بخش سوم: ادله استحباب سياهپوشي ، نقد تعارض و بيان موارد استثنا
در اين بخش مستند فقهاء بر استحباب سياهپوشى در عزادارى و رواياتى را كه از پوشش سياه نهى مىكنند مورد بررسى قرار مىدهيم.
فصل اول: مستند فقهاء در فتوا بر استحباب سياه پوشي در عزاداري
همانطور كه گفته شد، علماى شيعه، سياهپوشى در عزادارى را از مطلق كراهت سياهپوشى استثنا كردهاند؛ دليل اين كار، روايتى است كه با سند صحيح از ائمه عليهم السلام به ما رسيده است؛ در اين جا ابتدا خود روايت را ذكر كرده و سپس سلسه سند آن را مورد بررسى قرار مىدهيم:
الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ بن ناصِح عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَبِسَ نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ السَّوَادَ وَالْمُسُوحَ وَكُنَّ لَا يَشْتَكِينَ مِنْ حَرٍّ وَلَا بَرْدٍ وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَعْمَلُ لَهُنَّ الطَّعَامَ لِلْمَأْتَمِ.
ابو حفص عمر، فرزند امام سجاد و برادر ناتنى امام باقر مىگويد: زمانى كه حسين بن على(عليهما السلام) به شهادت رسيد، زنان بنى هاشم لباسهاى سياهو جامه هاى خشن مويين پوشيدند و از گرما و سرما شكايت نمىكردند و پدرم، على بن الحسين(عليهما السلام) به علت (اشتغال آنان به) مراسم عزادارى، براى شان غذا آماده مىكرد.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، المحاسن ج2 ص420 متوفاي274 التحقيق: السيد جلال الدين الحسيني، ناشر: دار الكتب الإسلامية– طهران، الطبعة الأولي - 1330 ش
بررسي سند روايت :
الحسن بن ظريف:
نجاشى در باره او مىگويد:
الحسن بن ظريف بن ناصح كوفي يكنى أبا محمد ثقة.
حسن بن ظريف از اهل كوفه و كنيه اش ابا محمد و شخص موثق بود:
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي،، ص61، رقم: 140، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
ظريف بن ناصح:
نجاشى در باره او مىگويد:
ظريف بن ناصح أصله كوفي، نشأ ببغداد، وكان ثقة في حديثه، صدوقا. له كتب.
ظريف بن ناصح از اهل كوفه و در بغداد بزرگ شد و زندگى كرد، او در روايت موثق و راستگو و داراى كتاب هاى بود.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر ب رجال النجاشي،، ص209، رقم: 553، تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
حسين بن زيد:
نجاشى ايشان را از اصحاب امام صادق و امام كاظم عليهما السلام ذكر مىكند:
الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام أبو عبد الله يلقب ذا الدمعة. كان أبو عبد الله عليه السلام تبناه ورباه وزوجه ببنت (بنت) الأرقط، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام.
حسين پسر زيد پسر على بن الحسين كنيه اش ابوعبدالله و لقبش ذالدمعه است. امام صادق(عليه السلام) او را به فرزندى گرفت و تربيت كرد و دختر ارقط را به همسريش در آورد.وى از امام صادق و امام كاظم(عليهما السلام) نقل روايت مىكند.
النجاشي الأسدي الكوفي، ابوالعباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (متوفاي450هـ)، فهرست أسماء مصنفي الشيعة المشتهر برجال النجاشي،، ص52 رقم :115 تحقيق: السيد موسي الشبيري الزنجاني، ناشر: مؤسسة النشر الاسلا مىـ قم، الطبعة: الخامسة، 1416هـ.
مرحوم مامقانى در تنقيح المقال او را از اعلى الحسان دانسته است:
فهو من اعلي الحسان.
