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ)، لسان العرب، ج 1، ص 322، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى.
الحسيني الزبيدي، محمد مرتضى (متوفاي1205هـ)، تاج العروس من جواهر القاموس، ج 2، ص 291، تحقيق: مجموعة من المحققين، ناشر: دار الهداية.
ذهبى در باره معناى حاطب ليل مىنويسد:
قال لي عبد الكريم الجوزي: يا أبا محمد، تدري ما حاطب ليل؟ قلت: لا، قال: هو الرجل يخرج في الليل فيحتطب، فيضع يده على أفعى فتقتله، هذا مثل ضربته لك لطالب العلم، أنه إذا حمل من العلم ما لا يطيقه، قتله علمه، كما قتلت الأفعى حاطب ليل.
عبد الكريم جوزى از من پرسيد: مىدانى معناى حاطب ليل چيست؟ گفتم: نه، گفت: او كسى است كه شب براى درو كردن و جمع نمودن علف و غير آن از خانه خارج مىشود و دست روى مار مىگذارد و با نيش مارى مىميرد، و اين در حقيقت ضرب المثلى است براى امثل تو كه در طلب علم و دانش هستي، كه اگر آن كه در طلب علم و دانش است و به درستى آن را فرانگيرد و به آن عمل نكند، همان باعث مرگ و نابودى وى خواهد شد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 272، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
محمد خلف سلامه در تعريف حاطب ليل مىگويد:
حاطب ليل: هذه الكلمة تقال في عُرف المحدثين في حق الراوي الذي يروي عن كل أحد ولا ينتقي مروياته، وفي حق المصنف الذي لا ينتقد ما يرويه أو ما يُدخله في مصنفاته في الفقه أو التفسير أو الوعظ أو غير ذلك.
وفيها إشارة إلى الإكثار الذي هو مظنة عدم الاتقان.
حاطب ليل در عرف راويان به كسى گفته مىشود كه هر زمان روايت و سخنى را بدون دقت در سلامت و بيمارى آن سخن آن را نقل نمايد و همچنين مؤلف و نويسنده و مفسير و واعظى كه هر مطلبى را بدون وارسى و تحقيق در آن، نوشته و يا بازگو كند.
محمد خلف سلامة، لسان المحدثين (معجم مصطلحات المحدثين)، ج 3، ص 69، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
ترديد در انتساب اين مطلب به ذهبي:
اگر چه ابن حجر اين مطلب را از ذهبى نقل مىكند؛ اما با بررسى كتابهاى ذهبي؛ از جمله، سير اعلام النبلاء، تاريخ الإسلام، ميزان الإعتدال، تذكرة الحفاظ، تنقيح التحقيق، الكاشف فى معرفة من له الرواية فى كتب الستة، المختصر من تاريخ ابن الدبيثي، معجم الشيوخ، المعجم المختص، المغنى فى الضعفاء و... اين جمله را نيافتيم؛ بنابراين اصل وجود چنين جملهاى از ذهبى در باره جوينى جاى ترديد دارد.
أبو المعالي جويني، از ديدگاه ذهبي:
افزون براين، گفتن چنين مطلبى با تعريف و تمجيدات فراوانى كه ذهبى از جوينى در كتابهاى گوناگونش كرده سازگارى ندارد، در تذكرة الحفاظ مىنويسد:
وسمعت من الامام المحدث الاوحد الاكمل فخر الاسلام صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجوينى... وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء حسن القراءة مليح الشكل مهيبا دينا صالحا.
از امام، روايت کننده، حديث گوى يگانه کامل، فخر اسلام، صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراسانى الجوينى روايت شنيدم ( درس گرفتم )... او بسيار به روايات و به دست آوردن کتب حديثى اهميت مىداد، خوش صدا و خوش سيما بود و شخص با هيبت و دين دار و صالحى بود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 4، ص 1500، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
و در معجم الشيوخ در باره جوينى مىنويسد:
156 ـ ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الشيخ القدوة، صدر الدين، ابو المجامع، الجويني الخراساني الصوفي المحدث.
