افسانه خواستگاري اميرالمؤمنين (ع) از دختر ابوجهل
طرح شبهه:
اگرچه روايات متعددى در صحاح اهل سنت آمده است كه هركس « فاطمه را اذيت كند، رسول خدا را اذيت كرده است و غضب فاطمه، غضب رسول خدا است » از آن طرف نيز قبول داريم كه ابوبكر با فاطمه بر سر فدك اختلاف داشتند و ابوبكر به خاطر روايتى كه از پيامبر شنيده بود، فدك را جزء اموال عموم قرار داد و فاطمه از او دلگير شد؛ اما روايت صحيحى هم داريم كه علي نيز فاطمه را اذيت و وى را به غضب آورده است. چنانچه در قضيه خواستگارى علي از دختر ابوجهل، هم فاطمه وهم و هم رسول خدا صلى الله عليه وآله را از كارى كه علي كرد، به خشم آمدند.
نقد و بررسي:
اصل روايت:
منبع اصلى قصه خواستگارى امير مؤمنان عليه السلام از دختر ابوجهل، رواياتى است كه محمد بن اسماعيل بخارى در صحيح خود آورده است، ما در ابتدا اصل روايت نقل و سپس به نقد آن خواهيم پرداخت:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّد الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ كَثِير، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيِّ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَاب حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْن حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ لَهُ هَلْ لَكَ إِلَىَّ مِنْ حَاجَة تَأْمُرُنِي بِهَا فَقُلْتُ لَهُ لاَ فَقَالَ لَهُ فَهَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، وَايْمُ اللَّهِ، لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا حَتَّى تُبْلَغَ نَفْسِي، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْل عَلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذ مُحْتَلِمٌ فَقَالَ " إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي، و َأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ". ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْس، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ قَالَ " حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي ووَعَدَنِي فَوَفَى لِي وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ أَبَدًا ".
پس از باز گشت كاروان اهل بيت از اسارت شام به شهر مدينه، مسور بن مخرمه نزد امام سجاد (ع) آمد و گفت: آيا كارى هست كه به من فرمان دهى تا انجام دهم؟ فرمود: نه، مخرمه گفت: آيا شمشير رسول خدا را به من مىدهي؛ چون مىترسم از تو بگيرند؟ به خدا سوگند! اگر آن را به من بدهى هيچگاه دست آنان به آن نخواهد رسيد مگر جانم را بگيرند، علي از دختر ابوجهل خواستگارى كرد، پيغمبر را بر منبر ديدم كه در اين باره سخن مىگفت و من نوجوانى بودم كه به حد بلوغ رسيده و محتلم مىشدم، شنيدم مىفرمود: فاطمه از من است و من مىترسم در دينش دچار فتنه شود، سپس يادى كرد از دامادش كه از بنى عبد شمس بود و از او ستايش كرد و فرمود: با من با صداقت سخن مىگفت و به وعدهاش وفا مىكرد، من نمىخواهم حرامى را حلال و حلالى را حرام كنم؛ ولى به خدا سوگند بدانيد دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا با هم جمع نمىشوند.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري ج 3، ص 1132، ح2443، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
حدثنا أبو الْيَمَانِ أخبرنا شُعَيْبٌ عن الزُّهْرِيِّ قال حدثني عَلِيُّ بن حُسَيْنٍ أَنَّ الْمِسْوَرَ بن مَخْرَمَةَ قال إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فقالت يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لَاتَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أبي جَهْلٍ فَقَامَ رسول اللَّهِ (ص) فَسَمِعْتُهُ حين تَشَهَّدَ يقول أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بن الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا والله لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رسول اللَّهِ (ص) وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ.
مسور گفت: علي به خواستگارى دختر ابوجهل رفت، فاطمه شنيد، نزد پدر آمد و عرض كرد: اطرافيانت گمان مىكنند براى دخترانت ناراحت و خشمگين نمىشوي، علي قصد ازدواج با دختر ابوجهل را دارد، رسول خدا (ص) فرمود: ابوالعاص بن ريبع را به دامادى پذيرفتم چون صادق و راستگو بود، همانا بدانيد، فاطمه پاره تن من است، دوست ندارم چيزى ناراحتش كند، به خدا سوگند! دختر رسول خدا و دختر دشمن خدا در يكجا جمع نمىشوند. پس از اين بود كه علي از خواستگارى دختر ابوجهل منصرف شد.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 3، ص 1364 ح 3523، كتاب فضائل الصحابة، ب 16، باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا اللَّيْثُ عن بن أبي مُلَيْكَةَ عن الْمِسْوَرِ بن مَخْرَمَةَ قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول وهو على الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بن الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا في أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ فلا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إلا أَنْ يُرِيدَ بن أبي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي ما أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي ما آذَاهَا.
