فصل دوم: بررسي ديدگاههاي شيعه و سني در محل دفن امير مؤمنان(ع)
امام على در سال چهلم هجرى به شهادت رسيد، امام حسن و امام حسين عليهما السلام با تنى چند از اصحاب خاص آن حضرت، شبانه بدن مطهرش را دفن كردند كه به جز از همان چند نفر و فرزندانش تا زوال حكومت امويان و ظهور عباسيان در صحنه سياسى جهان اسلام كسى ديگر از قبر ناپيداى آن حضرت اطلاعى نداشتند.
در اين كه بدن مطهر آنحضرت در كجا دفن شده بين اهل سنت اختلاف شديد است؛ اما در ميان شيعه هيچگونه اختلافى نيست. در راستاى اثبات هر دو ديدگاه، نظر عدهى از بزرگان فريقين را ياد آور مىشويم.
نظر شيعه:
شيعيان اتفاق نظر دارند كه مرقد مطهر اميرمؤمنان حضرت على بن ابى طالب عليه السلام در نجف اشرف است؛ همان جايى كه امروزه شيعيان سراسر عالم اسلامى، به زيارت آرامگاه شريف او مىآيند و محل رفت و شد عاشقان اوست. در اين مورد به صراحت كلام برخى از بزرگان اشاره مىكنيم:
شيخ مفيد:
شيخ مفيد در ارشاد مىگويد:
وتولى غسله وتكفينه ابناه الحسن والحسين عليهما السلام بأمره، وحملاه إلى الغري من نجف الكوفة، فدفناه هناك وعفيا موضع قبره، بوصية كانت منه إليهما في ذلك، لما كان يعلمه عليه السلام من دولة بني أمية من بعده، واعتقادهم في عداوته، وما ينتهون إليه بسوء النيات فيه من قبيح الفعال والمقال بما تمكنوا من ذلك.
به فرمان امير مؤمنان، امام حسن و امام حسين دو پسر آن حضرت، غسل و تكفين او را به عهده گرفتند و بدنش را به «غري» در نجف كوفه انتقال دادند و در آنجا به خاك سپردند و جاى قبرش را طبق وصيت خود آن حضرت مخفى كردند. علت مخفى كردن اين بود كه حضرت مىدانست دولت بنى اميه كه بعد از ايشان روى كار مىآيد؛ در دشمنى با حضرت اعتقاد دارند و هرچه در توان دارند از دشمنى كوتاهى نخواهند كرد.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج1، ص10، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1414هـ - 1993 م.
علي بن عيسي الإربلي
ايشان در كشف الغمه نوشته است:
كل الشيعة متفقون على أنه دفن بالغري حيث هو معروف الآن يزار بأخبار يروونها عن السلف وفيهم الإمام المعصوم.
تمام شيعيان اتفاق دارند كه آن حضرت در غرى دفن شده و الآن اين مسأله در ميان شيعه معروف است و آن مكان را زيارت مىكنند، دليل اتفاق شيعه رواياتى است كه از گذشتگان نقل شده و در ميان راويان اخبار، امام معصوم نيز وجود دارد.
الإربلي، أبي الحسن علي بن عيسي بن أبي الفتح (متوفاى693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج2، ص66، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م
حسن الديلمي
ديلمى از علماى قرن هشتم، سه دليل براى اثبات اين مطلب آوردهاست:
وأمّا الدليل الواضح والبرهان اللاّئح على انّ قبره الشريف عليه السلام بالغري فمن وجوه: الأوّل: تواتر الامامية الاثنا عشرية يروونه خلفاً عن سلف، الثاني: اجماع الشيعة والاجماع حجة، و [الثالث] ما حصل عنده من الأسرار والآيات وظهور المعجزات.
دلائل ذيل برهان آشكار است بر اينكه قبر شريف امير مؤمنان در «غري» است:
1. روايات متواترى كه پيروان مذهب اماميه اثناعشريه از گذشته تا امروز نقل كردهاند؛
2. اجماع شيعه بر اين امر و اجماع حجت است؛
3. اسرار، نشانهها و معجزاتى كه از مضجع شريف حضرت در همين مكان ظاهر شدهاست.
الدّيلمي، الحسن بن أبي الحسن محمد،( من أعلام القرن الثّامن)، إرشاد القلوب المنجي من عمل به من أليم العقاب، ج51، ص13، تحقيق: السّيّد هاشم الميلاني، إعداد: مركز الأبحاث العقائدية.
علامه مجلسي
علامه مجلسى در ابتدا به اختلاف اقوال مخالفان در محل دفن آن حضرت اشاره كرده و راجع به نظر شيعه در اين مسأله مىگويد:
وقد أجمعت الشيعة على أنه عليه السلام مدفون بالغري في الموضع المعروف عند الخاص والعام وهو عندهم من المتواترت رووه خلفا عن سلف إلى أئمة الدين (صلوات الله عليهم أجمعين)
شيعيان اجماع دارند كه بدن حضرت على عليه السلام در «غري» كه جاى شناخته شده در نزد خاص و عام است؛ دفن شدهاست. و اين قول، بين شيعيان متواتر است كه از بزرگانشان نقل كردهاند و ريشه اين سخن به امامان معصوم عليهم السلام مىرسد.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار،ج 42، ص338، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م
سيد محسن امين
صاحب اعيان الشيعه، بعد از اين كه نظر شيخ مفيد را كه مىگويد: «والأصح أن قبره هو الموضع الذي يتبرك به ويزار» نقل كرده؛ مىنويسد:
أقول: وهذا مما لا شبهة فيه ولا ريب لأن أولاده وذريته وشيعتهم كانوا يزورونه في هذا الموضع وأعرف الناس بقبر الميت أهله وأتباعه وعليه جميع الشيعة وأئمة أهل البيت وجميع المسلمين إلا من شذ.
ديدگاه صحيح اين است كه قبر آن حضرت در اين همين مكانى است كه الآن مورد تبرك و زيارت عاشقان اوست؛ زيرا بدون ترديد فرزندان، وابستگان و شيعيانش كه از بقيه مردم به قبر او آگاهتراند؛ حضرت را در همين جا زيارت مىكنند و اين نظر كل شيعه و بزرگان اهل بيت و مسلمين است؛ مگر عدهى كم عقيده دارند.
الأمين، السيد محسن، (متوفاي 1371)، اعيان الشيعة، ج1، ص535، تحقيق وتخريج: حسن الأمين، ناشر: دار التعارف للمطبوعات، بيروت ـ لبنان
دليل روائي بر اثبات نظرشيعه
ديدگاه شيعه را در مورد قبر مطهر امير مؤمنان، مىتوان از منظر روايات و گفتار بزرگان اهل سنت اثبات كرد.