مامقاني، عبدالله، تنقيح المقال في علم الرجال، ج1ص 329رقم 9025 ناشر: المكتبةالمرتضوية، نجف اشرف 1350 هـ
برخى از علماى شيعه و از جمله مرحوم سيد بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه اعتقاد دارند كه بناى مرحوم شيخ طوسى در فهرست و مرحوم نجاشى در رجالش اين بوده كه راويانى را نقل كنند كه امامى باشند و اگر غير شيعه هستند، حتماً ذكر مىكنند؛ پس هر راوى را كه اين دو بزرگوار به صورت مطلق آورده است، دلالت مىكند كه صحيح المذهب و همچنين ممدوح به مدح عام هستند.
ايشان در فائده دهم از فوائد الرجاليه مىفرمايند :
فائدة: الظاهر أن جميع من ذكر الشيخ في (الفهرست) من الشيعة الإمامية إلا من نص فيه على خلاف ذلك من الرجال: الزيدية، والفطحية، والواقفية وغيرهم، كما يدل عليه وضع هذا الكتاب، فإنه في فهرست كتب الأصحاب ومصنفاتهم، دون غيرهم من الفرق .
وكذا (كتاب النجاشي). فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين، فهو صحيح المذهب ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء والاعتناء بشأنهم وشان كتبهم، وذكر الطريق إليهم، وذكر من روى عنهم ومن رووا عنه .
بحر العلوم الطباطبائي ، السيد محمد المهدى (متوفاي1212هـ)، الفوائد الرجالية، ج 4 ، ص111ـ 116، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم / حسين بحر العلوم، ناشر : مكتبة الصادق ـ تهران، 1363ش.
بنابر اين ديدگاه، حسن بن زيد مورد اعتماد است.
عمربن علي بن الحسن:
شيخ طوسى كنيه او را ابو حفص اشرف برادر ناتنى امام باقر عليه السلام و تابعى ذكر مىكند:
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو حفص الأشرف، أخوه عليه السلام .
الطوسي ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي 460 ) رجال الطوسي،، ص139رقم 1467، تحقيق : جواد القيو مىالإصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلا مىالتابعة لجماعة المدرسين بقم، الطبعةالأولى 1415
شيخ طوسى او را درجاى ديگر او را از اهل مدينه و از تابعان اصحاب دانسته است:
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، مدني تابعي، روى عن أبي امامه بن سهل بن حنيف، مات وله خمس وستون سنة، وقيل: ابن سبعين سنة.
الطوسي الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي 460 ) رجال الطوسي، ص252 رقم 449، تحقيق : جواد القيو مىالإصفهاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلا مىالتابعة لجماعة المدرسين بقم، الطبعةالأولى 1415
شيخ مفيد در باره او مىگويد:
وكان عمر بن علي بن الحسين فاضلا جليلا، وولي صدقات النبي صلى الله عليه وآله وصدقات أمير المؤمنين عليه السلام وكان ورعا سخيا. وقد روى داود بن القاسم قال: حدثنا الحسين بن زيد قال: رأيت عمر بن علي بن الحسين يشرط على من ابتاع صدقات علي عليه السلام أن يثلم في الحائط كذا وكذا ثلمة، ولا يمنع من دخله يأكل منه .
عمر بن على فاضل گرانقدر بود و توليت صدقات پيامبر(صلى الله عليه وآله) و اميرالمؤمنين(عليه السلام) را به عهده داشت و شخصيتى پرهيزگار و سخاوتمند بود. داود بن قاسم مىگويد: حسين بن زيد براى ما نقل كرد كه: ديدم عمويم، عمر بن على بن الحسين، با كسانى كه صدقات على(عليه السلام) را از او مى خرند شرط كرد كه در ديوار [باغ] شكافى اينگونه ايجاد كنند و مانع كسى كه [از آن شكاف] وارد [باغ] مى شود تا از ميوههاى آن ميل كند، نشوند.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ) الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج2، ص171 تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ،بيروت، لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993م.