مسور بن مخرمه گفت: شنيدم رسول بر فراز منبر مىفرمود: فرزندان هشام بن مغيره اجازه گرفتند تا دخترشان را به همسرى علي در آورند، اجازه ندادم، اجازه ندادم، اجازه ندادم، مگر آنكه علي به خواهد دخترم را طلاق دهد وبا دختر آنان ازدواج كند. فاطمه پاره تن من است، هرچيز او را ناراحت كند مرا ناراحت كرده است، هرچيز او را اذيت كند، مرا اذيت كرده است.
البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ)، صحيح البخاري، ج 5، ص 2004، ح4932، كِتَاب النِّكَاحِ، بَاب ذَبِّ الرَّجُلِ عن ابْنَتِهِ في الْغَيْرَةِ وَالْإِنْصَافِ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
البته روايات ديگرى نيز در اين باره در كتابهاى اهل سنت وجود دارد؛ ولى از آن جايى كه كتاب بخارى برترين كتاب روائى اهل سنت است، ما به نقد روايات اين كتاب بسنده مىكنيم. بى ترديد اگر ريشه اين روايات زده شود، تكليف بقيه آنها نيز روشن خواهد شد.
ديدگاه اهل بيت عليهم السلام در باره اين افسانه:
پيش از پرداختن به نقد روايات بخاري، بهتر ديديم كه ديدگاه اهل بيت عليهم السلام را در باره اين افسانه مطرح نماييم.
شيخ صدوق رضوان الله تعالى عليه در كتاب شريف الأمالى روايت مفصلى را در اين باره به نقل از امام صادق عليه السلام نقل مىكند كه آن حضرت به افسانه بودن اين قضيه تصريح مىكند.
أَبِي عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحٍ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام:... قَالَ عَلْقَمَةُ فَقُلْتُ لِلصَّادِقِ عليه السلام يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! إِنَّ النَّاسَ يَنْسُبُونَنَا إِلَى عَظَائِمِ الْأُمُورِ وَقَدْ ضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا فَقَالَ عليه السلام: يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ رِضَا النَّاسِ لَا يُمْلَكُ وَأَلْسِنَتَهُمْ لَا تُضْبَطُ وَكَيْفَ تَسْلَمُونَ مِمَّا لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُ أَنْبِيَاءُ اللَّهِ وَرُسُلُهُ وَحُجَجُ اللَّهِ عليهم السلام أَ لَمْ يَنْسُبُوا يُوسُفَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ هَمَّ بِالزِّنَا أَ لَمْ يَنْسُبُوا أَيُّوبَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ ابْتُلِيَ بِذُنُوبِهِ أَ لَمْ يَنْسُبُوا دَاوُدَ عليه السلام إِلَى أَنَّهُ تَبِعَ الطَّيْرَ حَتَّى نَظَرَ إِلَى امْرَأَةِ أُورِيَا فَهَوَاهَا وَأَنَّهُ قَدَّمَ زَوْجَهَا أَمَامَ التَّابُوتِ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ تَزَوَّجَ بِهَا.... وَمَا قَالُوا فِي الْأَوْصِيَاءِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ أَ لَمْ يَنْسُبُوا سَيِّدَ الْأَوْصِيَاءِ عليهم السلام إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالْمُلْكَ وَأَنَّهُ كَانَ يُؤْثِرُ الْفِتْنَةَ عَلَى السُّكُونِ وَأَنَّهُ يَسْفِكُ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حِلِّهَا وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ مَا أُمِرَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِضَرْبِ عُنُقِه أَ لَمْ يَنْسُبُوهُ إِلَى أَنَّهُ عليه السلام أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ عليها السلام وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله شَكَاهُ عَلَى الْمِنْبَرِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ابْنَةَ عَدُوِّ اللَّهِ عَلَى ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ أَلَا إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي وَمَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي.
ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام يَا عَلْقَمَةُ مَا أَعْجَبَ أَقَاوِيلَ النَّاسِ فِي عَلِيٍّ عليه السلام كَمْ بَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ رَبٌّ مَعْبُودٌ وَبَيْنَ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ عَبْدٌ عَاصٍ لِلْمَعْبُودِ وَلَقَدْ كَانَ قَوْلُ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الْعِصْيَانِ أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ يَا عَلْقَمَةُ أَ لَمْ يَقُولُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ أَ لَمْ يُشَبِّهُوهُ بِخَلْقِهِ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الدَّهْرُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ الْفَلَكُ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ جِسْمٌ أَ لَمْ يَقُولُوا إِنَّهُ صُورَةٌ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً يَا عَلْقَمَةُ إِنَّ الْأَلْسِنَةَ الَّتِي يَتَنَاوَلُ ذَاتَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِذَاتِهِ كَيْفَ تُحْبَسُ عَنْ تَنَاوُلِكُمْ بِمَا تَكْرَهُونَهُ فَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا لِمُوسَى أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لَهُمْ يَا مُوسَى عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.
علقمه مىگويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! مردم به ما كارهاى زشتى نسبت ميدهند؛ به طورى كه سينه ما تنگ شده و شديداً ناراحت مىشويم فرمود: اى علقمه انسان نميتواند خشنودى مردم را جلب نموده و جلو زبان آنها را بگيرد. چگونه سالم مىمانيد از چيزى كه انبياء و پيامبران و اوصياء عليهم السلام از او سالم نماندند. آيا به يوسف نسبت ندادند كه او تصميم گرفت كه زنا كند؟ آيا در باره ايوب نگفتند كه او از اثر گناهانش به آن مصيبتها دچار گشت؟ آيا در حق داوود پيغمبر نگفتند كه او دنبال كرد پرنده را تا اينكه چشمش بزن اوريا افتاد و دلباخته او شد و به منظور رسيدن به هدف خود شوهر آن زن را در جلو جبهه جنگ پيشاپيش تابوت قرار داد تا اينكه كشته شد سپس با آن زن ازدواج كرد؟....
آيا در باره حضرتش نگفتند كه او در باره پسر عمش علي عليه السلام نظر خصوصى دارد و طبق هواى نفس خود سخن ميگويد تا اينكه خداوند دروغ آنان را روشن ساخت و اين آيه را نازل فرمود وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْى يُوحى؟...
و در باره اوصياء بيش از اينها گفتند. آيا نسبت ندادند به سيد اوصياء عليهم السلام كه او طالب دنيا و در پى خلافت و سلطنت است و اينكه او هميشه در صدد فتنه و آشوب است و سكون و آرامش اجتماع را دوست ندارد. و اينكه او خون مسلمانان را بدون جهت مىريزد و اينكه اگر او مرد خوبى بود خالد بن وليد را مأمور كشتن او نميكردند.
آيا نسبت ندادند كه او مىخواهد با دختر ابوجهل با داشتن فاطمه زهرا عليها سلام ازدواج كند و اينكه پيامبر در حضور مسلمين بالاى منبر از او شكايت كرد و فرمود: « مردم! علي تصميم گرفته دختر دشمن خدا را بر سر دختر پيامبر خدا بياورد. آگاه باشيد فاطمه پاره تن من است هر كه او را آزار دهد مرا آزاد داده و هر كه او را خوشحال كند مرا خوشحال كرده و هر كه او را بخشم آورد مرا بخشم آورده است».
سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود: اى علقمه! چه شگفت انگيز است گفتارهاى متناقض مردم در باره علي عليه السلام. چقدر فاصله است ميان گفتار كسى كه مىگويد: علي خدا و معبود است و گفتار كسى كه مىگويد او بنده نافرمان است و دستور معبود را تمرد مىكند، و از اين دو رقم نسبت ناروا گفتار كسى كه او را نافرمان و متمرد مىداند در نظر علي عليه السلام آسانتر است از نسبت خدائى بود.