الف) روايات قبل از شهادت حضرت علي(ع)
خبر دادن رسول خدا از محل دفن حضرت علي(ع)
مرحوم سيد ابن طاوس مىگويد: در كتاب حسن بن الحسين بن طحال مقدادى ديدم كه به روايت ابن عباس، رسول خدا به امام على عليه السلام فرمود: تو در كوفه دفن مىشوي:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَرَضَ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَأَوَّلُ مَنْ أَجَابَ مِنْهَا السَّمَاءُ السَّابِعَةُ فَزَيَّنَهَا بِالْعَرْشِ وَالْكُرْسِيِّ ثُمَّ السَّمَاءُ الرَّابِعَةُ فَزَيَّنَهَا بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ثُمَّ السَّمَاءُ الدُّنْيَا فَزَيَّنَهَا بِالنُّجُومِ ثُمَّ أَرْضُ الْحِجَازِ فَشَرَّفَهَا بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ ثُمَّ أَرْضُ الشَّامِ فَزَيَّنَهَا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ أَرْضُ طَيْبَةَ فَشَرَّفَهَا بِقَبْرِي ثُمَّ أَرْضُ كُوفَانَ فَشَرَّفَهَا بِقَبْرِكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ قَبْرِي بِكُوفَانِ الْعِرَاقِ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَلِيُّ تُقْبَرُ بِظَاهِرِهَا قَتْلًا بَيْنَ الْغَرِيَّيْنِ وَالذَّكَوَاتِ الْبِيضِ يَقْتُلُكَ شَقِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا عَاقِرُ نَاقَةِ صَالِحٍ عِنْدَ اللَّهِ بِأَعْظَمَ عِقَاباً مِنْهُ يَا عَلِيُّ يَنْصُرُكَ مِنَ الْعِرَاقِ مِائَةُ أَلْفِ سَيْف.
رسول خدا صلى الله عليه وآله به امير مؤمنان عليه السلام فرمود: يا على! خداوند عالميان، محبّت ما اهل بيت را بر آسمانها و زمين عرضه كرد؛ پس اوّل چيزى كه قبول كرد و اجابت نمود آسمان هفتم بود؛ پس خداوند آن را به عرش و كرسى مزيّن ساخت؛ بعد از آن آسمان چهارم قبول كرد؛ پس آن را به بيت المعمور مزيّن ساخت؛ پس آسمان دنيا قبول كرد؛ پس مزيّن ساخت آن را به ستارگان. بعد از آن زمين حجاز اجابت نمود؛ حق تعالى آن را مشرّف ساخت به خانه با حرمت و عزّت، يعنى كعبه معظّمه؛ بعد از آن زمين شام قبول كرد؛ پس او را زينت داد به بيت المقدس؛ بعد از آن زمين مدينه مشرّفه قبول كرد؛ پس آن را شرف و منزلت كرامت كرد به قبر من؛ بعد از آن زمين كوفه قبول كرد، و حق- سبحانه و تعالى- آن را مشرّف ساخت به قبر تو يا على! حضرت امير المؤمنين عليه السلام فرمود: يا رسول اللَّه! من در كوفه عراق مدفون خواهم شد؟ حضرت فرمودند كه بلى، يا على! شهيد خواهى شد و مدفون خواهى شد در صحراى پشت كوفه ميان غريين- كه تفسيرش گذشت- و ذكوات بيض (مكانى در نجف)، و تو را خواهند كشت بدبختترين اين امّت، عبد الرّحمن بن ملجم. به حقّ آن خداوندى كه مرا به راستى براى هدايت خلق فرستاده كه پىكننده ناقه صالح عذابش از او بدتر و عظيمتر نيست. يا على! تو را يارى و نصرت خواهد كرد از عراق صد هزار شمشير.
سيد ابن طاوس در پايان مىفرمايد:
و هذا خبر حسن كاف في هذا الموضع ناطق بالحجة و البرهان.
اين حديث حسن است كه براى اثبات اين مدعا كافى و حجت و برهان قطعى است.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي693 هـ)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص56، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية الطبعة الأولى 1419 ه ـ 1998م
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج27، ص281، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية المصححة، 1403هـ - 1983م.
2. خبر دادن علي (ع) از جايگاه قبرش
حَدَّثَنَا سَلَامَةُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَبَّابٍ قَالَ نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ مَا أَحْسَنَ ظَهْرَكِ وَ أَطْيَبَ قَعْرَكِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَبْرِي بِهَا.
احمد بن حباب مىگويد: حضرت امير المؤمنين عليه السلام به نجف اشرف نظر كردند و فرمودند كه چه خوش آينده است ديدار تو و چه خوشبوست قعر تو! خداوندا! قبر مرا در اين زمين قرار ده.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي693 هـ)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص61، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية الطبعة الأولى 1419 ه ـ 1998م
ب) روايات بعد از شهادت امام علي(ع)
در اين قسمت از ائمه معصومين عليهم السلام روايات فراوان وارد شده است كه برخى از آنها ذكر مىشود:
روايت امام حسن و امام حسين (عليهما السلام)
ابن قولويه و شيخ مفيد از امام حسين عليه السلام نقل كردهاند كه آن حضرت تصريح كردهاند كه اميرمؤمنان عليه السلام را در منطقه غرى دفن نمودهاند:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما السلام: أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام؟ قَالَ: خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى ظَهْرِ نَاحِيَةِ الْغَرِي.
از حضرت امام حسين عليه السلام سؤال كرديم كه حضرت امير را در كجا دفن كرديد؟ فرمود: شب آن حضرت را بيرون برديم و از مسجد اشعث گذشتيم و در بيرون كوفه به طرف غرى دفن كرديم.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفي 368 ه ق) كامل الزيارات، ص82، التحقيق: الشيخ جواد القيومي، الناشر:مؤسسة نشر الفقاهة، المطبعة مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة الأولى1417
. الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج1، ص25، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1414هـ - 1993 م
ابو الفرج اصفهانى از علماى اهل سنت، با سند ديگر همين روايت را از امام حسن عليه السلام نقل كردهاست:
حدثني أحمد بن سعيد، قال حدثنا يحيى بن الحسن العلوي، قال: حدثنا يعقوب بن زيد، قال: حدثني ابن أبي عمير، عن الحسن بن علي الخلال، عن جده، قال: قلت للحسن بن علي: أين دفنتم أمير المؤمنين؟ قال: خرجنا به ليلاً من منزله حتى مررنا به على مسجد الأشعث، حتى خرجنا به إلى الظهر بجنب الغرى.