با توجه به صراحت گفته هاى رجاليون، راويان سند روايت هيچ گونه مشكلى ندارند و از نظر دلالت هم دلالت اين روايت كاملاً بر رحجان پوشيدن لباس سياه روشن است؛ زيرا از شخصيتهايى هم چون خواهر، همسر و دختران سيدالشهداء(عليه السلام) و نيز ام البنين، همسر وفادار مولاى متقيان (عليه السلام)، بعيد است كارى سرزند كه بر خلاف موازين شرع باشد. البته بعضى از بزرگان در كيفيت دلالت روايت بر استحباب استدلال كردهاند كه در بخش قبل ، بيان شده است.
فصل دوم : نقد تعارض در روايات
در بخش هاى قبلى بيان شده كه تعدادى از روايت در منابع شيعه وجود دارد كه بر نهى از سياهپوشى دلالت دارد. از طرفى نيز دسته از روايات حاكى از اين است كه خود ائمه عليهم السلام در بعضى موارد عملاً لباس مشكى پوشيدهاند. در اين قسمت هر دو دسته را بررسى نموده و سپس در حل تعارض آنها سخن خواهيم گفت.
الف: روايات نفي سياه پوشي:
در كتاب علل الشرايع جلد دوم مرحوم شيخ صدوق رحمةالله عليه رواياتى را در باره عدم جواز نماز در لباس سياه آورده است كه دست آويز شبهه افكنان شده است. تعداد سه روايت، از پوشش سياه نهى مىكند:
1. أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أُصَلِّي فِي قَلَنْسُوَةِ السَّوْدَاءِ قَالَ لَا تُصَلِّ فِيهَا فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ.
مردى، از حضرت امام صادق عليه السلام پرسيد: آيا در عرقچين سياه نماز بخوانم؟ فرمود: در آن نماز نخوان زيرا لباس سياه، لباس اهل آتش است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2 ، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
اين روايت مرسل است؛ زيرا تعبير«عن رجل» دارد.
2. وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ فِيمَا عَلَّمَ أَصْحَابَهُ لَا تَلْبَسُوا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ.
به روايت ابو بصير، حضرت امام صادق عليه السلام فرمودند: پدرم از جدّم، از پدرش، از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت از جمله چيزهايى كه به اصحابش تعليم نمود اين است كه فرمود: لباس سياه نپوشيد زيرا آن لباس فرعون مىباشد.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2 ، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولى.
3 . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
محمّد بن الحسن از محمّد بن الحسن الصفّار، از عبّاس بن معروف، از حسين بن يزيد نوفلى، از سكونى از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
خداوند عزّ و جل به پيامبرى از پيامبرانش وحى فرمود كه به مؤمنين بگو: لباس دشمنان من را نپوشيد و طعام دشمنانم را تناول نكنيد و راه دشمنان مرا طى نكنيد پس شما نيز دشمن من خواهيد شد همان طورى كه آنها دشمن من هستند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولى.
طبق نقل بالا روايت موثق و مسند است اما طبق نقل عيون ضعيف است كه آن را شيخ صدوق با اضافاتى در اول، با سند ديگر اينگونه نقل كرده است:
حدثنا تَمِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول أول من اتخذ له الفقاع في الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه الله .... و لقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
شيخ صدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص23، ناشر: انتشارات جهان، 1378هـ
ب: روايات اثبات سياه پوشي
در علل الشرايع بخشى از روايات سياهپوشى را توسط امام صادق عليه السلام اثبات مىنمايد:
1. وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِالْحِيرَةِ فَأَتَاهُ رَسُولُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْخَلِيفَةِ يَدْعُوهُ فَدَعَا بِمِمْطَرَةٍ لَهُ أَحَدُ وَجْهَيْهِ أَسْوَدُ وَالْآخَرُ أَبْيَضُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: أَمَا إِنِّي أَلْبَسُهُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ.