مولده سنة أربع وأربعين وستمائة.
وسمع في سنة اربع و ستين من عثمان بن موفق و غيره. و كان صاحب حديث واعتني بالرواية. قدم علينا بعد ما أسلم على يده غازان ملك التتار بواسطة نائبه نوروز. فسمع معنا من إبي حفص بن القواس وطائفة ثم حج بآخره في سنة عشرين وسبعمائة و حدث فذكر لي الحافظ الصلاح الدين أنه سمع منه فذكر له أنه قد يصل له إلي الآن رواية مائتي جزءٍ وأربعين جزءاً كلها اربعينات.
وكان صدر الدين تام الشكل مليحاً مهيباً خيراً. مليح الكتابة حسن الفهم معظماً بين الصوفية الي الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه. وبلغنا موته بخراسان في سنة اثنتين و عشرين و سبعمائة. فتوفي في خامس المحرم.
ابراهيم بن مؤيد محمد بن حمويه جوينى خراساني، صوفى و راوى حديث بود. تولدش در سال 644هـ است و در سال 664هـ نزد عثمان بن موفق و ديگران حديث شنيد و شاگردى كرد، سپس خودش ناقل و راوى حديث شده و به آن اهميت مىداد، پس از آن كه غازان پادشاه تاتار به وسيله وى و به واسطه نوروز جانشينش مسلمان شد، نزد ما آمد و از درس ابوحفص بن قواس و گروهى ديگر استفاده كرديم، سپس درسال 720 هـ به حج رفت و آغاز به نقل حديث نمود كه در حدود 240 جزء در موضوعات چهلگانه از وى باقى مانده است.
صدر الدين، هيكلى زيبا و صورتى نمكين و با هيبت، خطى زيبا و دركى خوب داشت و در بين صوفيان از جايگاه خوبى برخوردار بود كه البته اين همه را از بركت موقعيت و جايگاه پدرش سعد الدين بن حمويه به دست آورده بود.
و سرانجام وى در روز پنجم محرم سال 722 هـ در خراسان از دنيا رفت.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، معجم شيوخ الذهبي، ص125، تحقيق و تعليق: د. روحيّة عبد الرحمن السّيوفي، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولي، 1410 هـ، 1990 م.
و در معجم المختص مىنويسد:
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الإمام الكبير المحدث شيخ المشائخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي. ولد سنة أربع وأربعين وستمائة ( 644 ه 1246 م ). وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز وكان ذا اعتناء بهذا الشأن وعلى يده أسلم الملك غازان. توفي بخراسان في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة ( 722 ه 1322 م ).
قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة خمس وتسعين وستمائة ( 695 ه 1296 م )... عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
متفق عليه وأخرجه ابن ماجه عن أبي مصعب الزهري فوافقناه بعلو.
ابراهيم بن محمد المؤيد... پيشواى بزرگ، راوى حديث و استاد استادان، صدر الدين ابوالمجامع خراسانى الأصل و اهل جوين و صوفى است. در سال 644 هـ به دنيا آمد و در خراسان، بغداد، شام و حجاز روايت شنيد و به آن اهميت زيادى مىداد، غازان پادشاه تاتار به دست او مسلمان شد و در سال 722 هـ از دنيا رفت. او در سال 695 هـ اين روايت را براى من خواند كه ابوهريره از رسول خدا (ص) نقل كرده كه آن حضرت فرمود: خطاها و لغزشهاى بين دو عمره بخشيده مىشود و حج قبول شده پاداشى جز بهشت ندارد.
اين روايت مورد اتفاق علما است و ابن ماجه نيز آن را از ابومعصب زهرى نقل كرده و من به خاطر اين كه سندش صحيح اعلائى است آن را قبول دارم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، المعجم المختص بالمحدثين، ج 1، ص65 ـ 66، تحقيق: د. محمد الحبيب الهيلة، ناشر: مكتبة الصديق - الطائف، الطبعة: الأولى، 1408هـ.