از حضرت امام حسن عليه السلام سؤال كرديم كه حضرت امير را در كجا دفن كرديد؟ فرمود: شبانه آن حضرت را بيرون برديم و از مسجد اشعث گذشتيم و در بيرون كوفه به طرف غرى دفن كرديم.
أبو الفرج الاصفهاني، علي بن الحسين (المتوفى 356هـ) مقاتل الطالبيين، ج1، ص11، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن ابى الحديد، به نقل از ابو الفرج به جاى اسم مبارك امام حسن، نام امام حسين عليهما السلام ذكر شده ولى سند و متن روايت يكى است. سپس مىگويد:
قلت: وهذه الرواية هي الحق وعليها العمل؛ وقد قلنا فيما تقدم أن أبناء الناس أعرف بقبور آبائهم من غيرهم من الأجانب، وهذا القبر الذي بالغري، هو الذي كان بنو علي يزورونه قديماً وحديثاً؛ ويقولون: هذا قبر أبينا، لا يشك أحد في ذلك من الشيعة، ولا من غيرهم؛ أعني بني علي من ظهر الحسن والحسين وغيرهما من سلالته، المتقدمين منهم والمتأخرين، ما زاروا ولا وقفوا إلا على هذا القبر بعينه.
اين روايت حق است و بايد طبق آن عمل كرد. پيش از اين گفتيم كه پسران شخص نسبت به ديگران به محل دفن پدرانشان آگاهتراند. و اين قبرى كه در «غري» است؛ همان را فرزندان على از گذشته تاكنون زيارت مىكنند و مىگويند: اين قبر پدر ما است و در اين هيچ يكى از شيعيان و غير آن ها يعنى كسانى كه از نسل حسن و حسين اند شكى ندارند و فقط همين قبر را زيارت كردند و جاى ديگر توقف نكردند.
إبن أبيالحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج6، ص76، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، 1418هـ - 1998م.
روايت دختر امير مؤمنان
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَامِدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قُدَامَةَ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَرْمَنِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ سِنَانٍ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِي عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَتْ آخِرُ عَهْدِ أَبِي إِلَى أَخَوَيَّ عليه السلام أَنْ قَالَ يَا بَنِيَّ إِنْ أَنَا مِتُّ فَغَسِّلَانِي ثُمَّ نَشِّفَانِي بِالْبُرْدَةِ الَّتِي نَشَّفْتُمْ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَفَاطِمَةَ عليه السلام ثُمَّ حَنِّطَانِي وَسَجِّيَانِي عَلَى سَرِيرِي ثُمَّ انْتَظِرَا حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَ لَكُمَا مُقَدَّمُ السَّرِيرِ فَاحْمِلَا مُؤَخَّرَهُ قَالَتْ فَخَرَجْتُ أُشَيِّعُ جِنَازَةَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْغَرِيِّ رَكَزَ الْمُقَدَّمُ فَوَضَعنا الْمُؤَخَّرَ- ثُمَّ بَرَزَ الْحَسَنُ بِالْبُرْدَةِ الَّتِي نُشِّفَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ وَفَاطِمَةُ فَنَشَّفَ بِهَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ثُمَّ أَخَذَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ ضَرْبَةً- فَانْشَقَّ الْقَبْرُ عَنْ ضَرِيحٍ فَإِذَا هُوَ بِسَاجَةٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهَا- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا قَبْرٌ ادَّخَرَهُ نُوحٌ النَّبِيُّ لِعَلِيٍّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَبْلَ الطُّوفَانِ بِسَبْعِمِائَةِ عَامٍ قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَانْشَقَّ الْقَبْرُ فَلَا أَدْرِي أَ غَارَ سَيِّدِي فِي الْأَرْضِ أَمْ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ إِذْ سَمِعْتُ نَاطِقاً لَنَا بِالتَّعْزِيَةِ أَحْسَنَ اللَّهُ لَكُمُ الْعَزَاءَ فِي سَيِّدِكُمْ وَحُجَّةِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.
امّ كلثوم، دختر حضرت امير المؤمنين عليه السلام، گفت: آخر سخنى كه پدرم به برادرانم، حضرت امام حسن و امام حسين- صلوات اللَّه عليهما-، گفت، اين بود كه اى فرزندان! چون من از دنيا رحلت نمايم مرا غسل دهيد و جسد مرا خشك كنيد از برد يمنى كه رسول خدا و فاطمه- صلوات اللَّه عليهما- را از آن خشك كرديد و مرا در تابوت گذاشته چيزى بر من بپوشانيد؛ پس نظر كنيد هر گاه پيش تابوت بلند شود عقب آن را برداريد. امّ كلثوم گويد: بيرون آمدم كه تشييع جنازه پدر خود كنم، چون به نجف اشرف رسيديم، طرف سر تابوت ميل به زمين كرد؛ پس عقب تابوت را بر زمين گذاشتند؛ حضرت امام حسن عليه السلام كلنگى گرفتند و به ضرب اوّل قبر كنده شدهى پيدا شد و در آنجا تخته بود و بر آن دو سطر به خطّ سريانى نوشته بود: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اين قبريست كه نوح پيغمبر براى على، وصىّ محمّد صلى الله عليه وآله، پيش از طوفان به هفتصد سال آماده كرده است. امّ كلثوم مىگويد كه چون قبر را درست كردند قبر شكافته شد، ندانستيم كه آن حضرت در زمين غايب شد يا به آسمان بردند. آنگاه شنيديم كه هاتفى ما را تعزيه داد و گفت: خدا شما را در مصيبت سيّد و بزرگ شما و حجّت خداوند عالميان بر خلايق، صبر نيكو كرامت فرمايد.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي: 693 ق)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص63، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية، الطبعة الأولى1419 ه - 1998 م
خبر دادن امام سجاد از موضع قبر علي(ع) به ابو حمزه ثمالي
ابو حمزه ثمالى مىگويد: زمانى كه امام سجاد به كوفه آمد از آن حضرت سؤال كردم:
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَقْدَمَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: مَا رَأَيْتَ وَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ لَأَتَوْهُ وَلَوْ حَبْواً هَلْ لَكَ أَنْ تَزُورَ مَعِي قَبْرَ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قُلْتُ أَجَلْ فَسِرْتُ فِي ظِلِّ نَاقَتِهِ يُحَدِّثُنِي حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّيْنِ وَهِيَ بُقْعَةٌ بَيْضَاءُ تَلْمَعُ نُوراً فَنَزَلَ عَنْ نَاقَتِهِ وَمَرَّغَ خَدَّيْهِ عَلَيْهَا وَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ هَذَا قَبْرُ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ثُمَّ زَارَهُ بِزِيَارَةٍ أَوَّلُهَا- السَّلَامُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ وَنُورِ وَجْهِهِ الْمُضِيءِ ثُمَّ وَدَّعَهُ وَمَضَى إِلَى الْمَدِينَةِ وَرَجَعْتُ أَنَا إِلَى الْكُوفَة.