اى علقمه! آيا در باره خدا نگفتند كه او سومى از خداوندان سهگانه است آيا او را در صفاتش مانند مخلوقات ندانستند آيا نگفتند كه خدا همان روزگار است يا طبيعت است آيا نگفتند كه خدا يعنى فلك (كه تدبير تمام عالم بدست فلك و گردون است پس او خدا است) آيا نگفتند كه او جسم است آيا نگفتند كه او صوره است (شكل دارد) منزه و بسيار بلند مقام است ذات بارى از اين اوهام و خيالات.
اى علقمه زبانهائى كه ذات مقدس خداوندى را به چيزهائى كه هيچ شايستگى و تناسبى با خداوند ندارد نسبت مىدهد، چگونه ممكن است از نسبتهاى ناراحتكننده به شما خود دارى نمايد؛ پس بايد شما از پروردگار يارى بطلبيد و صبر و استقامت داشته باشيد كه زمين ملك خدا است به هر كس كه بخواهد مىدهد و البته پايان امر و عاقبت نيك براى پرهيزكاران است.
الصدوق، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي381هـ)، الأمالي، ص 165، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
همچنين مرحوم اربيلى روايتى را از اميرمؤمنان عليه السلام كه آن حضرت تصريح مىكند هيچگاه فاطمه زهرا سلام الله عليها را به خشم نياورده است:
فَوَ اللَّهِ مَا أَغْضَبْتُهَا وَ لَا أَكْرَهْتُهَا عَلَى أَمْرٍ حَتَّى قَبَضَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا أَغْضَبَتْنِي وَ لَا عَصَتْ لِي أَمْراً وَ لَقَدْ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهَا فَتَنْكَشِفُ عَنِّي الْهُمُومُ وَ الْأَحْزَان.
به خداوند سوگند! من هيچگاه فاطمه را خشمگين و ناراحت نكردم تا از دنيا رحلت نمود. فاطمه هم مرا خشمناك نكرد و از من نافرمانى ننمود. هر گاه من محزون و اندوهناك مىشدم براى رفع غم و اندوه خود به چهر فاطمه نگاه مىكردم.
الأربلي، أبى الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح (متوفاى693هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 1 ص 373، ناشر: دار الأضواء ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1405هـ ـ 1985م.
مسور بن مخرمه، در صف دشمنان اهل بيت (ع):
در تمام رواياتى كه اهل سنت آوردهاند؛ به ويژه در صحيح بخارى و مسلم، سند به فردى به نام مسور بن مخرمه، از مريدان خاص عبد الله بن زبير مىرسد، وى از لشكريان ابن زبير بود كه در حمله يزيد به مكه مكرمه، با سنگى كه از منجنيق سربازان يزيد پرتاب شده بود به همراه تعدادى ديگر كشته شد.
عبد الله بن زبير از دشمنان اهل بيت عليهم السلام بود؛ به حدى كه صلوات بر پيامبر را به خاطر اين كه اهل بيت آن حضرت خوشحال نشوند، حذف كرده بود. بلاذرى در انساب الأشراف مىنويسد:
كان من أعظم ما أنكر على عبد الله بن الزبير تركه ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته، وقوله حين كلم في ذلك: إن له أهيل سوء إذا ذكر استطالوا ومدوا أعناقهم لذكره.
از زشتكاريهاى عبد الله بن زبير نام نبردن از رسول خدا (ص) در خطبه هايش بود، هنگامى كه علتش را جويا شدند، گفت: برخى از منسوبين رسول خدا (ص) آدمهاى بدى هستند؛ چون از شنيدن نامش گردنها دراز كرده، خوشحال شده وبر خود مىبالند.
البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 2، ص 418، طبق برنامه الجامع الكبير.
براى اثبات دشمنى مسور بن مخرمة با اهل بيت عليهم السلام، همين بس كه خوارج با او رابطه خوبى داشته و او را از خودشان مىدانستند.
ذهبى در ترجمه مسور بن مخرمه مىنويسد:
قال الزبير بن بكار: كانت [الخوارج] تغشاه وينتحلونه.
خوارج او را تحويل گرفته و ازخودشان مىدانستند.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 391، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
همچنين او از طرفداران معاويه بود به حدى كه هر وقت نام معاويه را مىشنيد، براو دردود مىفرستاد.
ذهبى در سير اعلام النبلاء در اين باره مىنويسد:
قال عروة: فلم أسمع المسور ذكر معاوية إلا صلى عليه.
از مسور نشنيدم كه يادى از معاويه به كند و بر او درود نفرستد.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 392، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ و تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 5، ص 246، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.