حذيفة بن منصور مىگويد: در حيره محضر حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام بودم كه رسول و فرستاده ابى العبّاس خليفه نزد آن حضرت آمد و حضرتش را دعوت نمود، امام عليه السّلام بالاپوش بارانى را كه يك طرفش سياه و طرف ديگرش سفيد بود طلبيده و پوشيدند سپس فرمودند: توجّه داشته باشيد من اين را مىپوشم و مىدانم كه لباس اهل آتش است.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص348 ، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
مرحوم كلينى اين روايت با اين سند نقل كرده است:
2. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِالْحِيرَةِ فَأَتَاهُ رَسُولُ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَلِيفَةِ يَدْعُوهُ فَدَعَا بِمِمْطَرٍ أَحَدُ وَجْهَيْهِ أَسْوَدُ وَ الْآخَرُ أَبْيَضُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَمَا إِنِّي أَلْبَسُهُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لِبَاسُ أَهْلِ النَّار.ِ
الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي،ج 6 ص449 ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.
3. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ كَانَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ لُبْسِ السَّوَادِ قَالَ فَوَجَدْنَاهُ قَاعِداً عَلَيْهِ جُبَّةٌ سَوْدَاءُ وَقَلَنْسُوَةٌ سَوْدَاءُ وَخُفٌّ أَسْوَدُ مُبَطَّنٌ بِسَوَادٍ قَالَ ثُمَّ فَتَقَ نَاحِيَةً مِنْهُ وَقَالَ أَمَا إِنَّ قُطْنَهُ أَسْوَدُ وَأُخْرِجَ مِنْهُ قُطْنٌ أَسْوَدُ ثُمَّ قَالَ بَيِّضْ قَلْبَكَ وَالْبَسْ مَا شِئْتَ.
محمّد بن الحسن از محمّد بن يحيى عطّار، از محمّد بن احمد، از على بن ابراهيم جعفرى، از محمّد بن فضل، از داود رقّى وى مىگويد: شيعه از حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام راجع به پوشيدن لباس سياه سؤال مىكردند و ديديم آن جناب را كه نشسته بودند در حالى كه جبّهاى سياه به تن و عرق چينى سياه به سر و موزهاى سياه كه در داخلش پنبه سياه بود به پا داشتند، راوى مىگويد: سپس حضرت قسمتى از موزه را شكافت و فرمود پنبهاى كه داخل آن است سياه مىباشد و از آن قسمت شكافته شده مقدارى پنبه سياه بيرون آورد و پس از آن فرمود: دل و قلب خود را [با قبول ولايت ما] سفيد نما و هر چه خواستى بپوش..
تعارض دو دسته از روايات
در دسته اول، روايت نخست از نماز خواندن با عرقچين سياه نهى مىكند و در روايات دوم و سوم، سخن در نهى پوشيدن لباس سياه و لباس اعداء ائمه است.
اما دسته دوم مىگويد: امام صادق عليه السلام در يك مورد بالاپوش بارانى سياه پوشيد و در نزد خليفه وقت عباسى رفت. در مورد ديگر از عرقچين، جبه و كفش سياه استفاده كرد.
بنا براين از يكطرف نهى از پوشش سياه و از طرف ديگر عمل امام در سياه پوشى كاملاً مشهود است. سؤال اين است كه اين تعارض را چگونه بايد حل كرد؟
پاسخ تعارض
پاسخ اول: عدم وجود شرايط تعارض در ميان روايات
روايات نهى از پوشش سياه معتبر نيست؛ زيرا از نظر سندي، روايت اول مرسل است؛ چون تعبير (عن رجل) دارد و روايت سوم نيز بر طبق يك نقل شيخ صدوق در عيون الاخبار ضعيف است؛ زيرا عبدالله و پدرش از نظر رجالى مجهول است. فقط روايت دوم مىماند كه از سند تضعيف نشده است. روى اين جهت فقهاء اين روايات نهى از سياهپوشى را حمل بر كراهت كردهاند و آنهم فقط در نماز مكروه است.