با اين تفاصيل چگونه مىتوان باور داشت كه ذهبي، استاد خودش را كه اين همه از او تعريف و تمجيد مىكند، حاطب ليل معرفى كرده باشد؟
آيا كلماتى همچون: الامام المحدث، الإمام الكبير، الإمام الزاهد، الاوحد، الاكمل، فخر الاسلام، شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء، الشيخ القدوة، صاحب حديث واعتني بالرواية، المحدث، شيخ المشايخ، و... با كلمه «حاطب اليل» قابل جمع است؟ آيا امكان دارد كه ذهبى تا اين حد متناقض سخن گفته باشد؟
جويني از ديدگاه ديگر علماي اهل سنت:
افزون بر ذهبي، برخى ديگر از بزرگان اهل سنت نيز تعريف و تمجيد فروانى از جوينى كردهاند؛ از جمله عبد الرحيم الأسنوى (جمال الدين) متوفاى 772 هـ، در كتاب طبقات الشافعية مىنويسد:
الصدر الحموي: إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد المعروف " الحموي " نسبة إلى مدينة حماة، لان جده كان من أبناء ملوكها. كان المذكور إماما في علوم الحديث والفقه، كثير الاسفار في طلب العلم، طويل المراجعة، مشهورا بالولاية هو وأبوه، سكن بقرية من قرى نيسابور، وتوفى بها حوالي السبعمائة.
حموي، نسبت اين شخص است به حماة به اين دليل است كه جدش از فرزندان پادشاهان اين منطقه بوده. ابراهيم پيشوا در علوم حديث و ثقه بود، براى تحصيل دانش سفرهاى فراوانى كرد كه بازگشتش طولانى مىشد، او و پدرش در ولايت مشهور بودند، در يكى از روستاهاى نيشابور ساكن شد و در حدود سال 700هـ از دنيا رفت.
و صفدى در الوافى بالوفيات نيز با اندكى اختلاف چنين مىنويسد:
(صدر الدين الجويني الشافعي) إبراهيم بن محمد الإمام الزاهد المحدث شيخ خراسان صدر الدين أبو المجامع... وسمع من ابن الموفق الأذكاني صاحب المؤيد الطوسي ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز وعني بهذا الشأن جدا وكتب وحصل وكان مليح الشكل جيد القراءة دينا وقورا وعلى يديه أسلم قازان....
صدر الدين جوينى از ابن موفق و گروهى از مردم شام، عراق و حجاز حديث شنيد و عنايت ويژهاى به كسب و نوشتن آن داشت، وى صورتى نمكين و قرائتى زيبا داشت، متدين و بزرگوار بود، و قازان به دست او مسلمان شد.
الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 6، ص 91 ـ 92، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.
بسياري از بزرگان اهل سنت، حاطب ليل بودهاند:
حتى اگر فرض را بر اين بگيريم كه ذهبى چنين نسبتى را به استادش داده باشد، بازهم نمىتوانيم روايت او را به اين بهانه كنار بگذاريم؛ چرا كه بسيارى از بزرگان اهل سنت كه در وثاقت و اعتبار آنها ترديدى وجود ندارد، نيز «حاطب اليل» لقب گرفتهاند. به نام چند تن از آنها اشاره مىكنيم:
1. عبد الملك بن جريج:
عبد الملك بن جريج از بزرگان راويان و از فقيهان اهل سنت است كه تمام ائمه جرح و تعديل در وثاقت وى اجماع دارند. ذهبى به نقل از يحيى بن معين مىنويسد:
أحد الأعلام الثقات يدلس وهو في نفسه مجمع على ثقته.
عبد الملك بن جريج، يكى از بزرگان مورد اعتماد بود كه اشتباهات سند احاديث را مخفى مىكرد؛ در عين حال، همگان بر وثاقت او اجماع دارند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 4، ص 404، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
و در سير اعلام النبلاء مىنويسد:
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ابن جريج ثقة في كل ما روي عنه من الكتاب.