اى فرزند رسول خدا چه باعث شد كه شما به اين شهر تشريف آورديد؟ حضرت فرمود: باعث همين بود كه ديدى- يعنى نماز در مسجد كوفه-؛ بعد از آن حضرت فرمودند: اگر مردم بدانند فضيلت اين مسجد و عبادت در آن را هر آينه از اطراف عالم به سوى اين مسجد بشتابند اگر چه به چهار دست و پا باشد يا اگر چه به طريق اطفال به نشستگاه خود را بر زمين كشند و آيند. بعد از آن فرمود كه مىخواهى كه با من زيارت جدّم علىّ بن ابى طالب به جا آورى؟ گفتم: بلى. پس من در ركاب همايون آن حضرت مىرفتم و آن حضرت احاديث برايم نقل مىفرمودند و سخن مىگفتند تا آنكه رسيديم بغريين- يعنى صحراى نجف- به زمين سفيدى كه نور از آن مىتافت. آن حضرت از شتر به زير آمدند و دو طرف روى مبارك خود را بر آن زمين سودند و فرمودند: يا با حمزه! اين قبر جدّم علىّ بن ابى طالب است. بعد از آن زيارت فرمودند به زيارتى كه اوّلش اينست: السّلام على اسم اللَّه الرّضى و نور وجهه المضىء، بعد از آن وداع فرمودند و به جانب مدينه روانه شدند و من به طرف كوفه برگشتم.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي: 693 ق)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص47، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية، الطبعة الأولى 1419 ه - 1998 م
خبر دادن امام باقر (ع) به جابر بن يزيد
شيخ مفيد و سيد ابن طاوس نقل كردهاند:
وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَابِرِ بْنِ يزيَد قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ عليه السلام أَيْنَ دُفِنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: دُفِنَ بِنَاحِيَةِ الْغَرِيَّيْنِ وَدُفِنَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَدَخَلَ قَبْرَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَمُحَمَّدٌ بَنُو عَلِيٍّ عليه السلام وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَر.
جابر بن يزيد مىگويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم امير المؤمنين در كجا دفن شد؟ فرمودند: در طرف غريين قبل از طلوع صبح و حضرت امام حسن و امام حسين- صلوات اللَّه عليهما- و محمّد بن الحنفيّه و عبد اللَّه بن جعفر داخل قبرش شدند.
الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (متوفاي413 هـ)، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج1، ص25، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1414هـ - 1993 م.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي: 693 ق)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص80، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية، الطبعة الأولى 1419 ه - 1998 م
خبر دادن امام صادق(ع) به صفوان جمال
كلينى با سند صحيح نقل مىكند:
عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام دُفِنَ بِالرَّحْبَةِ قَالَ: لَا. قَالَ: فَأَيْنَ دُفِنَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ احْتَمَلَهُ الْحَسَنُ فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ يَمْنَةً عَنِ الْحِيرَةِ فَدَفَنَهُ بَيْنَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامِ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِي أَصَبْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّات.
صفوان شتربان گفت من و عامر بن عبد اللَّه بن خزاعه نزد حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بوديم. عامر عرض كرد: فدايت شوم! مردم مىگويند: حضرت امير المؤمنين عليه السلام در رحبه كوفه مدفونند. فرمودند كه نه. من گفتم: در كجا مدفونند؟ فرمودند: چون آن حضرت وفات يافتند، حضرت امام حسن عليه السلام ايشان را برداشت و آورد به پشت كوفه، به طرف چپ غرى و به طرف راست حيره، در ميان تلكهاى سفيد دفن كرد. صفوان گفت: بعد از چندگاه رفتم و تفحّص كردم؛ يك موضعى را گمان كردم و زيارت كردم و چون به خدمت حضرت آمدم عرض كردم. حضرت فرمودند كه درست ديدهاى خدا ترا رحمت كند! سه مرتبه اين عبارت را فرمودند.
الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج 1، ص456،ناشر: اسلاميه، تهران، الطبعة الثانية،1362 هـ
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي: 693 ق)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص92، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية الطبعة الأولى1419 ه - 1998 م
خبر دادن امام موسي بن جعفر(ع) به ايوب بن نوح
سيد بن طاووس مىنويسد:
قَرَأْتُ بِخَطِّ السَّيِّدِ الشَّرِيفِ أَبِي يَعْلَى الْجَعْفَرِيِّ صِهْرِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ فِي كِتَابِهِ مَاصُورَتُهُ وَرَوَى أَصْحَابُنَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ بَعْضُهُمْ بِالرَّحَبَةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ بِالرَّيِّ فَكَتَبَ زُرْهُ بِالْغَرِي.
سيد ابن طاوس مىگويد: در كتاب ابى يعلى جعفرى (داماد شيخ مفيد) اين رو ايت را خواندم كه ايوب ابن نوح مىگويد: عريضهاى خدمت حضرت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم كه اصحاب ما در موضع قبر حضرت اميرالمؤمنين اختلاف دارند؛ بعضى مىگويند در رحبه كوفه است و بعضى مىگويند در غرى است. حضرت نوشتند: در غرى آن حضرت را زيارت كن.
الحسني، السيد عبد الكريم بن طاووس، ( متوفاي: 693 ق)، فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي، ص129، تحقيق: السيد تحسين آل شبيب الموسوي، الناشر: مركز الغدير للدراسات الاسلامية، الطبعة الأولى 1419 ه - 1998 م
خبر دادن امام هشتم(ع) به احمد بن محمد بن ابي نصر
ابن قولويه با سند صحيح روايت كرده است:
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام فَقُلْتُ أَيْنَ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقَالَ الْغَرِيُّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُونَ دُفِنَ فِي الرَّحْبَةِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ بَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ دُفِنَ بِالْمَسْجِد.
احمد بن محمّد بن ابى نصر مىگويد: از حضرت رضا عليه السّلام پرسيدم: جاى قبر امير المؤمنين عليه السّلام كجا است؟ حضرت فرمودند: غرىّ. محضرش عرضه داشتم: فدايت شوم برخى مىگويند آن حضرت در رحبه دفن شدهاند؟ حضرت فرمودند: خير ولى پارهاى معتقدند كه آن جناب در مسجد دفن گرديده است.