دسته دوم از روايات كه دال بر اثبات سياهپوشى توسط امام صادق عليه السلام است روايت اولش طبق نقل مرحوم كلينى مرفوع اما طبق نقل شيخ صدوق معتبراست.
حال با توجه به مطالب فوق، هردو دسته روايت تعارض ندارند؛ زيرا دسته اول موضوع شان كراهت پوشش سياه فقط در نماز است و طبق روايات دسته دوم، امام صادق عليه السلام در حال نماز آن ها را نپوشيد. تعارض در صورتى است كه در يك مورد نفى و اثبات وارد شود و در اينجا موارد هردو دسته از روايات كاملاً جدا است.
پاسخ دوم: تقيه در پوشش سياه
مقصود ائمه عليهم السلام در دسته اول، نهى از تشبه به اعداء الله است؛ كه مصداق آن در طول تاريخ عدهاى خاصى است. در يك مقطع تاريخ، مصداق اعداء الله فرعون و در مقطع ديگر حاكمان عباسى است كه هريكى از آنها شعارشان پوشش سياه بود. لذا ائمه عليهم السلام پيروانش را از تشبه به آنان برحذر مىدارد؛ اما در حال حاضر پوشيدن لباس سياه مصداق هيچ يك از آنها نيست؛ بلكه در تمام دنيا رنگ سياه نماد حزن، اندوه و عزادارى است؛ پس تشبه به اعداء الله در اين زمان مصداق ندارد.
اما طبق دسته دوم روايات، عمل امام (ع) در پوشش سياه بر حسب «تقيه» است و تقيه يكى از وظايف وجوبى است كه در فقه اسلا مىجايگاه ويژه دارد و مورد قبول شيعه و اهل سنت است.
مرحوم شيخ صدوق ذيل حديث پنجم در اين باره مىگويد:
فعل ذلك كله تقية والدليل على ذلك قوله في الحديث الذي قبل هذا أما إني ألبسه و أنا أعلم أنه من لباس أهل النار و أي غرض كان له عليه السلام في أن صبغ القطن بالسواد إلا لأنه كان متهما عند الأعداء أنه لا يرى لبس السواد فأحب أن يتقي بأجهد ما يمكنه لتزول التهمة عن قلوبهم فيأمن شرهم.
امام لباس سياه را از روى تقيّه پوشيد، دليل برآن، فرموده امام عليه السلام در حديث قبلى است كه فرمودند:
توجه داشته باش من لباس سياه مىپوشم و مىدانم كه آن لباس اهل آتش است.
و هيچ غرض و مقصودى نمىتوان براى اين تصوّر كرد كه آن حضرت پنبه داخل را نيز سياه قرار داده بودند مگر آنكه حضرتش نزد دشمنان متّهم بودند كه لباس سياه نمىپوشند از اين رو آن جناب خواستند شديدا تا آنجايى كه امكان داشت رعايت تقيّه را نموده تا بدين وسيله از دلهاى دشمنان تهمت را زايل كرده پس از شرّ آنها در امان باشند.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)،علل الشرائع، ج2، ص348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
لباس سياه، نماد عباسيان
سياهپوشى عباسيان دو مرحله داشته است:
1. مرحله پيش از رسيدن به قدرت:
در اين مرحله ظاهراً سياهپوشى آل عباس و پيروان آنان، عمدتاً جنبه اعتراض به ظلمهاى بنى اميه و اظهار اندوه بر مصائب اهل البيت (عليهم السلام) به ويژه حضرت سيدالشهداء عليه السلام را داشت؛ به همين جهت شعار شان در قيام، خونخواهى از شهداى اهل بيت عليهم السلام بود.