احمد بن سعد از يحيى بن معين نقل كرده كه: ابن جريج در تمام آن چه نقل كرده است، مورد اعتماد است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 329، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
اما در عين حال، مىبينيم كه همين شخص متصف به «حاطب ليل» شده است؛ چنانچه ذهبى تصريح مىكند:
عن مالك بن أنس قال كان ابن جريج حاطب ليل.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 329، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
2. قتادة بن دِعامة:
وى از حفاظ معروف و از رجال صحيح بخارى است؛ چنانچه مزى در تهذيب الكمال و ابن حجر عسقلانى در ابتداى ترجمه وى در تهذيب التهذيب، به اين مطلب تصريح كرده و در توثيق او مىنويسد:
عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو زرعة قتادة من اعلم أصحاب الحسن... وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا حجة في الحديث...
يحيى بن معين او را ثقه دانسته و ابوزرعه او را از دانشمندترين شاگردان حسن معرفى كرده است... و ابن سعد او را ثقه و مورد اعتماد در حديث مىداند.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 23، ص 516، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) تهذيب التهذيب، ج 8، ص 318، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
با اين حال، ذهبى و ابن حجر به نقل از شعبى او را حاطب ليل مىنامند:
عن الشعبي قتادة حاطب ليل.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 272، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) تهذيب التهذيب، ج 8، ص 317، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
3. جلال الدين سيوطي:
حافظ جلال الدين سيوطي، اديب، محدث، مورخ و مفسر مشهور اهل سنت، صاحب كتابهاى الدر المثنور، الجامع الصغير، تاريخ الخلفاء، الديباج على مسلم، الإتقان فى علوم القرآن، تنوير الحوالك و... كسى است كه نمىتوان در اعتبار او شك كرد؛ ولى با اين حال در باره او نيز گفتهاند كه حاطب ليل بوده است.
محمد ابورية، از بزرگان معاصر اهل سنت در باره او مىنويسد:
ورحم الله من قال في السيوطي: إنه حاطب ليل.
خدا رحمت كند كسى را كه در باره سيوطى گفت او حاطب ليل است.
أبو رية، محمود (متوفاي1385هـ) أضواء على السنة المحمدية، ص 235، با مقدمه دكتر طه حسين، ناشر: نشر البطحاء، الطبعة: الخامسة.
4. أبو اسحاق ثعلبي، صاحب تفسير:
ابواسحاق ثعلبي، از بزرگان اهل سنت و صاحب تفسير معروف الكشف والبيان، يكى از كسانى است كه حاطب ليل لقب گرفته است.
ابن تيميه حرانى در منهاج السنة در باره او مىگويد:
ثم علماء الجمهور متفقون على أن الثعلبي و أمثاله يروون الصحيح و الضعيف و متفقون على أن مجرد روايته لا توجب اتباع ذلك و لهذا يقولون في الثعلبي و أمثاله أنه حاطب ليل يروي ما وجد سواء كان صحيحا أو سقيما فتفسيره و أن كان غالب الأحاديث التي فيه صحيحة ففيه ما هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم.
تمام دانشمندان اتفاق نظر دارند كه ثعلبى وامثال او، هم روايات صحيح نقل كردهاند و هم ضعيف، و نيز پذيرش هر روايتى را كه ثعلبى نقل كرده، لازم نمىدانند؛ از اين رو به ثعلبى و افرادى همانند او، حاطب ليل گفتهاند؛ چون هرچه يافته و ديدهاند؛ چه صحيح و يا غير صحيح نقل و روايت كردهاند؛ اگرچه بيشتر رواياتشان صحيح است؛ ولى در بين آن به اتفاق علما اخبار دروغ هم وجود دارد.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 7، ص 90، تحقيق د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
و در مجموع الفتاوى مىنويسد:
و(الثعلبى) هو في نفسه كان فيه خير ودين وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
شخص ثعلبى انسانى خوب و ديندار است؛ ولى در نقل اخبار حاطب ليل بود؛ يعنى آنچه مىيافت؛ چه صحيح و يا غير صحيح و چه دروغ و ساختگي، همه را در تفسير مىآورد و جمع آورى مىكرد.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، مجموع الفتاوي، ج 13، ص 354، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
در حالى كه ذهبى از او تجليل فراوان كرده و مىنويسد:
(أحمد بن محمد بن إبراهيم) أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي، صاحب التفسير. كان أوحد زمانه في علم القرآن... كان واعظا حافظا عالما، بارعا في العربي، موثقا. أخذ عنه: أبو الحسن الواحدي.