القمي، أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفي 368 هـ) كامل الزيارات، ص88، التحقيق: الشيخ جواد القيومي، الناشر: مؤسسة نشر الفقاهة، المطبعة مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة الأولى1417هـ
نتيجه:
طبق اين روايات مشخص شد كه مضجع شريف امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام در نجف اشرف قرار دارد كه در تعبير روايات، واژه «غري» به اين مكان مقدس اطلاق شدهاست و اين مكان دقيقاً همان جايى است كه فعلاً قبر حضرت در آنجا واقع شده و نظر شيعيان بر گرفته از همين روايات صحيح است.
نظر اهل سنت: اختلاف اقوال در محل دفن
در ميان اهل سنت در باره محل دفن حضرت اختلاف اقوال بسيار در كتابهايشان نقل شدهاست:
1. زاويه مسجد كوفه؛
2. رحبه كوفه؛
3. قصر الاماره در كوفه؛
4. قبرستان بقيع؛
5. برخى به اهل عراق نسبت دادهاند كه حضرت در آسمان بالاى ابرها رفت؛
6. جمعى از قبيله طى، تابوت حضرت را يافتند و دفن كردند كه محل آن معلوم نيست. به گفته ابن ابى الحديد اين اعتقاد بنى اميه و پيروانشان است؛
7. نجف، بارگاه ملكوتى حضرت كه محل زيارت عاشقان است.
عاصمى مكى شافعى، تقريباً بيشرين اقوال را آورده و در پايان تصريح مىكند صحيح ترين قول اين است كه حضرت در قصرالاماره در كوفه دفن شدهاست:
وقد اختلف في قبره فقيل في زاوية الجامع بالكوفة وقيل بالرحبة من الكوفة وقيل بقصر الإمارة منها وقيل بنجف الحيرة في المشهد الذي يزار به اليوم وأصح ما قيل إنه مدفون بقصر الإمارة بالكوفة.
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي، (متوفاي1111هـ)،سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج3، ص75، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجودـ علي محمد معوض، دار النشر: دار الكتب العلمية، بيروت- 1419هـ- 1998م
ابن سمعون بغدادى، علاوه بر نقل بعضى اقوال، مى نويسد بعضى گفته، آنحضرت در بقيع دفن شدهاست:
وقيل بالبقيع وهو بعيد.
بعضى محل دفن را در بقيع گفته اند كه اين قول بعيد است.
البغدادي، ابن سمعون، أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (المتوفى 387هـ) أمالي ابن سمعون، ج1، ص43، دار النشر:
ابن ابى الحديد قول ششم را اينگونه نقل كردهاست:
واختلفت الأراجيف في صبيحة ذلك اليوم اختلافاً شديداً، وافترقت الأقوال في موضع قبره الشريف وتشعبت، وادعى قوم أن جماعة من طيئ وقعوا على جملٍ في تلك الليلة، وقد أضله أصحابهم ببلادهم، وعليه صندوق، فظنوا فيه مالاً، فلما رأوا ما فيه خافوا أن يطلبوا به، فدفنوا الصندوق بما فيه، ونحروا البعير وأكلوه، وشاع ذلك في بني أمية وشيعتهم، واعتقدوه حقاً.
خبرهاى دروغ و گوناگون در صبح آن روز كه اختلاف شديدى با يكديگر داشتند، شايع شد، و ديدگاههاى مختلف در محل قبر شريف حضرت ظهور كرد. گروهى ادعا كردند كه جماعتى از قبيله طى بر شترى دست يافتند كه بالاى آن صندوقى بود و اين شتر را صاحبانش در شهرشان گم كرده بودند. آنها خيال كردند در ميان صندوق مالى است اما هنگامىكه آن را ديدند و ترسيدند از اين كه آن را صاحبانش طلب كند؛ صندوق را با محتوايش دفن كردند و خود شتر را نحر كرده و گوشتش را خوردند و اين قضيه در ميان بنى اميه و پيروانشان مشهور شد و اعتقاد داشتند كه سخن درست همان است.
أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني الوفاة: 655 هـ، شرح نهج البلاغة،ج 4 ص49، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان - 1418هـ - 1998م، الطبعة: الأولى، تحقيق: محمد عبد الكريم النمري
ابن حجر و سيوطى در باره قول پنجم مىنويسند:
وأخرج ابن عساكر أنه لما قتل حملوه ليدفنوه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم في مسيرهم ليلا إذ ند الجمل الذي عليه فلم يدر أين ذهب ولم يقدر عليه فلذلك يقول أهل العراق هو في السحاب.
چون على عليه السلام كشته شد بدن او را برداشتند تا در كنار قبر رسول خدا دفن كنند. شبانه در مسير راه شتر حامل تابوت رم كرد و فرار نمود و آنها ندانستند كه به كجا رفت و نتوانستند آن را پيدا نمايند به همين جهت اهل عراق مىگويند: بدن آنحضرت در بالاى ابر(سحاب) است
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تاريخ الخلفاء، ج1، ص176، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ناشر: مطبعة السعادة- مصر، الطبعة الأولى، 1371هـ - 1952م.
الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاي973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج2، ص391، تحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة- لبنان، الطبعة الأولى، 1417هـ - 1997م؛
اما بيشتر آنها مىگويند: قول صحيح اين است كه حضرت در قصر اماره در كوفه مدفون است:
وأصح ما قيل إنه مدفون بقصر الإمارة بالكوفة.
منابع ذيل نيز اين قول را صحيح دانسته اند:
ابن سمعون البغدادي، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (متوفاى387هـ)، أمالي ابن سمعون، ج2، ص85، طبق برنامه الجامع الكبير؛
اليافعي، ابومحمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان (متوفاي768هـ)، مرآة الجنان وعبرة اليقظان، ج2، ص398، ناشر: دار الكتاب الإسلامي، القاهرة - 1413هـ - 1993م؛
الدميري المصري الشافعي، كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى (متوفاي808 هـ)، حياة الحيوان الكبرى، ج2، ص308، تحقيق: أحمد حسن بسج، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1424 هـ - 2003م؛
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، ج2، ص85، تحقيق: محمد ابوالفضل إبراهيم، ناشر: المكتبة العصرية، لبنان ـ صيدا؛
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج3، ص18، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية؛
ابن خلكان هم همين قول را صحيح مىداند اما دوباره با جمله «والله اعلم» مىفهماند كه به آن يقين ندارد:
وأصح ما قيل فيه إنه مدفون بقصر الإمارة بالكوفة والله أعلم.
إبن خلكان، ابوالعباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (متوفاي681هـ)، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج4، ص55، تحقيق احسان عباس، ناشر: دار الثقافة ـ لبنان.