2. مرحله پس از دستيابى به قدرت:
در اين مرحله با پيروزى آل عباس و حصول انتقام از خاندان اموى، ديگر وجهى براى ادامه سياهپوشى (جز در ايام وفات و شهادت) باقى نمانده بود و بايستى سران دولت عباسى به سياهپوشى خويش پايان مىدادند؛ اما چنين نشد و سياهپوشى [به شكل و شيوه اى خاص، متمايز از سياهپوشى معمول شيعيان] در قالب كلاههاى مخروطى دراز و سياهرنگ (قلنسوه سوداء) و جُبّه هاى جلوباز منقوش به برخى آيات قرآن (سواد) شعار معمول عباسيان گرديد و به نشانه بستگى و اطاعت مردم از رژيم جديد، الزامى شد.
سيوطى در اين زمينه مىنويسد:
وفي سنة ثلاث وخمسين ألزم المنصور رعيته بلبس القلانس الطوال فكانوا يعلمونها بالقصب والورق ويلبسونها السواد.
در سال 53 هجرى منصور عباسى پيروانش را به پوشيدن كلاه سياه دراز ملزم كرد، آنان اين كار را در ده ها اعمال مىكردند و براى همه جا نوشتند و اين رنگ را مىپوشيدند.
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر(متوفاي911 ) تاريخ الخلفاء، ج 1، ص262: تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد، دار النشر: مطبعة السعادة - مصر - 1371هـ - 1952م ، الطبعة : الأولي.
طبرى مورخ معروف اهل سنت ايام منصور دوانقى را اين گونه گزارش مىكند:
أبو الحسن الحذاء قال: أخذ أبو جعفر الناس بالسواد فكنت أراهم يصبغون ثيابهم بالمداد.
علي بن الجعد قال: رأيت أهل الكوفة أيامئذ أخذوا بلبس الثياب السود حتى البقالين إن أحدهم ليصبغ الثوب بالأنفاس ثم يلبسه.
ابوالحسن حذّاء مىگويد: منصور دوانقى مردم را وادار به پوشيدن سياه مىكرد و من مىديدم كه آنها جامه هاى خود را با جوهر سياه رنگ مىكردند.
على بن جعد مىگويد: اهل كوفه را در روزهايى كه مجبور به پوشيدن لباس سياه بودند مشاهد كردم. حتى بقالها، جامه خويش را با جوهر مشگى رنگ كرده و سپس بر تن مىكردند
الطبري ، أبي جعفر محمد بن جرير،( متوفاي:310 ) تاريخ الطبري، ج 4، ص466 ، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
با صراحت تاريخ، در حقيقت، بعد از به قدرت رسيدن عباسيان، موضوع سياهپوشى به عنوان عزاى اهل بيت (عليهم السلام) بكلّى منتفى شده و انگيزههاى ديگرى چون اظهار قدرت و ارعاب مخالفين [به ويژه خاندان پيامبر صلى الله عليه وآله] جايگزين شده بود.
به خاطر همين انديشههاى پست بود كه آنان پس از استحكام پايه هاى قدرت خويش از هيچ كوششى براى حبس و تبعيد و قتل و غارت فرزندان پيامبر (صلى الله عليه وآله) خوددارى نكردند و در اين راه، حتى گوى سبقت را از بنىاميه نيز ربودند! اعتراف «مأمون» شاهد زنده بر اين مطلب است، آنجا كه در نامه مشهورش به بنى عباس مىنويسد:
ثم نحن وهم يد واحدة [كما زعمتم] حتى قضى الله تعالى بالأمر إلينا، فأخفناهم. وضيقنا عليهم، وقتلناهم أكثر من قتل بني أمية إياهم . ويحكم، إن بني أمية إنما قتلوا من سل منهم سيفا، وإنا معشر بني العباس قتلناهم جملا، فلتسألن أعظم الهاشمية بأي ذنب قتلت، ولتسألن نفوس ألقيت في دجلة والفرات، ونفوس دفنت بغداد والكوفة أحياء.
ما و آل على، همان گونه كه مىدانيد، با هم يَد واحده بوديم تا آنكه دست تقدير كار حكومت را به ما واگذاشت. پس ما آنان را ترسانديم و بر آنها سخت گرفتيم و آنان را بيشتر از بنى اميه كشتيم. واى بر شما! بنى اميّه تنها كسى را مى كشتند كه به روى آنان شمشير مىكشيد; امّا ما ـ جماعت بنى عباس ـ آنها را گروه گروه كشتيم.