وقد جاء عن أبي القاسم القشيري قال: رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح. فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل.
ثعلبى صاحب تفسير، يگانه دورانش در علوم و دانشهاى قرآن... واعظ، دانشمند و حافظ وسرآمد دردانش عربى و مورد اعتماد بود كه ابوالحسن واحدى از وى حديث نقل مىكرده است.
از ابوالقاسم قشيرى نقل است كه گفت: خداوند بزرگ مرتبه را درخواب ديدم كه با من سخن مىگفت و من با او سخن مىگفتم، در اين بين خداوند فرمود: اين مرد صالح را درياب، نگاه كردم ديدم احمد ثعلبى است.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 29، ص 186، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
در تذكرة الحفاظ به او لقب «علامه» داده و مىنويسد:
ومات في سنة سبع [وعشرين وأربع مائة] العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المفسر في المحرم.
علامه ابواسحاق احمد بن محمد بن ابراهيم نيسابورى ثعلبي، مفسر قرآن، در محرم سال 427هـ از دنيا رفت.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 3، ص 1090، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
ابن خلكان مىنويسد:
الثعلبي أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير.
ثعلبى صاحب تفسير مشهور، در دانش تفسير يگانه زمانش بود، او تفسير كبيرش را نوشت كه بر تمام تفاسير برترى يافت.
إبن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (متوفاي681هـ)، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج 1، ص 79، تحقيق احسان عباس، ناشر: دار الثقافة - لبنان.
شبيه همين سخن را صفدى در الوافى بالوفيات، ج7، ص201 گفته است.
جلال الدين سيوطى در طبقات المفسرين مىنويسد:
أحمد ابن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي صاحب التفسير المشهور والعرائس في قصص الأنبياء كان أوحد زمانه في علم القرآن عالما بارعا في العربية حافظا موثقا.
ثعلبى صاحب تفسير مشهور و كتاب عرائس پيرامون قصص پيامبران، در دانش قرآن يگانه زمان، دانشمندى عميق در علوم عربى و حافظ و مورد اعتماد بود.
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات المفسرين، ج 1، ص 28، تحقيق: علي محمد عمر، ناشر: مكتبة وهبة - القاهرة - 1396، الطبعة: الأولى.
5. أبو الفرج ابن جوزي (متوفاي597هـ):
ابن حجر عسقلانى در ترجمه ثمامة بن أشرس، پس از ذكر داستانى كه ابن جوزى در باره ثمامه نقل كرده است مىگويد:
وذكر بن الجوزي في حوادث سنة ست وثمانين ومائة أن الرشيد حبسه لوقوفه على كذبه وكان مع المأمون بخراسان وشهد في كتاب العهد... وأورد بن الجوزي هذه القصة في حوادث سنة ثلاث عشرة وترجم لثمامة فيمن مات فيها وفيها تناقض لان قتل أحمد بن نصر تأخر بعد ذلك بدهر طويل فإنه قتل في خلافة الواثق سنة بضع وعشرين وكيف يقتل قاتله سنة ثلاث عشرة والصواب أنه مات في سنة ثلاث عشرة ودلت هذه القصة على أن بن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به.