نظر موافق بزرگان اهل سنت باشيعه
در ميان بزرگان اهل سنت عدهى هستند كه نظرشان در محل دفن حضرت، موافق با نظر شيعه است:
يعقوبي صاحب تاريخ
يعقوبى از مورخان اهل سنت در باره محل دفن حضرت مىنويسد:
وغسله الحسن ابنه بيده وصلى عليه وكبر عليه سبعا وقال أما إنه لا يكبر على أحد بعده ودفن بالكوفة في موضع يقال له الغري وكانت خلافته أربع سنين وعشرة أشهر.
حضرت على را پسرش حسن با دست خود غسل داد و بر او نماز گزارد و در نماز هفت مرتبه تكبير گفت و فرمود: آگاه باشيد بر هيچ كسى بعد از پدرم هفت تكبير گفته نخواهد شد. او در كوفه در محلى كه آن را «غري» مىگويند دفن شد و خلافت او چهار سال و ده ماه بود.
اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح (متوفاي292هـ)، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص213، ناشر: دار صادر – بيروت
ابن حزم اندلسي
ابن حزم اندلسى مىنويسد:
وقتل، رضي الله عنه، غيلة وهو داخل المسجد لصلاة الصبح، ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي- من الخوارج- ضربة مات منها بعد ثلاثة أيام. وقبره بالغري عند الكوفة.
الأندلسي، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، (متوفاي 456 هـ)، أسماء الخلفاء والولاة وذكر مددهم، ج2، ص162، تحقيق: د. إحسان عباس، دار النشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت ـ لبنان، الطبعة الثانية، 1987م
ابوالغنائم ابن النرسي:
ابو الفرج دركتاب المنتظم در شرح حال محمد بن على بن ميمون بن محمد، أبو الغنائم النرسى مىنويسد:
أنبأنا شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي، قال: سمعت أبا الغنائم ابن النرسي يقول: ما بالكوفة أحد من أهل السنة والحديث إلا أنا، وكان يقول: توفي بالكوفة ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً من الصحابة لا يتبين قبرأحد منهم إلأَ قبر علي عليه السلام، وقال: جاء جعفر بن محمد، ومحمد بن علي بن الحسين فزارا الموضع من قبر أمير المؤمنين علي ولم يكن إذ ذاك القبر، وما كان إلأَ الأرض حتى جاء محمد بن الداعي وأظهر القبر.
استاد ما ابو بكر بن عبد الباقى مىگفت كه از ابى الغنائم شنيدم كه مىگفت در ميان اهل سنّه در كوفه محدّثى مثل من نيست و مىگفت در كوفه سيصد و سيزده نفر از اصحاب رسول (ص) مدفون شدند كه قبر هيچ كس معلوم نيست مگر قبر على بن ابى طالب و حضرت امام محمّد باقر و امام جعفر صادق (ع) به زيارت آن حضرت آمدند و همين موضع را زيارت كردند و در آن وقت علامت قبرى نبود تا آنكه محمّد بن زيد صاحب خروج آمد و قبر را ظاهر كرد
سپس ابن جوزى ابو الغنائم را اينگونه ستايش مىكند:
وقال شيخنا ابن ناصر: ما رأيت مثل أبى الغنائم فى ثقته وحفظه، وكان يعرف حديثه بحيث لا يمكن أحداً أن يدخل في حديثه ما ليس منه، وكان من قوام الليل.
مانند ابى الغنائم در ثقه و حافظ بودنش كسى را نديدم. حديث او به گونهى بود كه امكان نداشت كسى در سخن او چيزى را كه او نگفته است اضافه كند و او از شب زنده داران بود.
الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج (الوفاة: 597) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج17، ص151، دار النشر: دار صادر- بيروت –الطبعة الأولى، 1358
ابن اثير جزري:
ابن اثير نيز مىنويسد:
والأصح أن قبره هو الموضع الذي يزار ويتبرك به.
صحيح ترين قول اين است كه قبر آنحضرت در همين جايى است كه الآن زيارت مىشود و به آن تبرك جسته مىشود.
ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاي630هـ) الكامل في التاريخ، ج3، ص396، تحقيق عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة الثانية، 1415هـ.
ابن ابي الحديد مدائني:
ابن ابى الحديد معتزلى از شارحان بزرگ نهج البلاغه امام على عليه السلام مىنويسد:
وقبره بالغرى وما يدعيه أصحاب الحديث من الاختلاف في قبره، وأنه حمل إلى المدينة، أو أنه دفن في رحبة الجامع، أو عند باب قصر الإمارة، أو ند البعير الذي حمل عليه فأخذته الأعراب، باطل كله، لا حقيقة له، وأولاده أعرف بقبره وأولاد كل الناس أعرف بقبور آبائهم من الأجانب، وهذا القبر الذي زاره بنوه لما قدموا العراق، منهم جعفر بن محمد عليه وغيره من أكابرهم وأعيانهم.
قبر حضرت على در «غري» است و اختلاف اصحاب حديث در باره قبر او، باطل است و حقيقتى ندارد و فرزندان او شناخت شان بر قبر حضرت بيشتر از ديگران است و فرزندان تمام مردم شناخت شان به قبور پدرانشان بيشتر از بيگانگان است و اين قبر را هنگامىكه به عراق آمدند زيارت كردند كه از جمله آنان جعفر بن محمد و غير ايشان از بزرگان اين خاندان است.
إبن أبيالحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج1، ص17، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، 1418هـ - 1998م.
ابن طقطقي
محمد بن على معروف به ابن الطقطقى از ديگر علماى اهل سنت مىنويسد:
وأما مدفن أمير المؤمنين، عليه السلام، فإنه دفن ليلاً بالغري. ثم عفي قبره إلى أن ظهر حيث مشهده الآن، صلوات الله عليه وسلامه.
اما محل دفن امير المؤمنين عليه السلام، او شبانه در غرى دفن شد و سپس قبر او مخفى ماند تا اين كه مشهدش آشكار شد.
ابن الطقطقي، محمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي (متوفاي 709هـ)، الفخري في الآداب السلطانية، ج1، ص36، طبق برنامه الجامع الكبير.
ابن صباغ مالكي:
ابن صباغ از بزرگان مذهب مالكى نيز جاى قبر حضرت را «غري» دانسته است:
ودفن في جوف الليل بالغري موضع معروف [ يزار ] إلى الآن.
امير المؤمنين در دل شب در «غري»، موضع معروفى كه تا الآن مورد توجه و زيارت است؛ دفن شد.
المالكي المكي، علي بن محمد بن أحمد،ابن الصباغ، (متوفاي 855)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة ج1، ص624، التحقيق: سامي الغريري، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر- قم، الطبعة الأولى، 1422
شهاب الدين خفاجي
و الغَرِيّ موضع بالكوفة، دفن فيه عليّ كرم الله وجهَه.