همانا، در باب استخوانهاى بنى هاشم ـ در روز بازپسين ـ از شما سؤال خواهد شد كه [صاحبان آن ] به چه جرمى كشته شدند؟! و نيز در باب نفوسى كه [توسط شما] به رود دجله و فرات ريخته شدند و جماعتى كه در بغداد و كوفه زنده به گور شدند، مورد سؤال قرار خواهيد گرفت.
العاملى، جعفر مرتضى، حياة الأمام الرضا (عليه السلام)،، ص456 ، ناشر: دارالتبليغ اسلامى ـ قم 1398هـ.
و زمانى كه عبدالصمد بن على، عموى منصور، وى را به خاطر شتاب در مجازات مخالفان و اينكه گويا نامى از عفو نشنيده سرزنش كرد، منصور به وى گفت:
إن بني مروان لم تبل رممهم، وآل أبي طالب لم تغمد سيوفهم - ونحن بين قوم رأونا بالأمس سوقة، واليوم خلفاء، فليس تتمهد هيبتنا إلا بنسيان العفو، واستعمال العقوبة.
هنوز استخوانهاى بنى مروان نپوسيده و شمشيرهاى خاندان ابوطالب در نيام نرفته است. ما بين مردمى زندگى مىكنيم كه ديروز، ما را مردمى عادى و بى نام و نشان ديده و امروز خليفه مى بينند. پس هيبت ما جز با از ياد بردن عفو و گذشت، و به كار بستن مجازات فراهم نمى شود.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان،، (متوفاي 748هـ ) تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج9، ص470 تحقيق: عمر عبد السلام تدمرى، دار النشر: دار الكتاب العربي، لبنان/ بيروت، 1407هـ - 1987م ، الطبعة الأولى
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر،( متوفاي: 911 ) تاريخ الخلفاء، ج1، ص267 تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، دار النشر: مطبعة السعادة، مصر، 137هـ - 1952م ، الطبعة الأولى.
همين منصور به امام صادق (عليه السلام) گفت:
لأقتلنك، ولأقتلن أهلك، حتى لا أبقي على الأرض منكم قامة سوط.
قطعاً تو را مى كشم و حتماً خانواده ات را به قتل مى رسانم. حتى كسى از شما را كه قامتش به اندازه طول تازيانه اى باشد بر روى زمين باقى نمى گذارم
ابن شهر آشوب، (متوفاي 588هـ ) مناقب آل أبي طالب ج 3، ص357 تحقيق: لجنة من أساتذة النجف الأشرف، ناشر: مطبعة الحيدرية- النجف الأشرف، 1376 - 1956م
با توجه به اين تكه هاى تاريخي، روشن مىشود كه عباسيان بعد از رسيدن به قدرت، نيت پليد درونى (دشمنى با اهل بيت) خويش را با كشتن پيشوايان دين و فرزندان پيامبر صلى الله عليه وآله كه برگزيدگان الهى و هاديان بشر بودند، ظهور و بروز دادند و با اين كار دشمنى خود را با خداوند نيز اثبات كردند؛ زيرا دشمنى با آنها در حقيقت دشمنى با خداوند است و هر كسى آنها را به شهادت رساند دشمن خدا است. به همين جهت در روايت امام صادق عليه السلام از تشبه به اعداء الله در پوشش، نوع غذا و روش و منش نهى شده است :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَلَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِي وَلَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي.
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، علل الشرائع ج2، ص 348، ناشر: داوري ـ قم، الطبعة: الأولي.