ابن جوزى در حوادث سال 186هـ مىنويسد: هارون الرشيد ثمامة بن اشرس را به علت دروغگويهايش زندانى كرد. سپس مىنويسد: وى در داستنان ولايتعهدى حضرت رضا عليه لاسلام در خراسان همراه مأمون بود، اين قصه را ابن جوزى در حواديث سال 113 هجرى نقل مىكند، سپس ثمامه را از ك سانى كه در همان سال مرده است، نام مىبرد. و اين تناقضى است آشكار؛ زيرا چگونه مىشود كه مقتول در سال بيست و بلكه پس از آن كشته شده باشد؛ ولى قاتل او در سال 13 از بين رفته باشد. اين قصه ثابت مىكند كه ابن جوزى «حاطب ليل» بوده است؛ يعنى در آن چه مىنوشته و يا نقل مىكرده، دقت لازم را نمىكرده است.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، لسان الميزان، ج 2، ص 83، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
ابن جوزى اين مطلب را در كتاب المنتظم به اين صورت نقل مىكند:
ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائة. فمن الحوادث فيها... وفيها حبس الرشيد ثمامة بن أشرس لوقوفه على كذبه في أمر أحمد بن عيسى بن زيد وكانت ببغداد رجفة شديدة بين المغرب والعشاء في رمضان....
سپس سال 186 فرا رسيد، از حوادث اين سال زندانى شدن ثمامه بن اشرس به وسيله هارون الرشيد و به علت دروغگويى هاى او در باره احمد بن عيسى بن زيد بوده.....
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 9، ص 110، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
در حالى كه ذهبى در سير اعلام النبلاء از ابن جوزى اين گونه تجليل مىكند:
أبو الفرج ابن الجوزي. الشيخ الإمام العلامة الحافظ المفسر شيخ الإسلام مفخر العراق جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن....
وكان رأسا في التذكير بلا مدافعة يقول النظم الرائق والنثر الفائق بديها ويسهب ويعجب ويطرب ويطنب لم يأت قبله ولا بعده مثله فهو حامل لواء الوعظ والقيم بفنونه مع الشكل الحسن والصوت الطيب والوقع في النفوس وحسن السيرة وكان بحرا في التفسير علامة في السير والتاريخ موصوفا بحسن الحديث ومعرفة فنونه فقيها عليما بالإجماع والإختلاف جيد المشاركة في الطب ذا تفنن وفهم وذكاء وحفظ واستحضار وإكباب على الجمع والتصنيف مع التصون والتجميل وحسن الشارة ورشاقة العبارة ولطف الشمائل والأوصاف الحميدة والحرمة الوافرة عند الخاص والعام ما عرفت أحدا صنف ما صنف.
ابوالفرج؛ استاد، پيشوا، علامه، حافظ، مفسر، شيخ الإسلام، افتخار مردم عراق... كسى كه بدون رقيب بود، شاعرى توانا و نويسندهاى هنرمند بود، پرچم وعظ را به دوش مىكشيد، صورتى زيبا و صوتى دلنشين و نافذ داشت و خوش مشرب بود، در تفسير همانند دريا بود، و در دانش تاريخ و سيره علامه زمان بود، به اجماع دانشمندان حديثش نيكو و فقيهى دانشمند بود، در دانش طب و ديگر فنون و اخلاق پسنديده نزد عام و خاص شناخته شده بود، و نديدم كسى مانند او بنويسد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 21، ص 365 ـ 366، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
6. عبد الحليم ابن تيميه (متوفاي728هـ):
ابن تيميه حراني، مؤسس و تئوريسين فكرى وهابيت نيز از كسانى است كه «حاطب ليل» لقب گرفته است و اين افتخار نصيب ايشان نيز شده است.