غرى محلى در كوفه است كه على عليه السلام در آن دفن شدهاست.
الخفاجي، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر (متوفاي 1069هـ)، ريحانة الألبا و زهرة الحياة الدنيا، ج1، ص20، طبق برنامه الجامع الكبير.
نتيجه:
به نظر تعدادى از بزرگان اهل سنت كه تصريحات برخى از آنان در اين جا ذكر شد؛ قبر امير مؤمنان عليه السلام در نجف اشرف كه نام آن «غري» است مىباشد و نظر آنان موافق نظر شيعيان است.
بررسي توهم اهل سنت، بر دفن مغيره در نجف
برخى از علماى اهل سنت به پندار اين كه با يك شايعه سازى مىتوانند از عظمت و قداست بارگاه ملكوتى امام على بن ابى طالب عليه السلام بكاهند گفتهاند: قبرى را كه شيعيان الآن در نجف زيارت مىكنند؛ قبر مغيرة بن شعبه است نه قبر على بن ابى طالب. خطيب بغدادى و بعض ديگر اين سخن را نقل كردهاند:
حكى لنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن أبا جعفر الحضرمي- مطينا - كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر علي ابن أبي طالب عليه السلام. وكان يقول: لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة، هذا قبر المغيرة بن شعبة. وقال مطين: لو كان هذا قبر علي بن أبي طالب، لجعلت منزلي ومقيلي عنده أبداً.
ابو نعيم احمد بن عبد الله مىگويد: شنيدم كه ابا بكر طلحى مىگفت: ابا جعفر حضرمى (مطين) منكر اين است كه آن قبرى كه در پشت كوفه زيارت مىشود؛ قبر على بن ابى طالب باشد. او مىگويد: اگر شيعيان بداند كه در اينجا قبر چه كسى است؛ آن را با سنگ مىزنند، اين قبر، قبر مغيرة بن شعبه است. مطين مىگويد: اگر اينجا قبر على بن ابى طالب بود من براى هميشه در آنجا منزل مىكردم.
البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب،( متوفاي 463،) تاريخ بغداد، ج1، ص148، تحقيق: دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبع الأولى 1417 - 1997 م
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص567، تحقيق: علي شيري، ناشر: دار الفكر– بيروت، الطبعة الأولى 1417 ه / 1996 م
ابن جوزى بعد از نقل اين حكايت مىگويد:
والله أعلم أي الأقوال أصح.
خدا مىداند كدام يكى از اين اقوال صحيح تر است.
الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج الوفاة: 597، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج5، ص178، دار النشر: دار صادر- بيروت- الطبعة: الأولى 1358
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاي 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج3، ص651، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي- لبنان/ بيروت، الطبعة الأولى، 1407هـ - 1987م.
جواب توهم
اين توهم از چند جهت باطل و بى اساس است:
پاسخ اول؛ عده از اهل سنت گفته اند: «غري» موضع قبر امير مؤمنان است؛
عدهاى از بزرگان خود اهل سنت تصريح كرده اند كه قبر امير مؤمنان عليه السلام در همين مكان فعلى است. دست كم هشت نظر از بزرگان آنها را در بحث قبلى «نظر موافق بزرگان اهل سنت با شيعه» نقل كرديم.
پاسخ دوم؛ عدهاي تصريح دارند كه قبر مغيره در «ثويه» است:
در جهت نفى اين توهم فوق، عدهاى از بزرگان آنها تصريح كردهاند كه قبر مغيره در «ثويه» (كه محلى در كوفه است) مىباشد:
1. ابن عساكر دمشقي:
ابن عساكر از بزرگان شافعى مىنويسد:
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسن بن أبي بكر قال ذكر لي أحمد بن إبراهيم الجوزي أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم نا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة خمسين فيها مات المغيرة بن شعبة في شعبان ودفن بالكوفة بموضع يقال له الثوية.
ابو حسان گفته است: مغيرة بن شعبه در ماه شعبان سال پنجا از دنيا رفت و در كوفه در محل ثويه دفن شد.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاي571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج60، ص62، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1995
2. حازمي همداني:
وقال أَبُو حسان: دُفن المُغيرة بن شعبة بالكُوْفَة بمَوْضِعٌ يُقَالُ له الثوية، وهُناك دُفن أَبُو موسى الأشعري في سنة خمسين.
ابوحسان گفته است: مغيره بن شعبه در كوفه در محلى به نام ثويه دفن شده است و در آنجا ابو موسى اشعرى هم دفن شده است.
الحازمي الهمداني، أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان (متوفاي584هـ) الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه، ج1، ص22، دار النشر:
3. ياقوت حموي در معجم البلدان:
حموى در ابتدا اين مكان (ثويه) را مشخص كرده كه در كجا واقع شده و بعد محل دفن مغيره را متذكر شدهاست:
الثوية بالفتح ثم الكسر وياء مشددة ويقال الثوية بلفظ التصغير موضع قريب من الكوفة وقيل بالكوفة وقيل خريبة إلى جانب الحيرة على ساعة منها ذكر العلماء أنها كانت سجنا للنعمان بن المنذر كان يحبس بها من أراد قتله فكان يقال لمن حبس بها ثوى أي أقام فسميت الثوية بذلك وقال ابن حبان دفن المغيرة بن شعبة بالكوفة بموضع يقال له الثوية وهناك دفن أبو موسى الأشعري في سنة خمسين.
«ثويه» بفتح «ثا» و كسر «واو» و ياى مشدده، محل نزديك كوفه است، بعضى گفته، ثويه در خود كوفه است و بعضى گفته: ثويه خرابهى است به سوى حيره كه به اندازه يك ساعت از آن دور است. علماء متذكر شدهاند كه ثويه، زندان نعمان ابن منذر بود، در آنجا هر كسى را كه مىخواست بكشد؛ حبس مىكرد به هر كسى كه در آنجا زندانى مىشد؛ ثوى مىگفتند.
ابن حبان گفته است: مغيرة بن شعبه در كوفه در ثويه همان جايى كه ابو موسى اشعرى به خاك سپردهشده؛ در سال پنجا دفن شدهاست.
الحموي، ابوعبد الله ياقوت بن عبد الله (متوفاي 626هـ)، معجم البلدان، ج2، ص87، ناشر: دار الفكر– بيروت.
4. ابن نجار بغدادي:
أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوزي ان أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال نبأنا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال: سنة خمسين فيها مات المغيرة بن شعبة في شعبان ودفن بالكوفة بموضع يقال له الثوية.