مرحوم شيخ صدوق در توضيح اين روايت مىفرمايد:
لباس الأعداء هو السواد، ومطاعم الأعداء هو النبيذ والمسكر والفقاع والطين والجري من السمك والمارماهي والزمير و الطافي وكل ما لم يكن له فلوس من السمك و لحم الضب والأرنب و الثعلب وما لم يدف من الطير وما استوى طرفاه من البيض والدبى من الجراد وهو الذي لا يستقل بالطيران و الطحال ومسالك الأعداء مواضع التهمة ومجالس شرب الخمر والمجالس التي فيها الملاهي ومجالس الذين لا يقضون بالحق والمجالس التي تعاب فيها الأئمة والمؤمنون ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد .
لباس دشمنان، همان پوشش سياه و غذاى آنان آب انگور مسكر(شراب) و آب جو و خاك و انواع ماهى مانند جري، (نوعى از ماهى ولى از جنس انسانهاى مسخ شده امت هاى پيشين است) مارماهي، زمير (گونهاى از ماهى است كه بر پشت خار درشتى دارد و اغلب در آبهاى رودخانه وجود دارد.) و طافى (ماهى مردهاى كه بالاى آب مىآيد) و كل انواع ماهى كه فلس(پولك) ندارد و گوشت سوسمار، روباه و شغال و گوشت پرندهاى كه در حال طيران بالهايش را به هم ن مىزند ( مانند كركس و باز) و تخمىكه دو طرف آن مساوى است (يعنى سر و ته آن معلوم نباشد) و ريز ترين ملخ قبل از اين كه طيران كند و طحال (گوشت سياه عريضى در شكم انسان و چسپيده به پهلو) است.
مراد از مسالك و روش اعداء، حضور در مواضع تهمت و مجالس نوشيدنى هاى حرام مانند شراب است و مجالس لهو و مجالسى كه به حق در آن حكم نمىشود و مجالس توهين به ائمه عليهم السلام و مؤمنان و مجالس اهل عصيان و ظلم و فساد است.
شيخ صدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص24، ناشر: انتشارات جهان، 1378 هجرى قمرى.
و در دسته دوم از روايات كه امام صادق عليه السلام در برخى موارد لباس سياه پوشيد از باب تقيه و خوف كشتن خود به دست اين اعداء الله بوده است و يكى از موارد كار برد تقيه، تقيه از سلطان جابر و ستمگر است حالا فرق نمىكند اين حاكم، حاكم اسلامىباشد يا كافر.
با توجه به اين مطلب، امام صادق عليه السلام در زمان خلفاى عباسى مىزيسته است و آنها در ظاهر سنگ اسلام و مسلمانى را به سينه مىكوبيدند، اما در عمل با فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله كه خود آورنده آيين اسلام و مروج آن در ميان بشر بود؛ آن چنان رفتار كردند كه بازگويى و باز خوانى آن، شرم آور است. و كار را به جايى رساندند كه امامان اهل بيت عليهم السلام نتوانستند از خانه خود بيرون آيند و با دوستان و پيروان شان معاشرت داشته باشند و نتوانند آزادانه به عقايد خود عمل نمايند به اين جهت براى حفظ جان خود و شيعيانش مجبور به تقيه شدند.
در اين شرايط است كه مىبينيم ائمه و از جمله امام صادق عليه السلام از اين حكم ثانوى استفاده مىكند. بنابر اين، از نظر اسلام در صورت ترس ضرر بر نفس خود و ديگران تقيه جايز و واجب است.
نكته مهم در بحث تقيه و كلاً در احكامى كه عناوين ثانويه به خود مىگيرد اين است كه اگر در موردى حكمى با عنوان ثانوى آمد، موضوع حكم اول برداشته مىشود و حكم ثانويه مستقلاً اعمال مىشود.
در مورد بحث ما طبق روايات، حكم اولى پوشش سياه، كراهت است اما در صورتى كه موضوع تقيه قرار بگيرد حكم كراهت به كلى برداشته مىشود و تقيه با حكم وجوبىاش جاى آن را مىگيرد. پس عمل امام عليه السلام تعارض با روايات ندارد.