تقى الدين حصنى دمشقى در دفع شبه من شبه مىنويسد:
كلام إبن تيمية في الإستواء ووثوب الناس عليه:
فمن ذلك ما أخبر به أبو الحسن على الدمشقي في صحن الجامع الأموي عن أبيه قال كنا جلوسا في مجلس إبن تيمية فذكر ووعظ وتعرض لآيات الإستواء ثم قال واستوى الله على عرشه كإستوائي هذا قال فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسي وبادروا إليه ضربا للكم والنعال وغير ذلك حتى أوصلوه إلى بعض الحكام وإجتمع في ذلك المجلس العلماء فشرع يناظرهم فقالوا ما الدليل على ما صدر منك فقال قوله تعالى «الرحمن على العرش استوى» فضحكوا منه وعرفوا أنه جاهل... وكان بعضهم يسميه حاطب ليل وبعضهم يسميه الهدار المهدار.
ابوالحسن علي دمشقي، در صحن مسجد جامع اموى از پدرش نقل كرد كه گفت: ما در مجلس ابن تميميه بوديم كه سخن از نشستن خدا بر عرش به ميان آمد، گفت: خداوند همانگونه كه من اينجا نشستهام، نشسته است، مردم به وى حمله ور شدند و او را از منبر به زير آوردند و با مشت و لگد به جانش افتادند و نزد قاضى بردند. دانشمندان گردآمدند و از وى پرسيدند كه به چه دليل اين سخن را گفتهاى؟ گفت: به دليل سخن خداوند «الرحمن علي العرش استوي» همه خنديدند و فهميدند كه فردى نادان است، بعضى گفتند كه او «حاطب ليل» است.
الحصني الدمشقي، تقي الدين أبي بكر (متوفاي: 829هـ)، دفع شبه من شبه وتمرد، ج 1، ص 41، ناشر: المكتبة الأزهرية للتراث – مصر.
7 و 8. زمخشري و غزالي:
مقبل الوادعي، از عالمان معاصر اهل سنت و شاگرد محمد ناصر الباني، به نقل از ابن حجر عسقلانى مىنويسد كه حتى زمخشرى و غزالى را نيز «حاطب ليل» لقب داده است. وى در كتاب المقترح مىنويسد:
يقول الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" وكما يقول الحافظ الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد" يقول: في سنده فلان ابن فلان ولم أجده أو لم أجد له ترجمة، والحافظ أيضًا في "تخريج الكشاف" ربما يقول: الحديث لم أجده، لأن الزمخشري يعتبر حاطب ليل، وكذا الغزالي يعتبر حاطب ليل.
حافظ عراقى در كتابش تخريج الإحياء و هيثمى در الزوائد گفتهاند: در سند فلان روايت افرادى هستند كه شرح حال آنان را نديده و نشنيدهام. و در تخريج الكشاف گاهى گفته شده است: حديث را نيافتم؛ زيرا زمخشرى و همچنين عزالى «حاطب ليل» بودهاند.
أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي (متوفاي 1422هـ)، المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح، ج 1 ص 89، ناشر: دار الآثار ـ صنعاء، الطبعة الثانية.
البته اطلاق «حاطب ليل» فقط به اين افراد منحصر نمىشود؛ بلكه بسيارى از بزرگان اهل سنت را حاطب ليل گفتهاند كه ما به جهت اختصار فقط به برجستهترين آنها اشاره كرديم.
حال پرسش ما اين است كه آيا مىتوان باور داشت كه ابن جريج، قتادة، سيوطي، ثعلبي، ابن جوزي، ابن تيميه، زمخشرى و غزالى با آن همه جلالت و عظمتى كه در نزد اهل سنت دارند، فقط به خاطر اين كه گفته شده كه آنها «حاطب ليل» بودهاند، در وثاقتشان شك و روايات شان را رد كرد؟
نتيجه:
اولاً: آن چه در باره جوينى از زبان ذهبى نقل شده است، صحت ندارد؛ ثانياً: بر فرض اين كه قبول كنيم ذهبى چنين جملهاى را در باره استادش گفته باشد، بازهم به وثاقت جوينى ضررى نمىزند؛ چرا كه بسيارى از بزرگان اهل سنت نيز «حاطب ليل» بودهاند.