ابو حسان مىگويد:: مغيرة بن شعبه در ماه شعبان سال پنجا از دنيا رفت و در كوفه در محلى كه به آن «ثويه» مىگويند دفن شدهاست.
ابن النجار البغدادي، محب الدين أبي عبد الله محمد بن محمود بن الحسن (متوفاي 643هـ)، تاريخ بغداد، ج1، ص193، ناشر:دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
5. ابن ابي الحديد:
ابن ابى الحديد مىگويد: من از افراد موثق در باره اين توهم سؤال كردم آنها جواب دادند كه اين قول اشتباه محض است:
وسألت بعض من أثق به من عقلاء شيوخ أهل الكوفة عما ذكره الخطيب أبو بكر في تاريخه، أن قوماً يقولون: إن هذا القبر تزوره الشيعة إلى جانب الغري هو قبر المغيرة بن شعبة، فقال: غلطوا في ذلك، قبر المغيرة وقبر زياد بالثوية من أرض الكوفة، ونحن نعرفهما وننقل ذلك عن آبائنا وأجدادنا...
وسألت قطب الدين نقيب الطالبيين أبا عبد الله الحسين بن الأقساسي رحمه الله تعالى عن ذلك، فقال: صدق من أخبرك؛ نحن وأهلها كافة نعرف مقابر ثقيف إلى الثوية، وهي إلى اليوم معروفة، وقبر المغيرة فيها، إلا أنها لا تعرف، وقد ابتلعها السبخ وزبد الأرض وفورانها، فطمست واختلط بعضها ببعض. ثم قال: إن شئت أن تتحقق أن قبر المغيرة في مقابر ثقيف فانظر إلى كتاب الأغاني لأبي الفرج علي بن الحسين، والمح ما قاله في ترجمة المغيرة، وأنه مدفون في مقابر ثقيف، ويكفيك قول أبي الفرج، فإنه الناقد البصير، والطبيب الخبير؛ فتصفحت ترجمة المغيرة في الكتاب المذكور، فوجدت الأمر كما قاله النقيب.
در رابطه با آنچه خطيب ابوبكر در تاريخش نقل كرده (كه عدهى گفته اند: قبرى را كه در غرى شيعيان زيارت مىكنند قبر مغيره است؛) از بعضى از بزرگان كوفه كه مورد اعتماد من بود پرسيدم، او در جواب گفت: در اين سخن اشتباه كردهاند، قبر مغيره و زياد در ثويهى كوفه است و ما آنها را مىشناسيم و اين سخن را از پدران و اجداد ما براى تو گفتيم.
از قطب الدين نقيب طالبيين در باره سخن اين فرد مورد اعتماد خود پرسيدم كه آيا راست است كه قبر مغيره در ثويهى كوفه است؟ او گفت: اين سخن راست است ما و اهل ثويه همه قبرهاى ثقيف را مىشناسيم كه در ثويه است و قبر مغيره هم در آنجاست ولى معلوم نيست كه در كدام جاى آن است؛ زيرا شوره زار شدن و فوران كف (شوره) زمين آن را از بين برده است پس از آن اين قبر ناپديد شد و با قبرهاى ديگران مخلوط گرديد. پس از آن گفت: اگر مىخواهى در باره قبر مغيره تحقيق كنى، كتاب الاغانى ابى الفرج را نگاه كن و آنچه در حالات او بيان كرده از چشمت بگذران. و در آنجا آمده كه او در مقابر ثقيف دفن شدهاست. اين قول ابى الفرج ترا كفايت مىكند؛ زيرا او ناقد با بصيرت و طبيب آگاه است. پس من حالات مغيره را در آن كتاب همانگونه كه نقيب گفته بود يابيدم.
إبن أبيالحديد المدائني المعتزلي، ابوحامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج6، ص77، تحقيق محمد عبد الكريم النمري، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت ـ لبنان، الطبعة الأولى، 1418هـ - 1998م.
پاسخ سوم؛ خود ناقلان، به صحت اين قول ترديد دارند
از جمله كسانى كه اين قول را نقل كرده، ابن جوزى است. ايشان بعد از نقل اين حكايت مىگويد:
والله أعلم أي الأقوال أصح.
خدا مىداند كدام يكى از اين دو قول صحيح تر است.
الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج (متوفاي 597هـ )، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج5، ص178، دار النشر: دار صادر، بيروت - الطبعة الأولى 1358
معلوم مىشود كه خود ناقلان اين قول هم ايمان و اعتمادى به اين قول ندارند و از اين عبارت بى پايگى و ساختگى آن هويداست.
روى اين جهت است كه همان ابن جوزى، از شخصى به نام ابا الغنائم روايت كرده كه او مىگويد: 313 صحابى در كوفه از دنيا رفت ولى به جز قبر على عليه السلام، قبر بقيه معلوم نشد و قبر على همان جايى است كه فعلاً مردم به زيارتش مىآيند امام باقر و امام صادق امير المؤمنين را در اين موضع در حالى كه صورت قبرى نبود و فقط زمين خالى بود؛ زيارت مىكردند. تا آنگاه كه محمد بن داعى آمد و اين قبر را آشكار نمود:
توفي بالكوفة ثلثمائة وثلاثة عشر رجلاً من الصحابة ليس قبر أحد منهم بمعروف إلا قبر أمير المؤمنين عليه السلام وهو هذا الذي تزوره الناس الآن. جاء الصادق والباقر فزاراه وقد كان أرضا حتى جاء محمد بن الداعي صاحب الديلم.
آنگاه در باره ابا الغنائم از استادش نقل مىكند كه او در وثاقت و حفظ نظيرى نداشت:
وقال شيخنا ابن ناصر: ما رأيت مثل أبىِ الغنائم فى ثقته وحفظه، وكان يعرف حديثه بحيث لا يمكن أحداً أن يدخل في حديثه ما ليس منه، وكان من قوام الليل.
استاد ما در باره ابى الغنائم(صاحب اين سخن) گفت: مانند او در وثاقت و حافظ بود نديدم و حديث شناخته شده بود به گونهى كه براى كسى ممكن نبود كه در سخن او چيزى را در آن نيست اضافه كند و او از شب زندهداران بود.
الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج (متوفاي 597 هـ) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج17 ص151، دار النشر: دار صادر- بيروت -الطبعة الأولى، 1358
نتيجه:
توهم اينكه آرامگاه فعلى امير مؤمنان، قبر مغيرة بن شعبه است نه قبر آنحضرت؛ باطل و بىاساس است. و با توجه به تصريح بزرگان اهل سنت، قبر مغيره، در «ثويه» (محلى ديگرى در كوفه) است.